الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى أهلك سالمة إن شاء الله، فاعتقلت بعيراً منها ثم أتيت المدينة فوجدت الناس يوم الجمعة وهم في الصلاة، فقلت: يقضون صلاتهم ثم أدخل فإني لأنيخ راحلتي إذ خرج إلى أبو ذر، فقال: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدخل، فدخلت، فلما رآني، قال:((مافعل الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك إلى أهلك سالمة أما أنه قد أداها إلى أهلك سالمة)) ، فقلت: يرحمه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((أجل رحمه الله)، فقلت: أشهد أن لاإله إلا الله وحسن إسلامه (1) .
(1) الحديث في أسد الغابة، 5/47 وقال: أخرجه أبو موسى.
1630- (مالك بن مرارة أو مرة الرَّهاوي)
قال عبد الغني بن سعيد: الرَّهاوي -بفتح الراء نسبة إلى رهاء بن زيد، يعني وليس نسبة إلى الرَّها البلدة المعروفة - فالله أعلم، ومنهم من صحفه (1) .
9184 -
روى أبو نعيم، عن أبي عمرو بن حمدان، عن إسحاق بن سفيان، عن عمر بن عثمان، عن بقية، وحدثني عيينة بن حكيم، عن عطاء بن ميسرة، حدثني بقية، عن مالك بن مرارة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لايدخل الجنة مثقال ذرة من كبر، ولا يدخل النار مثقال ذرة من إيمان)) ، فقلت: يارسول الله إني لأحب أن ينقي ثوبي، ويطيب طعامي وتحسن زوجتي، ويحسن مركبي، فمن الكبر ذاك، فقال:((أعوذ بالله من البؤس والتباؤس)) ، ثم قال:((ليس ذلك من الكبر، الكبر بطر الحق وغمص الناس)) (2) .
(1) أسد الغابة، 5/48؛ والإصابة، 3/334.
(2)
أشار إليه الحافظ في الإصابة، 3/334 وعزاه للبغوي في معجم الصحابة.