الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم: ((لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم إلى السماء، أو ليخطفن أبصارهم)) (1) .
(أبو أسامة، عن كعب بن مالك)
(1) المعجم الكبير، 19/99؛ قال الهيثمي، 2/83: فيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف.
9083 -
قال الطبراني: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن ابي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني: عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن أبي أمامة، عن كعب بن مالك الأنصاري، قال: عهدي بنبيكم صلى الله عليه وسلم، قبل وفاته بخمس ليال، فسمعته يقول:((لم يك نبي إلا وله خليل من أمته، وإن خليلي من أمتي أبو بكر بن أبي قحافة، ألا وإن الأمم قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، وإني أنهاكم عن ذلك، اللهم هل بلغت؟)) ثلاث مرات، ثم قال:((اللهم أشهد)) ثلاث مرات، ثم أغمى عليه هنيهة، ثم أفاق، فقال:((الله الله فما ملكت أيمانكم، اشبعوا بطونهم وأكسوا ظهورهم، ولينوا القول لهم)) (1) .
1585- (كعب بن مرة البهزي السلمي أو مرة بن كعب)
قال أبو عمر: كعب بن مرة أصح (2) . وقال ابن أبي خيثمة: هما اثنان، نزلا البصرة، ثم سكن الشام، حديثه في خامس الشاميين، وخامس الكوفيين، توفي سنة سبع أو تسع وخمسين.
(1) المعجم الكبير، 19/41؛ قال الهيثمي، 4/237: فيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان، وقد وثقا.
(2)
الاستيعاب، 3/278؛ وله ترجمة في أسد الغابة، 4/389؛ والإصابة، 3/286.
قال أبو عمر: له أحاديث يرويها أهل الكوفة، عن شرحبيل بن السمط عنه، ويرويها أهل الشام، عن شرحبيل، عن عمرو بن عبسة (1) .
(1) الاستيعاب، 3/278.
9084 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية، عن سليم بن عامر، عن جبير بن نفير، قال: كنا معسكرين مع معاوية، بعد قتل عثمان رضي الله عنه فقام كعب بن مرة البهزي فقال: لولا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ماقمت هذا المقام، فلما سمع بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلس الناس فقال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر عثمان بن عفان مرجلاً، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لتخرجن فتنة من تحت قدمي أو بين رجلي هذا يومئذ، ومن اتبعه على الهدى)) ، قال: فقام ابن حوالة الأزدي من عند المنبر فقال: إنك لصاحب هذا. قال: نعم، قال: والله إني لحاضر ذلك المجلس، ولو علمت أن لي في الجيش مصدقاً كنت أول من تكلم به (1) . تفرد به.
9085 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن مرة بن كعب أو كعب بن مرة السلمي، قال شعبة: وقد حدثني به منصور وذكر ثلاثة بينه وبين مرة بن كعب، ثم قال بعد: عن منصور، عن سالم، عن مرة، أو كعب، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الليل أسمع؟ قال: ((جوف الليل الأخير)) ، ثم قال: ((الصلاة مقبولة حتى تصلى الصبح، ثم لا صلاة حتى تطلع الشمس، وتكون قيد رمح أو رمحين، ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح، ثم لاصلاة حتى تزول الشمس، ثم الصلاة مقبولة
(1) المسند، 4/236، حديث كعب بن مرة رضي الله عنه.
حتى تصلى العصر، ولاصلاة حتى تغيب الشمس، وإذا توضأ العبد فغسل يديه خرت خطاياه من بين يديه، فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه، وإذا غسل ذراعيه خرت خطاياه من ذراعيه، وإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه)) ، قال شعبة: ولم يذكر مسح الرأس، ((وأيما رجل أعتق رجلاً مسلماً كان فكاكه من النار، يجزئ بكل عضو من أعضائه عضواً من أعضائه، وأيما رجل مسلم أعتق إمرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزئ بكل عضوٍ من أعضائهما عضواً من أعضائه، وأيما إمرأة مسلمة، اعتقت إمرأة مسلمة، كانت
فكاكها من النار يجزئ بكل عضوٍ من أعضائها عضواً من أعضائها)) (1) .
رواه النسائي من حديث منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كعب بن مرة، ولم يذكر شرحبيل بن السمط، ولم يشك وفي رواية النسائي عن منصور، عن سالم حديث عن كعب بن مرة فذكره بتمامه (2) .
(1) المسند، 4/234.
(2)
سنن النسائي: حديث (3144) .
9086 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، قال: قال رجل لكعب بن مرة، أو مرة بن كعبن حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لله أبوك، واحذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ايما رجل أعتق رجلاً مسلماً، كان فكاكه من النار، يجزئ بكل عظمٍ من عظامه عظماً من عظامه، وأيما رجل مسلم، أعتق إمرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزئ بكل عظمتين من عظامهما، عظم من عظامه، وأيما إمرأة مسلمة أعتقت إمرأة مسلمة، كانت
ضبط فكاكها من النار يجزئ بكل عظم من عظامها، عظماً من عظامها)) ، قال: ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر، قال: فأتيته فقلت: يارسول الله قد نصرك الله وأعطاك واستجاب لك، وأن قومك هلكوا فأدع الله لهم، فأعرض عنه، قال: فقلت له: يارسول الله إن الله قد نصرك وأعطاك واستجاب لك، وإن قومك قد هلكوا، فأدع الله لهم، فقال:((اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريعاً طبقاً عذباً غير رائثٍ نافعٍ غير ضارٍ)) فما كانت إلا جمعة أو نحوها حتى مطروا.
قال شعبة: في الدعاء كلمة سمعتها من حبيب بن أبي ثابت عن سالم في الاستسقاء وفي حديث حبيب أو عمرو، عن سالم: قد جئتك من عند قوم يخطر لهم فحل ولايتزود لهم راعٍ (1) .
رواه أبو داود: عن حفص عن شعبة، ورواه النسائي، وابن ماجة: عن أبي كريب عن أبي معاوية عن الأعمش به (2) .
9087 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، قال: قال لكعب بن مرة: ياكعب بن مرة، حدثنا حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واحذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رمى بسهم في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة)) ، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وجاءه رجل فقال استسق لمضر. قال: ((فقال إنك لجرئ، المضر؟ قال: يارسول الله، استنصرت الله فنصرك، ودعوت الله فأجابك، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، يقول: () اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريعاً مرياً طبقاً، عاجلاً
(1) المسند، 4/235.
(2)
سنن أبي داودك حديث (3948) ؛ والنسائي: حديث (3144) ؛ وابن ماجة: حديث (1269) ؛ والبيهقي في السنن، 3/355.
غير رائثٍ نافعاً غير ضارٍ)) . قال: فأجيبوا فما لبثوا أن أتوه فشكوا إليه كثرة المطر، فقال: قد تهدمت البيوت، قال: فرفع يديه، وقال:((اللهم حوالينا ولا علينا)) ، قال: فجعل السحاب ينقطع عنا يميناً وشمالاً (1) .
رواه النسائي وابن ماجة، عن أبي كعب، عن أبي معاوية به. ورواه الترمذي عن هناد عن أبي معاوية عن الأعمش به:((من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة)) (2) .
(1) المسند، 4/235.
(2)
تقدم تخريجه قريباً.
9088 -
حدثنا محمد بن بكر -يعني البرساني-، حدثنا وهب بن خالد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث. قال: قام خطباء بإيلياء في إمارة معاوية، فتكلموا، فكان آخر من تكلم مرة بن كعب فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ماقمت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذكر فتنة فقربها فمر رجل متقنع فقال:((هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى)) ، فقلت: هذا يارسول الله، وأقبلت بوجهه إليه، فقال:((هذا)) ، فإذا عثمان بن عفان رضي الله عنه (1) . تفرد به.
9089 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، قال: لما قتل عثمان بن عفان، قام خطباء بإيلياء، فقام من آخرهم رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: مرة بن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: مرة ابن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ماقمت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة أحسبه قال فقربها -شك إسماعيل-، فمر رجل متقنع، فقال:((هذا وأصحابه يومئذ على الحق)) ، فأنطلقت فأخذت بمنكبيه
(1) المسند، 4/236.