الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الناس ثلاثاً، فأقمت فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الناس يعتذرون إليه، فجئت حتى قمت بين يديه، فقلت: ماكنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة من هذه الغزوة فأعرض عني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر الناس أن لايكلمونا، وأمرت نساؤنا أن يتجنبن عنا، قال: فتسورت حائطاً ذات يوم، فإذا أنا بجابر بن عبد الله قلت: أي جابر ناشدتك الله! هلتعلمني غششت الله ورسوله يوماً قط؟ قال: فسكت عني، فجعل لايكلمني. قال: فبينا أنا ذات يومٍ إذ سمعت رجلاً على الثنية يقول: كعباً كعباً حتى دنا مني، فقال: بشروا كعباً (1) . تفرد به من هذا الوجه.
(عمرو بن كعب عن أبيه)
(1) المسند، 3/458؛ والمعجم الكبير، 19/101.
9067 -
حدثنا هاشم، حدثنا أبو معشر، عن يزيد بن حصفة، عن عمرو بن كعب بن مالك، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا وجد أحدكم ألماً فليضع يده حيث يجد ثم يقل سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء من شر ماأجد)) (1) . تفرد به.
(معبد بن كعب بن مالك عن أبيه)
9068 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني معبد بن كعب -وكان من أعلم الأنصار-: أن أباه كعب بن مالك -وكان كعب ممن شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها-. قال: خرجنا في حجاج قومنا من المشركين، وقد صلينا وفقهنا ومعنا البراء بن معرور، كبيرنا وسيدنا، فلما توجهنا لسفرنا وخرجنا من المدينة، قال البراء لنا: ياهؤلاء! قال: قلنا له: وما ذاك؟ قال قد رأيت أن لا
(1) المسند، 6/390.
أدع هذه البنية مني يظهر -يعني الكعبة- وأن أصلي إليها، قال، فقلنا: والله مابلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى الشام ومايريد أن نخالفه، فقال: إني أصلي إليها. قال: فقلنا له: لكنا لانفعل. قال: فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام، وصلى إلى الكعبة، حتى قدمنا مكة قال: وكنا قد عبنا عليه ماصنع، وأبي إلا الإقامة عليه، فلما قدمنا مكة. قال: ياابن أخي إنطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسأله عما صنعت في سفري هذا، فإنه والله قد وقع في نفسي منه شيء لما رأيت من خلافكم إياي فيه، قال فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تعرفانه؟ قلنا: لا، قال: فهل تعرفان العباس بن عبد المطلب عمه؟ قلنا: نعم، قال: وكنا نعرف العباس كان لايزال يقدم علينا تاجراً، قال: فدخلنا المسجد فإذا العباس جالس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه جالس، فسلمنا ثم جلسنا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس:((هل تعرف هذين الرجلين يا أبا الفضل؟ قال: نعم هذا البراء بن معرور سيد قومه، وهذا كعب بن مالك، قال: فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاعر؟ فقال: نعم، قال: فقال البراء بن معرور يانبي الله إني خرجت في سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام فرأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك، حتى وقع في نفسي من ذلك شيء، فماذا ترى يارسول الله؟ قال: () لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها)) .
قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى معنا إلى الشام، قال: وأهله يزعمون أنه صلى إلى الكعبة حتى مات وليس ذلك كما قالوا، نحن أعلم به منهم، قال: وخرجنا إلى الحج فوعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط أيام التشريق، فلما فرغنا من الحج وكانت الليلة التي وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا عبد الله بن
عمرو ابن حرام أبو جابر سيد ساداتنا، وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا، فكلمناه وقلنا له: يا أبا جابر إنك سيد من ساداتنا وشريف من أشرافنا، وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً للنار غداً، ثم دعوته إلى الإسلام، وأخبرته بميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وشهد معنا العقبة، وكان نقيباً، قال: فنمنا تلك الليلة مع قومنا في رحالنا حتى إذا مضى ثلث الليل خرجنا من رحالنا لميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتسلل مستخفين تسلل القطا، حتى إذا اجتمعنا في الشعب، عند العقبة، ونحن سبعون رجلاً، ومعنا إمرأتان من نسائنا، نسيبة بنت كعب أم عمارة إحدى نساء بني مازن بني النجار، وأسماء بنت عمرو بن عدي بن ثابت، إحدى نساء بني سلمة وهي أم منيع، قال: فاجتمعنا في الشعب ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءنا ومعه يومئذٍ عمه العباس بن عبد المطلب، وهو يومئذ على دين قومه إلا أنه أحب أن يحضر أمر إبن أخيه ويتوثق به، فلما جلسنا كان العباس بن عبد المطلب أول متكلم، فقال: يامعاشر الخزرج. قال: وكانت العرب مما يسمون هذا الحي من الأنصار الخزرج أوسها وخزرجها، أن محمداً منا حيث قد علمتم وقد منعناه من قومنا، ممن هو على مثل رأينا فيه، وهو في عزة من قومه ومنعة في بلده، قال: فقلنا: قد سمعنا. قلت: فتكلم يارسول الله فخذ لنفسك ولربك ماأحببت فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلا ودعا إلى الله ورغب في الإسلام.
قال: ((أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم، وأبناءكم)) ، قال: فأخذ البراء بن معرور بيده، قال: نعم والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه ازرنا فبايعنا يارسول الله، فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابراً عن كابر، قال: فاعترض القول والبراء يكلم رسول الله
- صلى الله عليه وسلم أبو الهيثم بني التيهان حليف بني عبد الأشهل. فقال: يارسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالاً وإنا قاطعوها -يعني العهود-، فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:((بل الدم، الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم)) ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أخرجوا إليَّ منكم اثنى عشر نقيباً يكونون على قومهم)) فأخرجوا منهم اثني عشر نقيباً منهم تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس.
وأما معبد بن كعب، فحدثني في حديثه، عن أخيه، عن أبيه كعب بن مالك، قال: كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور، ثم تابع القوم، فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، صرخ الشيطان من رأس العقبة بأبعد صوت سمعته قط، ياأهل الجباجب -والجباجب المنازل- هل لكم في مذمم والصباة معه، قد أجمعوا على حربكم، قال: مايقول عدو الله محمد، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا أذب العقبة، هذا ابن أذب العقبة اسمع أي عدو الله، أما والله لأفرغن لك)) ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ارفعوا إلى رحالكم)) ، قال: فقال له العباس بن عبادة بن نضلة: والذي بعثك بالحق لئن شئت لنملين على أهل منى بأسيافنا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أؤمر بذلك)) ، قال: فرجعنا فنمنا، فلما أصبحنا غدت علينا جلة قريش، حتى جاؤونا في منازلنا، فقالوا: يامعشر الخزرج إنه قد بلغنا أنكم قد جئتم إلى صاحبنا هذا تستخرجونه من بين أظهرنا، وتبايعونه على حربنا، والله مامن العرب أحد أبغض إلينا أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم، قال: فأنبعث من هنالك من مشركي قومنا يحلفون لهم
بالله ماكان من هذا شيء، وما علمناه، وقد صدقوا مايعلموا ماكان منا، قال: فبعضنا ينظر إلى بعض، قال: وقام القوم وفيهم الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وعليه نعلان جديدان، قال: فقلت كلمة كأني أريد أن أشرك القوم بها فيما قالوا: أما تستطيع ياأبا جابر وأنت سيد من ساداتنا أن تتخذ نعلين مثل نعلي هذا الفتي من قريش؟ فسمعها الحارث فخلعهما ثم رمى بهما إليَّ، فقال: والله لتنتعلهما، قال: يقول أبو جابر أحفظت والله الفتى، فأردد عليه نعليه، قال: فقلت والله لاأردهما، قال: والله صلح، والله لئن صدق الفال لأسلبنه.
هذا حديث كعب بن مالك، عن العقبة وماحضر منها (1) . تفرد به.
(حديث آخر عن معبد بن كعب عن أبيه)
(1) المسند، 3/460.
9069 -
قال لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر، ليلة العقبة، وقد واعدهم أن يأتوه من العام القابل سبعون رجلاً، أقمنا سنة يمشي أحدثنا إلى أخيه بالسمع والرجل والمطعم حتى وافاه منا سبعون رجلاً (1) .
9070 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الحجاج، عن نافع، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن جارية لهم سوداء ذبحت شاة بمروة، فذكر ذلك كعب للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمره بأكلها (2) .
رواه البخاري وابن ماجة من حديث عبيد الله، عن نافع ورواه البخاري أيضاً عن إسماعيل بن عبد الله عن مالك عن نافع عن
(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/101.
(2)
المسند، 6/386.
رجل من الأنصار عن معاذ بن سعد أو سعد بن معاذ أن جارية لكعب بهذا (1) .
(1) أخرجه البخاري في صحيحه: حديث (2304) و (5501) و (5502) و (5504)، وانظر فتح الباري: 4/482؛ وأخرجه ابن ماجة في السنن: حديث (3182) .
9071 -
حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك: أن جارية لكعب كانت ترعى غنماً له بسلع فعدا الذئب على شاة من شاءها، فأدركتها الراعية فذبحتها بمروة، فسأل كعب بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها (1) .
9072 -
حدثنا وكيع، حدثنا ربيعة، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يلازم رجلاً في أوقيتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل:((هكذا أي ضع الشطر)) ، قال الرجل: نعم يارسول الله، فقال النبي للرجل:((أدِّ إليه مابقي من حقه)) (2) .
9073 -
حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن ابن كعب بن مالك، أنه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وأوس بن الحدثان في أيام التشريق منادياً: ((أن لايدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أيام أكل وشرب)) (3) .
رواه مسلم من حديث إبراهيم بن طهمان به (4) .
9074 -
حدثنا علي بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن محمد ابن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة: أن ابن كعب
(1) المسند، 3/454.
(2)
المسند، 3/454.
(3)
المسند، 3/460.
(4)
أخرجه مسلم في صحيحه: حديثه (1142) .
بن مالك حدثه، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((ماذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال، والشرف لدينه)) (1) .
رواه الترمذي، والنسائي، عن سويد بن نصر عن ابن المبارك عن زكريا به، وقال الترمذي: حسن صحيح (2) .
(1) المسند، 3/456.
(2)
أخرجه الترمذي في السنن، حديث (2482) وهو عند ابن المبارك في كتاب الزهد: حديث (181) .
9075 -
حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة، عن ابن كعب بن مالك الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ماذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)) (1) .
رواه الترمذي والنسائي عن سويد بن نصر عن ابن المبارك به، وقال الترمذي: حسن صحيح (2) .
(حديث آخر)
9076 -
قال الطبراني: حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((يابني سلمة من سيدكم؟)) قالوا: الجد بن قيس، على أنا نرمه ببخل، قال:((وأي داء أدوأ من البخل، ولكن سيدكم بشر بن البراء ابن معرور)) (3) .
(1)()
…
المسند، 3/460.
(2)
تقدم تخريجه آنفاً.
(3)
المعجم الكبير، 19/81.
9077 -
ومن حديث يوسف بن السفر، عن الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((المؤمن غرٌ كريم والفاجر خبٌ لئيم)) (1) .
9078 -
ومن حديث سفيان بن حسين، عن الزهري، عن ابن كعب، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل، فقال:((هذا من أهل النار)) ، ثم قاتل الرجل قتالاً شديداً فجرح، فقتل نفسه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالاً، فنادى أنه لايدخل الجنة غلا نفس مسلمة (2) .
9079 -
ومن حديث أنس بن أبي القاسم، عن ابن كعب، عن أبيه، رفعه، قال: يقول أهل النار هلموا فلنصبر، فيصبرون خمسمائة عام، فإذا رأوا أن ذلك لاينفعهم، يقولون: هلموا فنجزع فيجزعون خمسمائة عام، فإذا رأوا أن ذلك لاينفعهم، قالوا:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} (3) .
(حديث آخر)
9080 -
قال الطبراني: حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، حدثني أبي، حدثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن ابن كعب بن مالك، قال: قال كعب: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أنشد:
ألا هل أتى غسان عنا ودونهم
…
من الأرض حرق دونه يتقعقع
تجالدنا عن حرمنا كل فحمة
…
كردف فيها القوانس تلمع
(1) المعجم الكبير، 19/82.
(2)
المعجم الكبير، 19/83.
(3)
آية 21 من سورة إبراهيم، والحديث عند الطبراني في الكبير، 19/84.
فقال: ((لا ياكعب)) ، فقلت: تجالدنا عن ديننا كل فحمة
…
فقال: ((نعم ياكعب)) (1) .
(حديث آخر)
(1) المعجم الكبير، 19/97؛ قال الهيثمي، 8/124: إسناده حسن.
9081 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن عاصم الأصبهاني، حدثنا عبد الله بن شبيب. حدثنا داود بن عبد الله الجعفري، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: كانت جارية لي ترعى غنماً لي، فأكل الذئب منها شاة، فضربت وجه الجارية، فندمت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يارسول الله، لو أعلم أنها مؤمنة لأعتقتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية:((من أنا؟)) قالت: رسول الله، قال:((فمن الله؟)) . قالت: الذي في السماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أعتقها، فإنها مؤمنة)) (1) .
غريب من هذا الوجه، وهو في صحيح مسلم، عن معاوية بن الحكم نحواً من هذا السياق، فالله أعلم (2) .
(حديث آخر)
9082 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن المعلى، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عطاء، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه: قال: قال رسول
(1) المعجم الكبير، 19/98؛ قال الهيثمي، 4/239: فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.
(2)
صحيح مسلم: حديث (537) ؛ والنسائي في السنن: 3/15؛ والمعجم الكبير،
19/398.