الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن محمد بن كعب القرظي، عن كعب بن عجرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة يوم القيامة، ومن ستر مسلماً، ستره الله، ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه)) (1) .
(1) المعجم الكبير، 19/158؛ قال الهيثمي في المجمع، 18/193: فيه شعيب بياع الأنماط وهو مجهول.
(العشرون)
9007 -
قال أبو داود الطيالسي: حدثني محمد بن أبي حميدة، حدثتني حميدة بنت عبيد، عن أمها، عن كعب بن عجرة: أن رسول الله رقى المنبر، وقال:((رقيت المنبر وقد علمت ليلة القدر وقد أنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر)) (1) .
(الحادي والعشرون)
9008 -
رواه أبو نعيم: من طريق عبد الله وعبد الوهاب بن بخت، عن نافع،
عن رجل من الأنصار، عن كعب بن عجرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يهدي
ببقرة يهديها ثم يسوقها حتى يوقفها بعرفة، ثم يدفع بها مع الناس وكذلك
يفعل بالهدى (2) .
1581- (كعب بن حنظلة بن عدي)
ابن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملكان بن عوف بن عذرة بن زيد اللات العبادي، حليف بني تنوخ (3) .
(1) أخرجه الطبراني في الكبير، 19/103 من طريق الطيالسي.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير، 19/163 من طريق عبد الله بن نافع عن نافع به نحوه؛ قال الهيثمي، 3/235: فيه رجل لم يسم.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة، 4/482؛ والإصابة، 3/282؛ وفي كلا المصدرين أنه كعب بن عدي بن حنظلة بن عدي.
وكان من عُباد أهل الحيرة، وكان أبوه أُسقفهم، له وفادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم يسلم إلا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسب ماذكره فيما سنورده عنه، وفي صحبته نظر، وإن كان قد ذكره غير واحد في أسماء الصحابة (1) .
(1) قال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر الخلاف في صحبته ثم رجح صحبته: قد كنت أعتمد على قول ابن يونس وكتبته في المحضرين، ثم رجح عندي مافي رواية عقير فحولته إلى هذا القسم الأول وبالله التوفيق. الإصابة، 3/283.
9009 -
ذكر أبو نعيم: من طرق عوف بن الحرث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ناعم بن أجيل -أبي عبد الله-، عن كعب بن عدي، قال: كان أبي أُسقف أهل الحيرة، فأرسل أربعة: أنا أحدهم، فقال: اسمعوا كلام هذا الرجل، قبل أن يموت، قال: فقدمنا المدينة فكنا نجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح، فنسمع كلامه، والقرآن، فلم يلبث أن توفي، فقال الأربعة: لو كان نبياً لم يمت، ومكثت أنا لا مسلماً ولا نصرانياً، فلما بعث أبو بكر الناس في اليمامة، خرجت معهم، فمررت براهب، فذكر من قصته ماسيأتي في مارواه أبو القاسم البغوي وفيه مايدل على إسلامه وصحبته فإنه قال:
9010 -
حدثنا أبو الأحوص: محمد بن الهيثم، حدثنا سعيد بن كثير، عن عفير الحضرمي، حدثنا عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدي التنوخي، عن عمرو بن الحرث، عن ناعم بن أُجيل، عن كعب بن عدى. قال: أقبلت في وفد من الحيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض علينا الإسلام، فأسلمنا، ثم انصرفنا إلى الحيرة، فلم نلبث أن جاءنا وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتاب أصحابي، وقالوا: لو كان نبياً لم يمت، فقلت: قد مات الأنبياء قبله، وثبت على الإسلام، ثم