المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1519- (قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد) - جامع المسانيد والسنن - جـ ٧

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌رب يسر

- ‌1488- (فاتك بن عمرو الخطمي)

- ‌ وأما (فاتك: والد خريم بن فاتك)

- ‌1489- (الفاكه بن سعد بن جبير)

- ‌1490- (الفجيع بن عبد الله بن جندح بن البكاء)

- ‌1491- (فديك: أبو بشير الزبيدي)

- ‌1492- (فرات بن حيان بن ثعلبة بن عبد العز)

- ‌1493- (فرات البحراني)

- ‌1494- (فراس: عم صفية بنت نجرة)

- ‌1495- (الفرزدق الشاعر)

- ‌1496- (فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد)

- ‌1497- (فروة بن قيس: ابو مخارق)

- ‌1498- (فروة بن مسيك، ويقال: مسيكة)

- ‌1499- (فروة بن نوفل)

- ‌1500- (فروة الجهني)

- ‌1501- (فضالة بن عبيد بن فاقد بن قيس)

- ‌(ربيعة بن يورا عنه)

- ‌(شريح بن عبيد عنه)

- ‌(عامر بن يحيى المعافري عنه)

- ‌(عبد الله بن محيريز عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن حجيرة عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن محيريز عنه)

- ‌(القاسم بن عبد الرحمن: أبو عبد الرحمن عنه)

- ‌(مكحول عنه)

- ‌(ميسرة: مولى فضالة: عن فضالة)

- ‌(نعيم بن ذي حباب عنه)

- ‌(أبو مرزوق التجيبي عنه)

- ‌[ابن] أبي مريم عنه)

- ‌(أم الدرداء عنه)

- ‌1502- (فضالة بن هند الأسملي المدني)

- ‌1503- (فضالة الليثي)

- ‌1504- (حديث الفضل بن عباس بن عبد المطلب: أبو محمد)

- ‌(ربيعة بن الحارث عنه)

- ‌(عامر الشعبي عنه)

- ‌(عباس بن عبد الله عن الفضل)

- ‌(عبد الله بن عباس عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن عثمان: عن الفضل)

- ‌(عطاء بن أبي رباح عن الفضل)

- ‌(عكرمة عن الفضل بن عباس)

- ‌(كريب عن الفضل)

- ‌(محمد بن عمر بن علي عنه)

- ‌(مسلمة الجهني عنه)

- ‌(يحيى بن عبيد عن الفضل)

- ‌(أبو الطفيل عن الفضل)

- ‌(أبو هريرة عنه)

- ‌1505- (الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي)

- ‌(الفضل بن يحيى بن قيوم)

- ‌1506- (الفلتان بن عاصم الجرمي)

- ‌1507- (فيروز الديلمي: أبو عبد الله)

- ‌‌‌حرف القاف

- ‌حرف القاف

- ‌1508- (قارب بن الأسود بن مسعود بن مُعَتِّبِ)

- ‌1509- (القاسم، ويقال: أبو القاسم مولى أبي بكر)

- ‌1510- (القاسم: مولى معاوية)

- ‌1511- (قاطع بن سارق بن ظالم: أبو صفرة)

- ‌1512- (قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح)

- ‌1513- (قبيصة بن البراء)

- ‌1514- (قبيصة بن برمة: صحابي)

- ‌1515- (قبيصة بن مخارق بن عبد الله بن شداد)

- ‌1516- (قبيصة بن وقاص السلمي)

- ‌1517- (قتادة بن عياش: أبو هشام الجرمي الرهاوي)

- ‌1518- (قتادة بن ملحان القيسي البصري)

- ‌1519- (قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد)

- ‌1520- (قتادة بن هشام)

- ‌1521- (قثم بن تمام، أو تمام بن قثم)

- ‌1522- (قدامة بن حنظلة الثقفي)

- ‌1523- (قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي)

- ‌(قدامة بن ملحان)

- ‌1524- (قرط بن جرير الأزدي)

- ‌(قرظة بن كعب بن [ثعلبة بن] )عمر بن كعب بن الإطنابة الأنصاري الخزرجي، وقيل غير ذلك في نسبه

- ‌1525- (قرة بن إياس بن هلال بن رياب)

- ‌(ومن حديث شعبة)

- ‌(ومن حديث شعبة به)

- ‌1526- (قرة بن دعموص بن ربيعة بن عوف)

- ‌1527- (قرة بن هبيرة القشيري)

- ‌1528- (قريظ بن أبي رمثة التميمي)

- ‌(قطبة بن جرير: أبو حويصلة)

- ‌ فأما (قطبة بن قتادة العذري)

- ‌1529- (قطبة بن قتادة السدوسي)

- ‌1530- (قطبة بن مالك الثعلبي)

- ‌1531- (القعقاع بن أبي حدردٍ الأسلمي)

- ‌1532- (قنان: أبو عبد الله الأسلمي)

- ‌1533- (قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي)

- ‌1534- (قهيد بن مطرف الغفاري)

- ‌1535- (قيس بن الحارث بن عميرة)

- ‌1536- (قيس بن خارجة)

- ‌1537- (قيس بن خرشة القيسي)

- ‌1538- (قيس بن رافع)

- ‌1539- (قيس بن السائب بن عمر بن مخروم)

- ‌1540- (قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري)

- ‌1541- (قيس بن سلعٍ الأنصاري)

- ‌(قيس بن طخفة)

- ‌1542- (قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر)

- ‌1543- (قيس بن عائذ: أبو كاهل الأحمسي)

- ‌1544- (النابغة الجعدي: قيس بن عبد الله بن عدس)

- ‌1545- (قيس بن عبد العزى)

- ‌1546- (قيس بن عمرو بن فهد)

- ‌ فأما (قيس بن عمرو بن قيس)

- ‌1547- (قيس بن أبي غرزة بن عمير بن وهب الغفاري)

- ‌1548- (قيس بن قارب الضبي)

- ‌1549- (قيس بن قبيصة)

- ‌(قيس بن قهدٍ)

- ‌1550- (قيس بن كلاب الكلابي اليماني)

- ‌1551- (قيس بن مالك الأرجي)

- ‌1552- (قيس بن مخرمة بن المطلب)

- ‌(قيس بن المنتفق)

- ‌1553- (قيس بن النعمان العبدي)

- ‌1554- (قيس بن النعمان السكوني)

- ‌1555- (قيس بن يزيد -أو زيد- الجهني)

- ‌1556- (قيس الجذامي)

- ‌1557- (قيس: أبو ثابتٍ)

- ‌(قيس: أبو جبيرة بن الضحاك)

- ‌1558- (قيس: أبو غنيم)

- ‌1559- (قيس: أبو محمد)

- ‌(قيس: أبو يعيش)

- ‌1560- (قيس التميمي)

- ‌‌‌حرف الكاف

- ‌حرف الكاف

- ‌(كُبَيسُ بن هوذة)

- ‌(من اسمه كثير ممن روى من الصحابة)

- ‌1561- (كثير بن السائب)

- ‌(كثير بن سعد العبدي)

- ‌1562- (كثير بن شهاب الحارثي)

- ‌1563- (كثير بن العباس بن عبد المطلب)

- ‌(كثير بن قيس)

- ‌1564- (كثير بن أبي كثير الأزدي)

- ‌1565- (كثير بن مرة)

- ‌1566- (كثير الهاشمي)

- ‌(كدن بن عبدٍ، أو عبيد العتكي)

- ‌1567- (كدير بن قتادة الضبي)

- ‌1568- (كردم بن أبي السائب الأنصاري)

- ‌1569- (كردم - أو كردمة - بن سفيان: أبو ميمونة الثقفي)

- ‌1570- (كردم بن قيس الخشني)

- ‌1571- (كردوس بن عمرو، وقيل ابن كردوس)

- ‌(كردوس آخر)

- ‌1572- (كرز أو كريز بن أسامة)

- ‌1573 - (كرز بن علقمة بن هلال)

- ‌1574- (كرز التميمي)

- ‌1575- (كريب: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(كريز بن أسامة)

- ‌(كريم بن جزيٍّ)

- ‌(كشذ الجهني)

- ‌(من اسمه كعب)

- ‌1576- (كعب بن الخزرج)

- ‌1577- (كعب بن زهير بن أبي سلمة الشاعر)

- ‌1578- (كعب بن زيد، أو زيد بن كعب)

- ‌1579- (كعب بن عاصم الأشعري)

- ‌1580- (كعب بن عجرة بن أمية بن عدي)

- ‌(أحاديث أخرى عن كعب بن عجرة)

- ‌1581- (كعب بن حنظلة بن عدي)

- ‌(كعب بن عمرو: أبو اليسر)

- ‌1582- (كعب بن عياض الأشعري)

- ‌(كعب بن عمرو)

- ‌1583- (كعب - لعله - ابن عمر)

- ‌(ههنا يكتب كعب بن عياض)

- ‌1584- (كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(بقية مسند كعب بن مالك الأنصاري)

- ‌(علي بن أبي طلحة عن كعب بن مالك)

- ‌(عمر بن الحكم بن ثوبان عنه)

- ‌(عمربن كثير بن أفلح عن كعب بن مالك)

- ‌(عمرو بن كعب عن أبيه)

- ‌(معبد بن كعب بن مالك عن أبيه)

- ‌(أبو أسامة، عن كعب بن مالك)

- ‌1585- (كعب بن مرة البهزي السلمي أو مرة بن كعب)

- ‌1585- (كعب غير منسوب)

- ‌(كلثوم بن الحصين أبو رهم الغفاري)

- ‌1586- (كلثوم المصطلقي)

- ‌1587- (كلدة بن الحنبل)

- ‌1588- (كليب بن حزن)

- ‌1589- (كليب بن شهاب أبو عاصم الجرمي)

- ‌1590- (كليب بن منفعة أو أبو منفعة)

- ‌1591- (كليب الجهني جد عثيم بن كثير بن كليب)

- ‌(كليب غير منسوب)

- ‌(كناز بن حصين: أبو مرثد الغنوي)

- ‌1592- (كندير بن سعيد)

- ‌1593- (كهمس الهلالي)

- ‌1594- (كهيل الأزدي)

- ‌1595- (كوز بن علقمة من بني بكر بن وائل)

- ‌1596- (كلاب بن أمية أبو هارون)

- ‌1597- (كلاب بن عبد الله)

- ‌1598- (كيسان أبو عبد الرحمن)

- ‌1599- (كيسان: أبو نافع)

- ‌1600- (كيسان)

- ‌حرفُ اللام

- ‌1601- (لبيبة الأنصاري أبو عبد الرحمن)

- ‌ فأما: (لبيد بن ربيعة العامري الشاعر)

- ‌1602- (اللجلاج بن حكيم)

- ‌1603- (اللجلاج أبو العلاء العامري)

- ‌1604- (لقيط بن أرطأة السكوني)

- ‌1605- (لقيط بن صبرة)

- ‌1606- (لقيط بن عامر بن المنتفق: أبو رزين العقيلي)

- ‌1606- (لُمَيْس بن سلمى)

- ‌1607- (لهب بن الخندف)

- ‌1608- (لُهيب بن مالك اللهبي)

- ‌1609- (لهيعة الحضرمي)

- ‌حرف الميم

- ‌1610- (مازن بن الغضوبة الطائي الخطامي)

- ‌1611- (ماعز التميمي)

- ‌(ماعز أبو عبد الله، آخر)وقيل هو الأول

- ‌(ماعز بن مالك الأسلمي)

- ‌1612- (مالك بن أحمر)

- ‌1613- (مالك بن أخيمر أبو رزين الباهلي)

- ‌1614- (مالك بن أوس)

- ‌ وأما: (مالك بن أوس بن الحدثان)

- ‌1615- (مالك بن بحينة)

- ‌1616- (مالك بن الحويرث بن أشيم الليثي)

- ‌(مالك بن ربيعة أبو أُسيد)

- ‌1617- (مالك بن ربيعة أبو مريم السلولي)

- ‌1618- (مالك بن سعد)

- ‌1619- (مالك بن صعصعة)

- ‌1620- (مالك بن عبادة أبو موسى الغافقي مصرىّ)

- ‌1621- (مالك بن عبد الله الأوسي)

- ‌1622- (مالك بن عبد الله الخثعمي)

- ‌1623- (مالك بن عبد الله الخزاعي)

- ‌1624- (مالك بن عبد الله أبو عبيدة المعافري)

- ‌1625- (مالك بن عبد الله الهلالي)

- ‌(مالك والد عبد الله)

- ‌1626- (مالك بن عتاهية بن حرب بن سعد)

- ‌1627- (مالك بن عمير أو عميرة أبو صفوان)

- ‌1628- (مالك بن عمير السلمي)

- ‌(مالك بن قهطم أو قحطم)

- ‌1629- (مالك بن مالك الجني)

- ‌1630- (مالك بن مرارة أو مرة الرَّهاوي)

- ‌1631- (مالك بن نضلة)

- ‌(مالك بن نمير)

- ‌1632- (مالك بن هبيرة)

- ‌1633- (مالك بن الهدم)

- ‌1634- (مالك بن الوليد)

- ‌1635- (مالك بن وهب الخزاعي)

- ‌1636- (مالك بن يخامر السكسكي)

- ‌1637- (مالك بن يسار السكوني العوفي)

- ‌1638- (مالك أبو السائب)

- ‌1639- (مالك أبو عبد الله الهلالي)

- ‌1640- (مالك الأنصاري)

- ‌1641- (مالك الرؤاسي)

- ‌(مالك المري)

- ‌1642- (مثعب)

- ‌1643- (مجاشع بن مسعود بن ثعلبة)

- ‌1644- (مجاعة بن مرارة)

- ‌1645- (مجالد بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء البكائي)

- ‌(مجالد بن مسعود)

- ‌1646- (مجذي الضمري)

- ‌1647- (المجذر بن زياد البكري حليف الأنصار)

- ‌1648- (مجمع بن جارية)

- ‌1649- (مجمع بن يزيد بن جاري)

- ‌1650- (محجن بن الأدرع السلمي)

- ‌1651- (محجن بن أبي محجن الديلي)

- ‌(محدوج بن زيد الهذلي)

- ‌(محرز بن زهير المدني)

- ‌1652- (محرش الكعبي)

- ‌1653- (محصن الأنصاري)

- ‌(من اسمه محمد من الصحابة رضي الله عنهم

- ‌1654- (محمد بن أسلم)

- ‌(محمد بن أسود بن خلف بن أسعد)

- ‌1655- (محمد بن أنس)

- ‌(محمد بن أبي برزة)

- ‌1656- (محمد بن بشر الأنصاري)

- ‌(محمد بن أبي الجهم بن حذيفة بن غانم)

- ‌1657- (محمد بن حاطب الجمحي)

- ‌1658- (محمد بن حبيب المصري أو النصري)

- ‌(محمد بن أبي حدرد)

- ‌1659- (محمد بن حميد بن عبد الرحمن [الغفاري] )

- ‌(محمد بن رافع)

- ‌1660- (محمد بن زهير بن أبي جبل)

- ‌1661- (محمد بن سعد) مجهول

- ‌1662- (محمد بن صفوان الأنصاري)

- ‌1663- (محمد بن صيفي)

- ‌1664- (محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي)

- ‌1665- (محمد بن عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي)

- ‌1666- (محمد بن عبد الله بن سلام الإسرائيلي اليوسفي)

- ‌(محمد بن عبد الرحمن مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1667- (محمد بن عطية أبو عروة)

- ‌1668- (محمد بن عمير بن عطارد)

- ‌1669- (محمد بن أبي عميرة)

- ‌(محمد بن قيس بن مخرمة)

- ‌1670- (محمد بن فضالة الأنصاري الظفري)

- ‌1671- (محمد بن محمود بن عبد الله بن مسلمة)

- ‌1672- (محمد بن مسلمة بن سلمة)

- ‌(ضبيعة بن حصين عن محمد بن مسلمة)

- ‌(عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عنه)

- ‌(عروة بن الزبير عنه)

- ‌(المسور بن مخرمة عنه)

- ‌(المهاجر عن محمد بن مسلمة)

- ‌(يوسف بن مهران عنه)

- ‌(أبو الأشعث الصنعاني عنه)

- ‌1673- (محمد بن هشام)

- ‌1674- (محمد بن يفديدويه الهروي)

- ‌1675- (محمد: أبو سليمان)

- ‌(محمد أبو مهند المزني)

- ‌(محمد غير منسوب)

- ‌1676- (محمود بن ربيع بن سراقة الأنصاري)

- ‌1677- (محمود بن عمرو أو عمير بن سعد الأنصاري)

- ‌1678- (محمود بن لبيد بن رافع)

- ‌(محمول)

- ‌1679- (محيصة بن مسعود)

- ‌1680- (مخارق بن سليم الشيباني)

- ‌1681- (مخبر بن معاوية)

- ‌1682- (مخرش بن كعب الخزاعي الكعبي)

- ‌1683- (مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف)

- ‌1684- (مخلد الغفاري)

- ‌1685- (مخنف بن سليم)

- ‌1686- (مخنف النكري)

- ‌1687- (مخول بن يزيد بن أبي يزيد البهزي)

- ‌1688- (مدرك بن الحارث الأزدي العامري شامي)

- ‌ فأما (مدرك بن زياد الفزاري)

- ‌1689- (مدرك: أبو الطفيل الغفاري)

- ‌1690- (مدلوك بن سفيان الفزاري)

- ‌1691- (مرارة بن سلمى اليمامي: أبو مجاعة)

- ‌1692- (مرثد بن ربيعة العبدي)

- ‌1693- (مرثد بن الصلت)

- ‌1694- (مرثد بن ظبيان السدوسي)

- ‌1695- (مرثد بن أبي مرثد: كنّضاز بن الحصين الغنوي)

- ‌1696- (مرثد بن وداعة)

- ‌1697- (مرحب أو أبو مرحب أو ابن مرحب الكوفي)

- ‌1698- (مرداس بن عروة)

- ‌1699- (مرداس الأسلمي)

- ‌1700- (مرزوق الصيقل الشامي)

- ‌1701- (مروان بن الحكم)

- ‌1702- (مروان بن قيس الأسدي)

- ‌1703- (مروة بن عمرو بن حبيب)

- ‌1704- (مرة بن كعب البهزي)

- ‌(مرة بن وهب والد يعلى بن مرة الثقفي)

- ‌1705- (مزيدة بن جابر العبدي العصري)

- ‌ فأما (زائدة أو مزيدة بن حوالة)

- ‌1706- (مساحق أبو نوفل)

- ‌1707- (مسافع أبو عبد الله الديلي)

- ‌1708- (المستورد بن شداد)

- ‌1709- (مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة)

- ‌(مسعود بن الأسود بلوي)

- ‌1710- (مسعود بن أوس بن أصرم بن زيد بن ثعلبة)

- ‌1711- (مسعود بن خالد الخزاعي)

- ‌ فأما (مسعود بن خالد الذرقي)

- ‌(مسعود بن زيد بن سبيع)

- ‌1712- (مسعود بن الضحاك بن عدي بن جابر اللخمي)

- ‌(مسعود بن العجماء ومسعود بن الأسود تقدم)

- ‌1713- (مسعود بن عمرو الثقفي)

- ‌1714- (مسعود بن عمرو القارئ من القارة)

- ‌[مسعود بن هبيرة هو مسعود بن قرة]

- ‌1715- (مسعود بن وائل)

- ‌1716- (مسعود غلام فروة الأسلمي)

- ‌(من اسمه مسلم)

- ‌1717- (مسلم بن بجرة الأنصاري)

- ‌1718- (مسلم بن الحارث بن بدل التميمي)

- ‌1719- (مسلم بن الحارث الخزاعي)

- ‌1720- (مسلم بن رياح الثقفي)

- ‌(مسلم بن عبد الله الأزدي)

- ‌1721- (مسلم بن عبد الرحمن)

- ‌1722- (مسلم بن عقرب الأزدي)

- ‌1733 - (مسلم بن عمرو: أبو عقرب والد أبي نوفل)

- ‌1724- (مسلم بن عمير الثقفي)

- ‌1725- (مسلم بن العلاء بن الحضرمي)

- ‌(مسلم بن هانئ بن يزيد)

- ‌1726- (مسلم أبو رائطة)

- ‌1727- (مسلم بن عبيد الله)

- ‌1728- (مسلم: أبو عباد)

- ‌1729- (مسلم: أبو عوسجة)

- ‌(من اسمه مسلمة)

- ‌1730- (مسلمة بن قيس الأنصاري)

- ‌1731- (مسلمة بن مخلد بن الصامت)

- ‌1732- (المسور بن مخرمة)

- ‌(عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن المسور بن مخرمة)

- ‌(عمرو بن دينار عن المسور)

- ‌(قيس بن عبد الملك بن مخرمة عن المسور)

- ‌(محمد بن قيس عن المسور بن مخرمة)

- ‌(أبو إمامة: أسعد بن سهل بن حنيف عنه)

- ‌1733- (مسور بن يزيد الاسدي ثم المالكي)

- ‌1734- (المسور أبو عبد الله)

- ‌1735- (المسيب بن حزن بن أبي وهب)

- ‌1736- (مشرح أبو ميل الأشعري)

- ‌1737- (مشمرج بن خالد)

- ‌1738- (مصعب بن شيبة الحجبي)

- ‌1739- (مصعب أو أبو مصعب الأسلمي)

- ‌1740- (مضرج بن جداله أو مطرح)

- ‌1741- (مطاع)

- ‌1742- (مطر بن عكامس)

- ‌1743- (مطعم بن عبيدة البلوي)

- ‌1744- (المطلب بن حنطب)

- ‌1745- (المطلب بن ربيعة)

- ‌1746- (المطلب بن أبي وداعة)

- ‌1747- (مطيع بن الأسود بن حارثة)

- ‌1748- (مطيع بن عامر بن عوف)

- ‌1749- (معاذ بن أنس الجهني الأنصاري)

- ‌1750- (معاذ بن جبل الأنصاري رضي الله عنه

- ‌(أسلم مولى عمر عنه)

- ‌(الأسود بن ثعلبة عنه)

- ‌(الأسود بن هلال عنه)

- ‌(الأسود بن يزيد النخعي عنه)

- ‌(أنس بن مالك الأنصاري)

- ‌(بريدة بن الحصين عن معاذ بن جبل)

- ‌(جابر بن عبد الله بن معاذ بن جبل)

- ‌(جبير بن نفير عنه)

- ‌(جنادة بن أبي أمية عن معاذ)

- ‌(حبيب بن عبيد، عن معاذ)

- ‌(الحجاج بن عثمان عنه)

- ‌(الحارث بن عميرة الزبيري)

- ‌(حريث بن عمير أو ابن عمرو عن معاذ)

- ‌(الحسن البصري عنه)

- ‌(خالد بن معدان الكلاعي عنه)

- ‌(دريد بن نافع عن معاذ بن جبل)

- ‌(سالم بن أبي الجعد عنه)

- ‌(سعيد بن المسيب عنه)

- ‌(سليمان الأغر عنه)

- ‌(سليم بن عامر عنه)

- ‌(شداد أبو عمار عنه)

- ‌(شراحيل بن معشر العبسي)

- ‌(شرحبيل بن السمط عنه)

- ‌(شقيق هو أبو وائل يأتي)

- ‌(شهر بن حوشب عنه)

- ‌(ضمرة بن حبيب عنه)

- ‌(طاووس عن معاذ)

- ‌(عاصم بن حميد عنه)

- ‌(عامر بن واثلة أبو الطفيل عن معاذ بن جبل)

- ‌(عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس عنه)

- ‌(عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني عنه يأتي في الكنى)

- ‌(عبد الله بن حذيم بن معاذ)

- ‌(عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي عنه)

- ‌(عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن معاذ)

- ‌(عبد الله بن عمرو بن العاص عنه)

- ‌(عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري عنه)

- ‌(عبد الله بن قيس أبو بحرية التراغمي عنه)

- ‌(عبد الله أو عبيد الله بن مسلم الحضرمي عنه)

- ‌(عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن الحبلى عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل)

- ‌(عبد الرحمن بن رافع التنوخي عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن سمرة العبسمي عنه)

- ‌(عبد الرحمن عائذ الأزدي أمير حمص عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن عسيلة عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن أبي عمرة عنه)

- ‌(عبد الله بن غنم الأشعري عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري عنه)

- ‌(عبد الرحمن بن معمر بن جرير الأنصاري عنه)

- ‌(عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن معاذ)

- ‌(عروة بن النزال الكوفي عنه)

- ‌(عطاء بن يسار عن معاذ)

- ‌(عطية بن قيس عنه)

- ‌(علي بن الحكم عن معاذ بن جبل)

- ‌(عمرو بن ميمون عنه)

- ‌(العلاء بن زياد عنه)

- ‌(عمر بن الأسود عن معاذ)

- ‌(عيسى بن طلحة بن عبيد الله عنه)

- ‌(قيس عنه)

- ‌(كثير بن مرة عنه)

- ‌(اللجلاج عنه)

- ‌(مالك بن أخيمر عنه)

- ‌(مالك بن يخامر السكسكي عنه)

- ‌(محمد بن زيد عن معاذ بن جبل)

- ‌(محمد بن صبيح المكي عن معاذ)

- ‌(محمد بن لبيد عن معاذ)

- ‌(مريح بن مسروق عنه)

- ‌ مسروق، عن معاذ بن جبل:

- ‌(مسعود بن مالك [أبو رزين] عن معاذ)

- ‌(مصعب بن سعد عنه)

- ‌(معدي كرب عن معاذ بن جبل)

- ‌(المقدام بن معدي كرب عنه)

- ‌(مكحول بن معاذ بن جبل)

- ‌(موسى بن طلحة عن طلحة عن معاذ بن جبل)

- ‌(ميمون بن أبي شبيب الكوفي عنه)

- ‌(يحيى بن الحكم، عن معاذ)

- ‌(يزيد بن حصين عنه)

- ‌(يزيد بن عميرة الزبيدي الشامي عنه)

- ‌(يزيد بن مرشد عن معاذ بن جبل)

- ‌(يزيد بن قطيب عنه)

- ‌(أبو إدريس الخولاني عنه)

- ‌(أبو الأسود الدؤلي عنه)

- ‌(أبو بحرية)

- ‌(عبد الله بن قيس تقدم)

- ‌(أبو بروة في: أبي موسى)

- ‌(أبو ثعلبة الخشني عن معاذ)

- ‌(أبو رزين عن معاذ)

- ‌(أبو سعيد الحميري البصري عنه ولم يدركه)

- ‌(أبو شيبة عن معاذ بن جبل)

- ‌(أبو الطفيل عامر)

- ‌(أبو ظبيان عن معاذ بن جبل)

- ‌(أبو ظبية الكلاعي الشامي)

- ‌(أبو عبد الله الأشعري عن معاذ)

- ‌(أبو عبد الله القراظ عن معاذ)

- ‌(أبو عبد الله الصنابحي عنه)

- ‌(أبو عبد الرحمن الحبلي عنه)

- ‌(أبو عثمان النهدي عن معاذ)

- ‌(أبو عمرو الشيباني عن معاذ)

- ‌(أبو العوام عن معاذ)

- ‌(أبو عياش عن معاذ)

- ‌(أبو قبيل المعافري عنه)

- ‌(أبو قلابة عن معاذ)

- ‌(أبو ليلى الأنصاري عنه)

- ‌(أبو مسلم الخولاني عن معاذ بن جبل)

- ‌(أبو مليح الهذلي عنه)

- ‌(أبو منيب الأحدب عنه)

- ‌(أبو موسى الأشعري عنه)

- ‌(أبو واقد الليثي عن معاذ بن جبل)

- ‌(أبو وائل واسمه: شفيق عن معاذ)

- ‌(بقية مسند معاذ بن جبل)

- ‌(الصنابحي هو: عبد الرحمن بن عسيلة عن معاذ)

- ‌(الواكبي عن معاذ بن جبل)

- ‌(ابن غنم عن معاذ)

- ‌(رجل من الأنصار عنه)

- ‌(ناس من أصحاب معاذ حمصيون عنه)

- ‌‌‌(رجل عنهفي ترجمة العلاء بن زياد)

- ‌(رجل عنه

- ‌(رجل عنه)

- ‌(من شهد معاذاً عنه)

- ‌(بلاغ بن زياد بن أبي زياد عن معاذ)

- ‌(بعض الصحابة عن معاذ بن جبل)

- ‌(رجال غير مسمين عن معاذ)

- ‌المراسيل عن معاذ:

الفصل: ‌1519- (قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد)

‌1519- (قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد)

(1)

ابن ظفر، واسمه كعب بن المخزرج بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن أوس الأنصاري الظفري.

شهد العقبة، وبدراً، وأحداً، والخندق، ومابعدها، وأُصيبت عينه يوم أحد على الأشهر، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الكريمة، فكانت أحسن عينيه، وأحدهما بصراً، وهو أخو أبي سعيد لمه أنيسة بنت قيس، وتوفى سنة ثلاث وعشرين، عن خمس وسبعين سنة، وصلى عليه عمر، ودخل في حفرته أخوه أبو سعيد ومحمد بن مسلمة، والحارث بن خزمة.

حديثه في رابع المكيين وثالث مسند القبائل.

8798 -

حدثنا عبد الملك بن عمرو، وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: زهير -يعني ابن محمد-، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، وعمه قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كلوا لحوم الأضاحي وادخروا)) (2) .

8799 -

حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد -يعني ابن الهاد-، عن محمد بن إبراهيم: أن قتادة بن النعمان الظفري وقع بقريش، فكأنه نال منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ياقتادة لاتسبن قريشاً، فلعلك أن ترى منهم رجالاً تزدري عملك مع أعمالهم، وفعلك مع أفعالهم، وتغبطهم إذا رأيتهم، لولا أن تطعى قريش لأخبرتهم بالذي لهم عند الله)) .

(1) له ترجمة في الإصابة، 3/217.

(2)

المسند، 6/384، حديث قتادة رضي الله عنه.

ص: 80

قال يزيد: سمعني جعفر بن عبد الله بن أسلم، وأنا أحدث هذا الحديث، فقال: هكذا حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه عن جده (1) . تفرد به.

(1) المسند، 6/384.

ص: 81

8800 -

حدثنا محمد بن بكر، حدثنا جريج، [قال] : أخبرت أن أبا سعيد الخدري.

وعن سليمان بن موسى، عن فلان.

وعن أبي الزبير، عن جابر [بن عبد الله] ولم يبلغ أبو الزبير هذه القصة كلها: إن أبا قتادة أتى أهله، فوجد قصعة ثريد من قديد الأضحى، فأبى أن يأكله، فأتى قتادة ابن النعمان، فاخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في حج، فقال:((إني كنت أمرتكم أن لاتأكلوا الأضاحي فوق ثلاثة أيام لنسككم، وإني أُحِلُّهُ لكم، فكلوا منه ماشئتم)) .

قال: ((ولاتبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، وكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها، ولاتبيعوها وإن أطعمتم من لحومها [شيئاً] فكلوه إن شئتم)) (1) .

8801 -

حدثنا حجاج، قال: حدثني ابن جريج، قال: قال سليمان بن موسى: أخبرني زبيد: أن أبا سعيد الخدري أتى أهله، فوجد قصعة من قديد الأضحي، فأبى أن يأكله، فأتى قتادة بن النعمان فأخبره:[بجلودها، ولاتبيعوها، وإن أُطعمتم من لحمها، فكلوا إن شئتمٍ] .

(1) الحديث في المسند، 4/15 من حديث قتادة رضي الله عنه.

ص: 81

وقال في هذا الحديث عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم:((فالآن فكلوا واتجروا، وادخروا)) (1) . تفرد به من هذا الوجه.

(1) المسند، 4/15.

ص: 82

8802 -

حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن جابر نحو حديث زبيد هذا، عن أبي سعيد -لم يبلغه كله- ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم (1) .

8803 -

حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثنى محمد بن علي بن حسين: أبو جعفر،

وأبي إسحاق بن يسار، عن عبد الله بن خباب: مولى بني عدي ابن النجار، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن أن نأكل لحوم نسكنا فوق ثلاث.

قال: فخرجت في سفر، ثم قدمت على أهلي، وذلك بعد الأضحى بأيام. قال: فأتتني صاحبتي بسلقٍ قد جعلت فيه قديداً، فقلت لها: أنى لك هذا القديد؟ فقالت: من ضحايانا. قال: فقلت لها: أو لم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نأكلها فوق ثلاث. قال: فقالت: إنه قد رخص للناس بعد ذلك. قال: فلم أصدقها، حتى بعثت إلى أخى قتادة بن النعمان -وكان بدرياً- أسأله عن ذلك. قال: فبعث إليَّ أن كل طعامك، فقد صدقت. قد أرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في ذلك (2) .

ورواه البخاري والنسائي من حديث الليث. زاد البخاري: وسليمان بن بلال كلاهما: عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن

(1) المصدر السابق، 4/15.

(2)

المسند، 4/15.

ص: 82

القاسم بن محمد، عن عبد الله بن خباب به (1) .

وروى النسائي عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد القطان، عن [يحيى ابن] سعد بن إسحاق، عن زينب بنت كعب بن عجرة، عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الأضاحى، الحديث.

والمحفوظ بالإسناد الأول (2) .

(حديث آخر)

(1) أخرجه البخاري في صحيحه (3997) ؛ والنسائي في السنن، 7/233؛ والبيهقي، 9/292؛ وانظر فتح الباري، 10/25.

(2)

السنن، 7/234.

ص: 83

8804 -

علقه البخاري في فضائل القرآن: عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري: أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره -وكأن الرجل يِتِقِالُّها-، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن)) .

قال البخاري: وزاد أبو معمر: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد. قال: أخبرني أخى قتادة بن النعمان أن رجلاً قام [في زمن النبي صلى الله عليه وسلم] من السحر يقرأ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} لايزيد عليها، فلما أصبحنا أتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم. نحوه (1) .

(1) أخرجه البخاري في صحيحه (الفتح، 9/58) .

ص: 83

(حديث آخر)

ص: 84

8805 -

رواه الترمذي في الطب، والطبراني من حديث إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة ابن النعمان. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أحب الله العبد حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء)) -لفظ الطبراني- وقال الترمذي: حسن، ثم رواه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر، عن قتادة، عن محمود بن لبيد مرسلاً (1) .

(حديث آخر)

8806 -

رواه الترمذي في التفسير بطوله في قصة بني الأبيرق (2) .

(حديث آخر)

8807 -

رواه ابن ماجة، عن هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق ابن عبد الله بن أبي فروة، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد، عن قتادة بن النعمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه، وسنة بعده)) (3) .

(1) أخرجه الترمذي في السنن: حديث (2107) وقال: حسن غريب، والطبراني في المعجم الكبير، 19/12؛ والحاكم في المستجدرك، 4/309 وقال: صحيح على شرط الشيخين.

(2)

أخرجه الترمذي في السنن: حديث (5027) وقال: غريب. وهو عند الطبراني بطوله، 19/9.

(3)

أخرجه ابن ماجة في السنن، حديث (1731) .

ص: 84

(حديث آخر)

عن قتادة بن النعمان في قصة بني الأُبيرق.

ص: 85

8808 -

قال الترمذي في التفسير من سورة النساء: حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب: أبو مسلم الحراني، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده: قتادة بن النعمان. قال:

كان أهل البيت منا يقال لهم بنو أُبيرقٍ: بشر، وبشير، ومبشر، وكان بشير رجلاً منافقاً يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينحله بعض العرب، ثم يقول: قال فلان: كذا وكذا، قالا فلان: كذا وكذا، فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر قالوا: والله مايقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث، [أو كما قال الرجل، وقالوا: ابن الأثبيرق قالها] .

قال: وكانوا أهل بيت حاجة، وفاقة في الجاهلية والإسلام، وكان الناس إنما طعامهم بالمدينة التمر والشعير، وكان الرجل إذا كان له يسار، فقدمت ضافطة (1) من الشام من الدرمك (2) ابتاع الرجل فخص بها نفسهن وأما العيال فإنما طعامهم التمر والشعير.

فقدمت ضافطة من الشام، فابتاع عمي: رفاعة بن زيد حملاً من الدرمك، فجعله في مشربةٍ له، وفي المشربة سلاح ودرع وسيف، فعدى عليه من نقب البيت، فنقبت المشربة، وأخذ الطعام، والسلاح، فلما أصبح أتاني عمي رفاعة، فقال: ياابن أخي إنه قد عدى علينا في ليلتنا [هذه] فنصبت مشربتنا، وذهب بطعامنا وسلاحنا.

(1) قال في النهاية، 3/94: الضاغط والضفاط: الذي يجلب الميرة والمتاع إلى المدن.

(2)

الدرمك: هو الدقيق. النهاية، 2/114.

ص: 85

قال: فتجسسنا في الدار، فسألنا، فقيل لنا: قد رأينا بني أُبيرقٍ استوقدوا في هذه الليلة، ولانرى فيما نرى إلا [على] بعض طعامكم. قال: وكان بنو أُبيرقٍ قالوا -ونحن نسأل في الدار-: والله مانرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل: رجل منه له صلاح وإسلام - فلما سمع لبيد اخترط سيفه، وقال: أنا أسرق، والله ليخالطنكم هذا السيف، أو لتبينن هذه السرقة. قالوا: لتدعنا أيها الرجل فما أنت بصاحبها، فسألنا في الدار حتى لم نشك أنهم أصحابها، فقال لي عمي: ياابن اخي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له.

قال قتادة: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يارسول الله إن أهل بيت منا أهل جفاءٍ عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد، فنقبوا مشربةً له، وأخذوا سلاحه، وطعامه، فلتردوا علينا سلاحنا، فأما الطعام فلاحاجة لنا فيه.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سآمر في ذلك)) .

فلما سمع بنو أُبيرق أتوا رجلاً منهم يقال له اسير بن عروة، فكلموه في ذلك [فاجتمع في ذلك] أناس من أهل الدار، فقالوا: يارسول الله إن قتادة بن النعمان، وعمه عمدا إلى أهل بيت منا أهل إسلام وصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينةٍ ولاثبتٍ.

قال قتادة: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمته، فقال:((عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترمهم بالسرقة من غير ثبتٍ [ولا] بينة)) . قال قتادة: [فرجعت] فلوددت أني خرجت من بعض ما لي، ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

فأتاني عمي رفاعة، فقال يا ابن أخي: ماصنعت؟ فأخبرته بما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الله المستعان.

فلم يلبث أن نزل القرآن {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ

ص: 86

بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلاتَكُنْ للخائنينَ خَصِيماً} بني أُبيرقٍ {وًاسْتَغفِرَ اللهَ} [أى] مما قلت لقتادة {إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُوراً رَحيماً [وَلاتُجادِل عَنِ الذينَ يَخْتانونَ أَنْفُسَهُم إِنَّ اللهَ لايُحِبُّ من كَانَ خَوَّاناً أَيِماً، يَسْتَخفونَ مِنَ النَّاسِ ولايَسْتَخفونَ مِنَ اللهِ - إلى قوله- غَفوراَ رَحيماً} أي لو استغفروا الله لغفر لهم {وَمَنْ يَكْسبُ إِثْماً فَإِنَّما يكسبُهُ عَلَى نَفْسِهِ - إلى قوله - إِثماً مُبيناً} . فلما نزل القرآن أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح، فرده إلى رفاعة.

قال قتادة بن النعمان: فلما أتيت عمى بالسلاج - وكان شيخاً قد عسى، أو عشى الشك من أبي عيسى في الجاهلية وكنت أرى إسلامه مدخولاً - فلما أتيته بالسلاح قال: ياابن أخي هو في سبيل الله، فعرفت أن إسلامه كان صحيحاً.

ولما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين، فنزل على سلافة بنت سعد بن سمية، فأنزل الله {وَمَنْ يُشاققِ الرَّسُولَ [من بعد مَايَتَبَّنَ لَهُ الهُدى] وَيَتَّبع غَيرَ سَبِيلِ المُؤمِنِنَ نُوَلِِّهِ مَا تَوَلى ونُصْلِهِ جَهَنَّمّ وَسَاءت مَصِيراً. إِنَّ اللهَ لايَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} الآية.

فلما نزل على سلافة رماها حسان بأبيات من شعره، فأخذت رحله، فوضعته على راسها [ثم خرجت به] فرمت به في الأبطح، وقالت: أهديت لي شعر حسان؟ ماكنت تأتيني بخير.

قال الترمذي: غريب لانعلم أحداً أسنده غير محمد بن سلمة، وقد رواه يونس ابن بكير وغير واحد عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر مرسلاً، لم يقولوا: عن أبيه، عن جده (1) .

(1) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب التفسير، حديث (5027) ؛ ورواه الحاكم في المستدرك، 4/385.

ص: 87

ورواه الاطبراني عن أبي شعيب: عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، عن أبيه به (1) .

(حديث آخر)

(1) المعجم الكبير، 19/9.

ص: 88

8809 -

قال الطبراني: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، حدثنا سعيد ابن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، أخبرني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، [عن أبيه]، عن جده: قتادة بن النعمان، قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعلت.

فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال: ((مالك ياقتادة هاهنا هذه الساعة)) ، فقلت: اغتنمت شهود هذه الصلاة معك يارسول الله فأعطاني العرجون، وقال:((إن الشيطان قد خلفك في أهلك، فاذهب بهذا العرجون، فأمسك به حتى يأتي بيتك تجده في زاوية البيت، فاضربه بالعرجون)) .

فخرجت من المسجد فأضاء لي العرجون مثل الشمعة نوراً، فاستضأت به، فأتيت أهلي فوجدتهم رقدوا، فنظرت في الزاوية، فإذا فيها منفذ، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج (1) .

(حديث آخر)

8810 -

قال الطبراني: حدثنا الوليد بن حماد الرملي، حدثنا عبد الله بن الفضيل بن عاصم بن قتادة، حدثنا أبي: الفضل، عن

(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/5.

ص: 88

أبيه: عاصم، عن أبيه: عمر، عن أبيه: قتادة بن النعمان بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزل الله إليَّ جبريل بأحسن ماكان يأتيني صورة، فقال: إن السلام يقرئك السلام يامحمد، ويقول لك: إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري، وتكدري، وتضيقي، وتشددي على أوليائي حتى يحبوا لقائي، [وتسهلي] وتوسعي وتطيبي لأعدائي حتى يكرهوا لقائي، فإني جعلتها سجناً لأوليائي جنةً لأعدائي)) (1) .

(1) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 19/7؛ قال الهيثمي في المجمع، 10/289: وفيه جماعة لم أعرفهم.

ص: 89

8811 -

وبه عن قتادة بن النعمان. قال: أهدى إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس، فدفعها إلى يوم أحد، فرميت بها بين يديه، حتى اندقت سيتها (1) ، ولم أزل عن مقامي نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى السهام بوجهي، كلما مال سهم منها إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ميلت راسي [لأقى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا رمى أرميه] حتى كان آخرها سهماً بدرت منه حدقتي على خدي، وتفرق الجمع، فأخذت حدقين في كفي فسعيت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها في كفي دمعت عيناه، وقال:((اللهم إن قتادة قد وقى نبيك بوجهه، فاجعلها أحسن عينيه، وأحدهما نظراً)) .

فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظراً (2) .

(حديث آخر)

8812 -

قال أبو يعلى: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا عبد الرحمن ابن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن

(1) سية القوى: ماعطف من طرفيها ولها سيتان والجمع سيات. النهاية، 20/435.

(2)

الطبراني في الكبير، 19/8.

ص: 89

قتادة، عن أبيه، عن جده: قتادة بن النعمان: أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على خده، فأرادوا أن يقطعوها فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((لا)) ، فدعا به فغمز حدقته براحته، فكان لايدري أيَّ عينيه أُصيبت (1) .

(طريق آخر)

(1) أخرجه أبو يعلى في مسنده، 3/120؛ قال الهيثمي في المجمع، 8/297: رواه الطبراني وأبو يعلى، وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم، وفي إسناد أبي يعلى: عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.

ص: 90

8813 -

قال أبو يعلى: حدثنا عبد الرحمن الأزرمي، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد، عن جده. قال: أُصيبت عين أبي قتادة يوم أحد، فبزق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أصح عينيه (1) .

8814 -

وبه قال قتادة: وكان أبو دجانة قد ولى ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ بظهره حتى امتلأ ظهره سهاماً (2) .

8815 -

وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: ((من يأخذ هذا السيف بحقه؟)) فقام علي، فقال:((أُقعد)(: ثم أعاد، فقام أبو دجانة فأخذ السيف، وهو ذو الفقار، وعصب على عينيه عصابة، فرفع بها حاجبيه عن عينيه من الكبر، ثم مشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف (3) .

(1) أخرجه أبو يعلى في المسند، 3/120؛ قال الهيثمي في المجمع، 8/298: فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.

(2)

لم أجده.

(3)

لم أجده في مسند أبي يعلى في مظانه.

ص: 90

(حديث آخر)

ص: 91

8816 -

قال الطبراني: حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، وأحمد بن رشدين الهبري، وأحمد بن داود المكي، قالوا: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا محمد ابن فليح بن سليمان، عن أبيه، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، قال: بينا أنا جالس إذ جاءني في قتادة بن النعمان، فقال: انطلق بنا ياابن حنين إلى أبي سعيد الخدري، فإني قد أخبرت أنه قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد، فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا، وجلسنا، فرفع قتادة ابن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصةً شديدةً، فقال له أبو سعيد: سبحان الله ياابن أم أوجعتني، فقال له: ذلك أردت.

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل لما قضى خلقه استلقى، فوضع إحدى رجليه على الأخرى، وقال: لاينبغي لأحدٍ من خلقي أن يفعل هذا)) .

فقال أبو سعيد: لاجرم والله لا أفعله أبداً (1) .

هذا إسناد غريب جداً، وفيه نكارة شديدة، ولعله متلقى من الإسرائيليات اشتبه على بعض الرواة فرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت فعل مثل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح، وبعض العلماء كره هذه الضجعة لأنها مظنة انكشاف العورة لاسيما لمن ليس عليه سراويل، والله أعلم.

(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/13، قال الهيثمي في المجمع، 8/100: رواه الطبراني عن مشايخ ثلاثة: فأحمد بن رشدين ضعيف والاثنان لم أعرفهما.

ص: 91