الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن أيوب، أن عبيد الله بن زخر حدثه، عن خالد بن أبي عمران، عن أبي عياش، قال: قال معاذ ابن جبل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئتم أنبأتكم ماأول مايقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة، وما أول مايقولون له)) . قلنا: نعم يارسول الله. قال: ((إن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي؟ فيقولون: نعم ياربنا. فيقول: لم؟ فيقولون: رجونا عفوك ومغفرتك. فيقول: قد وجبت لكم مغفرتي)) (1) . تفرد به.
(أبو قبيل المعافري عنه)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الدجال أوعور وأن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل كاتب، وغير كاتب، معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار)) .
(1) المسند، 5/238.
9746 -
رواه الطبراني من حديث أبي بكر، عن حنش، عن عامر، عن أبي قبيل به.
(أبو قلابة عن معاذ)
9747 -
حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة: أن الطاعون وقع بالشام، فقال عمرو بن العاص: أن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية فبلغ ذلك معاذ فلم يصدقه بالذي قال، فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، اللهم أعط معاذاً وأهل نصيباص من رحمتك، قال أبو قلابة: فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر مادعوة نبيكم حتى أنبأت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو ذات ليلة يصلي أو قال في دعائه:((فحمىً إذاً أو طاعون فحمىً إذاً أو طاعون)) ثلاث مرات فلما أصبح، قال له إنسان من أهله: يارسول