الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1515- (قبيصة بن مخارق بن عبد الله بن شداد)
(1)
ابن معاوية بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي: أبو بشر البصري.
حديثه في ثاني البصريين، وثالث المكيين.
8776 -
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثني عوف، حدثني حيان، حدثني قطن بن قبيصة، عن أبيه قبيصة بن مخارق: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((العياقة من الزجر والطرق من الجبت)) (2) .
قال: العياقة من الزجر والطرق: الخط.
رواه أبو داود عن مسدد، عن يحيى والنسائي من حديث عون به (3) .
8777 -
حدثنا روح، عن عوف، عن حيان أبي العلاء، عن قطن بن قبيصة، عن قبيصة بن المخارق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((إن العياقة والطيرة والطرق من الجبت)) (4) .
8778 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن حيان، حدثني قطن بن قبيصة، عن أبيه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العياقة، والطرق، والطيرة من الجبت)) .
قال عوف: العياقة زجر الطير، والطرق: الخط يخط في الأرض، والجبت قال الحسن: إنه الشيطان (5) .
(1) له ترجمة في الاستيعاب، 3/244؛ والإصابة، 3/215.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في المسند، 3/477.
(3)
أخرجه أبو داود في السنن، حديث (3889) .
(4)
المسند، 5/60.
(5)
المسند، 5/60 من حديث قبيصة رضي الله عنه.
8779 -
حدثنا سفيان بن عيينة، عن هارون بن رئاب، عن كنانة بن نعيم، عن قبيصة بن المخارق الهلالي: تحملت بحمالة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها. فقال:((تؤديها عنك، وتخرجها من نعم الصدقة)) .
وقال مرة: ((تخرجها إذا جاءتنا الصدقة [أو] إذا جاء نعم الصدقة)) ، وقال:[ ((يا] قبيصة إن المسالة لاتصلح)) .
وقال مرة: ((حرمت إلا في ثلاث: رجل تحمل بحمالة حلت له المسألة حتى يؤديها، ثم يمسك، ورجل أصابته حاجة وفاقة حتى يشهد له ثلاثة من ذوي الحجى من قومه)) .
وقال مرة: ((رجل أصابته حاجة أو فاقة حتى يشهد له أو يكلم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: أنه أصابته حاجة، أو فاقة إلا قد حلت له المسألة، فيسأل حتى يصيب قواماً من عيش، أو سداداً من عيش، ثم يمسك.
ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله حلت له المسألة، فيسأل حتى يصيب قواماً من عيش، أو سداداً من عيش، ثم يمسك.
وماكان سوى ذلك من المسألة سحت)) (1) .
رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي من حديث حماد بن زيد - زاد النسائي: وأيوب، والأوزاعي ثلاثتهم: عن هارون بن رباب به (2) .
8780 -
حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن هارون بن ذئاب، عن كنانة بن نعيم، عن قبيصة بن المخارق. قال: حملت حمالة،
(1) المسند، 3/477.
(2)
أخرجه مسلم في صحيحه، حديث (1044) ؛ وأبو داود في السنن: حديث (1624) ؛ والنسائي في السنن، 4/88.
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته فيها. قال:((أقم حتى تأتينا الصدقة، فإما أن نحملها، وإما أن نعينك فيها)) .
وقال: ((إن المسألة لاتحل إلا لثلاثة: لرحل تحمل حمالة قوم فيسأل فيها حتى يقرر بها، ثم يمسك.
ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فيسأل فيها حتى يصيب قواماً من عيش، أو سداداً من عيش، ثم يمسك.
ورجل أصابته فاقة، فيسأل حتى يصيب قواماً من عيش، أو سداداً من عيش، ثم يمسك.
وما سوى ذلك من المسائل سحت ياقبيصة يأكله صاحبه سحتاً)) (1) .
رواه النسائي عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن علية به (2) .
(1) المسند، 5/60.
(2)
تقدم آنفاً.
8781 -
حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان -يعني التيمي - عن أبي عثمان - يعني النهدي-، عن قبيصة بن مخارق. قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رضمة من جبل، فعلا أعلاها، ثم نادى أو قال:((يا آل عبد منافاه إني نذير، إن مثلي [ومثلكم] كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأُ أهله، فجعل ينادي)) ، أو قال:((يهتف: ياصباحاه)) .
قال ابن [أبي] عدى في [هذا] الحديث: عن قبيصة بن المخارق، أو وهب بن عمرو، وهو خطأ إنما هو زهير بن عمرو، فلما أخطأ تركت وهب بن عمرو (1) .
(1) المسند، 3/476.
تقدم في مسند زهير بن عمرو (1) .
(1) راجع مسند زهير بن عمرو.
8782 -
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا التيمي، عن أبي عثمان، عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو، قالا: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رَقْمَةً (1) من جبل على أعلاها حجر، فجعل ينادى:((يابني عبد مناف إنما أنا نذير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو، فذهب يربأ أهله، فخشي أن يسبقوه، فجعل ينادى، ويهتف ياصباحاه)) (2) .
8783 -
حدثنا إسماعيل، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو، قالا: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} ، فذكر نحوه (3) .
8784 -
حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة، قال: نكسفت الشمس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القراءة، فانجلت، فقال:((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة)) (4) .
8785 -
حدثنا أبو سعيد: مولى بني هاشم، [حدثنا وهيب] ، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة الهلالي، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا يومئذ معه بالمدينة، فذكر معناه (5) .
(1) امسند، 5/60.
(2)
هذه كلمة يقولها المستغيث. انظر النهاية، 3/6.
(3)
المسند، 5/60 من حديث قبيصة رضي الله عنه.
(4)
المسند، 5/60.
(5)
المصدر السابق، 5/61.
رواه أبو داود، والنسائي من حديث أيوب، زاد النسائي: وقتادة كلاهما: عن أبي قلابة، واسمه عبد الله بن زيد الجرمي، عن قبيصة، فذكره (1) .
وكذلك رواه أنيس بن سوار الجرمي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عمرو، عن قبيصة به (2) .
(1) أخرجه أبو داود في السنن، حديث (1174) ؛ والنسائي في السنن، 3/144.
(2)
انظر: التخريج السابق.
8786 -
حدثنا يزيد بن هارون، عن الحسن بن أبي كريمة، قال: حدثني رجل من أهل البصرة، عن قبيصة بن المخارق، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((ياقبيصة ماجاء بك؟)) قلت: كبرت سني ورق عظمي، فأتيتك لتعلمني ماينفعني الله به. قال:((ياقبيصة مامررت بحجر، ولاشجر، ولا مدر إلا استغفر لك. ياقبيصة إذا صليت الفجر فقال ثلاثاً - سبحان الله العظيم وبحمده - تعافي من العمى، والجذام، والفالج، ياقبيصة قل: اللهم إني أسألك مما عندك وأفض عليَّ من فضلك، وانشر عليَّ رحمتك، وأنزل عليَّ من بركاتك)) (1) . تفرد به.
وقد روى أبو نعيم عن خيثمة بن سليمان الإطرابلسي إجازةً.
8787 -
حدثنا هلال بن العلاء - وساقه بن الأثير من طريقه عن الخليل بن مرة-: حدثنا محمد بن الفضل، عن عطاء، عن ابن عباس: أن رجلاً من أخواله يقال له قبيصة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قد كبرت سني ورق عظمي، واقترب أجلي [وضعفت قوتي] ووهنت على الناس، فعلمني شيئاً ينفعي الله به في الدنيا والآخرة، ولا
(1) المسند، 5/60.