الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1677- (محمود بن عمرو أو عمير بن سعد الأنصاري)
(1)
ذكره عبدان في الصحابة وقال حديثه في ثلاثمائة ألف من هذه الأمة.
9293 -
وهذا الحديث رواه: أبو نعيم، وابن منده من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن عمرو، أو عمير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وعدني في ثلاثمائة ألف من أمتي، فقال أبو بكر: زدنا يارسول الله قال: بكفيه هكذا، فقال أبو بكر: زدنا يارسول اله، فقال عمر: حسبك ياأبا بكر، فإن الله لو شاء أن يدخل خلقه الجنة في حفنة لفعل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق عمر)) (2) .
1678- (محمود بن لبيد بن رافع)
ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي (3) .
ذكره البخاري في الصحابة، وذكره مسلم وأبو حاتم في التابعين، قال ابن عبد البر: وقول البخاري أولى وهو أحق بالصحبة من محمود بن الربيع (4) .
وقد كان محمود بن لبيد من العلماء فمات سنة ست وتسعين. حديثه في ثالث عشر الأنصار في موضعين أيضاً.
9294 -
حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ،
(1) له ترجمة في أسد الغابة، 5/116؛ والإصابة، 3/366.
(2)
أسد الغابة، 5/117.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة، 5/117؛ والإصابة، 3/367.
(4)
الاستيعاب، 3/404.
عن أبي سفيان مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة. قال: كان يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصل قط فإذا لم يعرفه الناس، سألوه: من هو؟ فيقول اصيرم بني عبد الأشهل: عمرو بن ثابت بن وقش، قال الحصين: فقلت لمحمود بن لبيد: كيف كان شأن الأصيرم؟ قال: كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أُحد بدا له الإسلام، فأسلم، فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم، فدخل في عرض الناس، فقاتل حتى أشبعته الجراح، قال: فبينما رجال بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به، فقالوا: والله إن هذا للأصيرم وماجاء لقد تركناه، وإنه لمنكر هذا الحديث، فسألوه ماجاء به، قالوا: ماجاء بك ياعمر؟ أحرباً على قومك؟ أو رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام. آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي وغزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتلت حتى أصابني، قال: ثم لم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه لمن أهل الجنة (1) . تفرد به.
(1) المسند، 5/428.
9295 -
حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل، عن محمود ابن لبيد أخو بني عبد الأشهل، قال: لما قدم أبو الجليس: أنس بن نافع، مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل، فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش، على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم، فقال لهم:((هل لكم إلى خير مما جئتم له؟)) قالوا: وما ذاك؟ قال: ((أنا رسول الله بعثني إلى العباد، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله لايشركوا به
شيئاً، وأنزل عليَّ الكتاب)) ، ثم ذكر الإسلام وتلا عليهم القرآن، قال: فقال إياس بن معاذ: وكان غلاماً حدثاً أى قوم والله هذا خير مما جئتم له، قال: فأخذ أبو الجليس: أنس بن نافع حفنة من البطحاء فضرب بها في وجه إياس بن معاذ وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، وانصرفوا إلى المدينة وكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، قال: ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن أهلك، قال محمود بن لبيد: فأخبرني من حضره من قومي عند موته، أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره، ويحمده ويسبحه، حتى مات فما كانوا يشكون أنه قد مات مسلماً، لقد كان يستشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ماسمع (1) . تفرد به.
(1) المسند، 5/427.
9296 -
حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن محمود بن لبيد الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر)) (1) . تفرد به.
9297 -
حدثنا أبو سعيد، حدثنا سليمان بن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم ابن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه)) (2) .
تقدم في مسند قتادة بن النعمان، وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع)) (3) .
(1) امسند، 5/429.
(2)
المسند، 5/427.
(3)
المسند، 5/427.
9298 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر ابن قتادة الأنصاري، عن محمود بن لبيد أخى بني عبد الأشهل، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بنا المغرب في مسجدنا فلما سلم منها، قال:((اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم للسبحة بعد المغرب (1) . تفرد به.
9299 -
حدثنا أبو سلمة، أنبأنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو، عن عاصم ابن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اثنتان يكرههما ابن آدم: الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب)) (2) . تفرد به.
9300 -
حدثنا سليمان بن داود، أنبأنا إسماعيل، أخبرني عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم، عن محمود بن لبيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر مثله (3) .
9301 -
حدثنا أبو سلمة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر، عن قتادة، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب تخافون عليه)) (4) .
9302 -
حدثنا ابن أبي عدى، عن محمد بن إسحق، حدثني عاصم بن عمر ابن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: أتى رسول الله
(1) المسند، 5/427.
(2)
المسند، 5/427.
(3)
المسند، 5/427.
(4)
المسند، 5/428.
- صلى الله عليه وسلم بني عبد الأشهل فصلى بهم المغرب فلما سلم، قال:((اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم)) .
9303 -
قال أبو عبد الرحمن: قلت لبي: إن رجلاً قال: من صلى ركعتين بعد المغرب في المسجد لم تجزءه إلا أن يصلها في بيته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((هذه من صلوات البيوت)) ، قال: من قال هذا؟ قلت: محمد بن عبد الرحمن، قال: ما أحسن ماقال أو ماأحسن ما انتزع (1) . تفرد به.
9304 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد. قال: كسفت الشمس لموت إبراهيم إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ألا وإنهما لاينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فانزعوا إلى المساجد)) ، ثم قام فقرأ بعض الآيات، ثم ركع، ثم اعتد، ثم سجد سجدتين، ثم قام ففعل مافعل في الأول (2) . تفرد به.
9305 -
حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد -يعني ابن الهاد-، عن عمرو، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:((إن أخوف ماأخاف عليكم الشرك الأصغر)) ، قالوا: وما الشرك الأصغر يارسول الله؟ قال: ((الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم خيراً)) (3) . تفرد به.
(1) المسند، 5/428.
(2)
المسند، 5/428.
(3)
المسند، 5/428.
9306 -
حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر الظفري، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أخوف ما اخاف عليكم)) . فذكر معناه (1) .
9307 -
حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد، عن عمرو مولى المطلب، عن محمود بن لبيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليحمي عبده الدنيا وهو يحبه، كما تحمون مرضاكم الطعام والشراب، تخوفاً له عليه)) (2) .
9308 -
حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد، عن عمرو مولى المطلب، عن عاصم بن عمر بن قتاجة، عن محمود بن لبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع)) (3) .
9309 -
قال عبد الله: وجدت هذا الحديث، في كتاب أبي بخطه: حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمر، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أخوف ماأخاف عليكم الشرك الأصغر)) ، قالوا: يارسول الله: وما الشرك الأصغر؟ قال: ((الرياء، إن الله يقول، يوم يجازى العباد بأعمالهم: إذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)) (4) . تفرد به.
(1) المسند، 5/428.
(2)
المسند، 5/428.
(3)
المسند، 5/428.
(4)
المسند، 5/429.