الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصحابة كلهم اسمه محمد ويكنى بأبي القاسم محمد هذا ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن سعد ومحمد بن علي.
9261 -
حدثنا عفان، حدثنا هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: نظر عمر إلى أبي عبد الحميد أو ابن عبد الحميد -شك أبو عوانة- وكان اسمه محمداً ورجل يقول: يامحمد فعل الله بك، وفعل وفعل وجعل يسبه. قال: فقال أمير المؤمنين عند ذلك: يا ابن أدن مني، قال: لا أرى محمداً يسب بك لا والله لاتُدعى محمداً مادمتُ حياً فسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة ليغير أهلهم أسماءهم وهم يومئذ سبعة وسيدهم وأكبرهم محمد، قال: فقال محمد بن طلحة: أناشدك الله ياأمير المؤمنين فوالله إن سماني محمداً إلا محمداً صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: قوموا لاسبيل إلى شيء سماه محمد (1) . تفرد به.
1665- (محمد بن عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي)
تقدم نسبه عند ذكر أبيه وأمه فاطمة بنت أبي جحش وقد هاجر به أبوه إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، حديثه في سابع الكوفيين (2) .
9262 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن زهير، عن العلاء، عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش، قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن جحش. قال: كنا جلوساً بفناء المسجد حيث
(1) المسند، 4/216.
(2)
ترجم له ابن الأثير، 5/100؛ وابن حجر، 3/358.
توضح الجنائز ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهرينا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء فنظر، ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته ثم قال:((سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله، ماذا نزل من التشديد؟)) ، قال: فسكتنا يومنا وليلتنا فلم نر إلا خيراً حتى أصبحنا، قال محمد: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما التشديد الذي نزل؟ قال: ((في الدَّين، والذي نفس محمد بيده لو أن رجلاً قُتل في سبيل الله ثم عاش، ثم قُتل في سبيل الله ثم عاش، ثم قُتل في سبيل الله ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله ثم عاش، وعليه دين مادخل الجنة، حتى يقضى دينه)) (1) .
رواه النسائي من حديث العلاء به (2) .
قال شيخنا (3) تابعه أبو ضمرة عن محمد بن أبي يحيى عن أبي كثير، وقال الدراوردي عن أبي كثير عن سعد بن أبي وقاص وقال الزنجي بن خالد: عن العلاء عن أبيه عن أبي كثير: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.
(1)()
…
المسند، 5/289.
(2)
السنن، 7/14.
(3)
يعني الحافظ المزي، والنص في تحفة الأشراف، 8/358.
9263 -
حدثنا هشيم، حدثنا حفص بن ميسرة، عن العلاء، عن أبي كثير: مولى محمد بن جحش ختن النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد محتبياً كاشفاً عن طرف فخذه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:((خمر فخذك يامعمر إن الفخذ عورة)) (1) . تفرد به.
9264 -
حدثنا سليمان بن داود، أنبأنا إسماعيل، أخبرني العلاء،
عن أبي كثير، عن محمد بن جحش. قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا
(1) المسند، 5/290.