الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: فأتى مروان، فحدثه، فأرسل ابا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث إلى أم المؤمنين فسألها، فقالت: قد كان يصبح فينا جنباً من غير احتلام، ثم يصبح صائماً، فرجع إلى مروان، فحدثه، فقال: الق بها أبا هريرة، فقال: جارى، جارى، فقال: أعزم عليك لتلقينه. قال: فلقيه فحدثه، فقال: إني لم اسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم إنما أنبأنا به الفضل بن عباس.
فلما كان بعد ذلك لقيت رجاء. فقلت: حديث يعلى من حدثكه، فقال: إياي حدثه (1) . تفرد به.
(1) أخرجه الإمام أحمد في المسند، حديث (1826) ؛ والطبراني، 18/291.
1505- (الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي)
(1)
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعرى في الحرب، ويقول: () أنا ابن العواتك)) .
8750 -
رواه أبو موسى من طريق السرى بن يحيى، عن حرملة بن أسير
-ابن عم له- عنه، ثم قال: ذكره الحافظ أبو مسعود -يعني الدمشقي- وقال: يتأمل.
[قال] ابن الأثير: لاحاجة إلى تأمله فإن بني هاشم لم يكن فيهم من يعاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه عبد الرحمن، ولا الفضل إلا الفضل بن عباس.
(1) ذكره الحافظ في الإصابة، 3/210. وقال: الفضل تابعي أو من أتباع التابعين ليست له ولا لأبيه صحبة، واسم جده العباس، وهذا السند مرسل أو معضل، ومات الفضل هذا سنة تسع وعشرين ومائة.