الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1641- (مالك الرؤاسي)
(1)
9206 -
إنه أغار هو وقوم من بني كلاب، على قوم من بني أسد، فقتلوا منهم وعبثوا بالنساء، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا عليهم ولعنهم فبلغ ذلك مالكاً، فغلَّ يده، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يارسول الله ارضى عني، فأعرض عنه، ثم دار إليه فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة فقال: ارضى عني، فأعرض عنه، ثم دار إليه فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة فقال: ارضى عني رضي الله عنك، فوالله إن الرب عز وجل ليُترضى فيرضى فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:((تبت مما صنعت واستغفرت الله)) ، قال: نعم، قال:((اللهم تُب عليه واغفر له)) .
رواه الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، من حديث سفيان بن وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن جده، عن طارق بن علقمة بن مدري، عن عمرو بن مالك الرؤاسي، عن أبيه فذكره (2) .
*
(مالك المري)
(3)
قال البخاري: هو صحابي، وله حديث ثابت، ذكره ابن منده، ولم يزد، وهو أبو غطفان المري.
1642- (مثعب)
(4)
9207 -
ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي في الواحدان قائلاً: حدثنا عبيد بن نفيس، حدثنا يحيى بن يعلى البخاري، عن أبيه، عن
(1) له ترجمة عند ابن الأثير في أسد الغابة، 5/25.
(2)
قال ابن الأثير: أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى. أسد الغابة، 5/25.
(3)
له ترجمة في اسد الغابة، 5/49؛ والإصابة، 3/339.
(4)
مثعب -بكسر الميم وبعدها ثاء معجمة بثلاث وآخره باء- كذا ضبطه ابن ماكولا، وقال ابن السكن: لم اقف له على نسب ولا قبيلة، وقال ابن عبد البر: السليمي، ويقال: المحاربي، وقال أبو حاتم الرازي: إن حمزة الأسلمي كان يلقب مثقباً. انظر أسد الغابة، 5/59؛ والإصابة، 3/341.