الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هارون: والتبيع: الجذع أو جذعة، ومن كل أربعين مسنة، قال: فعرضوا عليَّ أن آخذ من الأربعين. قال هارون: مابين الأربعين أو الخمسين وبين الستين والسبعين ومابين الثمانين والتسعين، فأتيت ذلك. وقلت لهم: حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقدمت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين تبيعاً ومن أربعين مسنة، ومن الستين تبيعين ومن السبعين تبيع ومسنة ومن الثمانين مسنتين وتبيعاً ومن الشعرين ومائة ثلاث مسنات وأربعة أتباع. قال: وأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا آخذ فيما بين ذلك. قال هارون: فما بين ذلك شيئاً إلا أن يبلغ مسنة أو جذعاً وزعم أن الأوقاص لافريضة فيها (1) . تفرد به.
(يزيد بن حصين عنه)
(1)()
…
المسند، 5/240.
9721 -
قال الطبراني: حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا بقية، عن أبي العلاء الدمشقي، عن محمد بن جحادة، عن يزيد بن حصين، عن معاذ بن جبل. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مابعث الله نبياً قط إلا وفي أمته قدرية ومرجئة يشوشون عليه أمر أمته ألا وأن الله قد لعن القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبياً)) (1) .
(يزيد بن عميرة الزبيدي الشامي عنه)
9722 -
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة. قال: لما حضر معاذ الموت قيل له: ياأبا عبد الرحمن
(1) المعجم، 20/117، قال الهيثمي، 7/204: في إسناده يزيد بن حصين ولم أعرفه. وبقية بن الوليد قد عنعنه وهو مدلس.
أوصنا. قال: أجلسوني. فقال: إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما، يقول ثلاث مرات: فالتمسوا العلم عند أربعة رهط عويمر أبي الدرداء وعند سليمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهودياً ثم أسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنه عاشر عشرة في الجنة)) (1) .
رواه الترمذي والنسائي عن قتيبة به، وقال الترمذي: حسن غريب (2) .
(حديث آخر عنه)
(1) المسند، 5/242.
(2)
أخرجه الترمذي في الجامع، حديث (3892) وقال: حسن غريب، والنسائي في السنن الكبرى كما في التحفة، 8/418.
9723 -
عن يزيد موقوفاً عليه. قال أبو داود في السنة: حدثنا يزيد بن خالد ابن وهب، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي إدريس، أخبره: أن يزيد بن عميرة وكان من أصحاب معاذ، أخبره قال: كان معاذ لايجلس مجلساً للذكر إذا جلس إلا قال: الله حكم قسط هلك المرتابون، وقال معاذ يوماً: إن من ورائكم شيئاً يكثر فيها المال ويكثر فيه القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والحر والعبد فيوشك قائل يقول: ما للناس يتبعون وقد قرأت القرآن ماهم متبعي حتى ابتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإنما ابتدع ضلالة، وإياكم وزيغة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق، قال: فقلت لمعاذ: ومايدريني رحمك الله أن الحكيم يقول كلمة الضلالة وأن المنافق يقول كلمة الحق. قال: بلى أجنب من كلام