الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: ((ومن أمرك أن تعذب نفسك؟ صم يوماً من الشهر)) ، قلت: زدني، قال:((صم يومين)) ، حتى قال:((ثلاثة أيام من الشهر)) (1) .
قال أبو نعيم وذكر أبو داود قصته مع عمر بن الخطاب في قصته بين الرجل وإمرأته وما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في خير القرون (2) .
(1) مسند الطيالسي، حديث (32) رسالة ماجستير، والحديث أخرجه البخاري في تاريخه، 7/238؛ وابن سعد في الطبقات، 7/46؛ والطبراني في الكبير، 19/194؛ قال الهيثمي في المجمع، 3/197: فيه حماد بن يزيد المنقري، ولم أجد من ذكره قلت: وقد وهم محقق الجزء الأول من الطيالسي فظنه حماد بن يزيد، وصحح الحديث والعجيب أنه قد أثبت في تخريج الحديث من مصادر متعددة أنه حماد بن يزيد. وأثبت الحافظ ابن كثير-رحمه الله هنا أنه حماد بن يزيد بن مسلم، فليتحرر.
(2)
راجع مسند أبي داود الطيالسي والحديث فيه بطوله.
1594- (كهيل الأزدي)
(1)
9103 -
ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وقال: حدثنا داود بن رشيد، حدثنا عبد الملك بن محمد: أبو الدرداء، عن علقمة بن عبد الله القرشي، عن القاسم ابن محمد، عن كهيل الأزدي، وكانت له صحبة، قال: أصيب الناس يوم أحد فأكثرت فيهم الجراح فأتى رجل، فقال: يارسول الله إن الناس قد كثرت فيهم الجراحات، فقال:((انطلق فقم على الطريق فلايمر بك جريج إلا قلت: بسم الله ثم تفلت في جرحه، وقلت: بإسم ربنا الحي الحميد، من كل حد حديد، أو حجرٍ تليد، اللهم إشف لا شافي إلا أنت)) .
قال كهيل: فإنه لايقيح ولايرم (2) .
(1) ترجم له ابن الأثير، 4/502؛ وابن حجر، 3/291.
(2)
الحديث أخرجه ابن الأثير في اسد الغابة، 4/502 بإسناده عن الحسن بن سفيان، وأشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر وغيره.