الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8939 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن إبراهيم بن عمرو، قال: سمعت كردم بن قيس يقول: خرجت أنا وابن عم لي يقال له: أبو ثعلبة في يوم حار ولي حذاء، ولا حذاء له. فقال: أعطني نعلك، فقلت: لا إلا أن تزوجني ابنتك. فقال: أعطني، فقد زوجتكها. فلما انصرفنا بعث إليَّ بنعلي، وقال: لا زوجة لك عندي، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((دعها فلا خير لك فيها)) ؛ فقلت: يانبي الله إني نذرت لأنحرن ذوداً من إبلي بمكان كذا وكذا، فقال:((على عيد من أعياد الجاهلية، أو على قطيعة رحم، أو على ما لا تملك؟)) فقلت: لا. فقال: ((أوف بنذرك لا نذر في قطيعة رحم، ولا فيما لايملك)) (1) .
1571- (كردوس بن عمرو، وقيل ابن كردوس)
(2)
ذكره الحسن بن سفيان، وابن أبي داود في الصحابة، قال أبو نعيم: وخالفهما غيرهما.
قال شقيق بن سلمة: أبو وائل عن كردوس، قال: فيما أنزل الله، وفي رواية: كنت أقرأ في الإنجيل: إن الله ليبتلي العبد، وهو يحبه فيسمع صوته.
وفي رواية: إن الله ليصيب العبد بالأمر يكرهه إنه ليمتحنه لينظر كيف تضرعه (3) .
(1) أسد الغابة، 4/465؛ والحديث فيه نقلاً عن أبي نعيم.
(2)
له ترجمة عند ابن الأثير، 4/465؛ وابن حجر، 3/273، وقال: غير منسوب.
(3)
ذكره ابن الأثير في أسد الغابة، 4/466.