الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(من اسمه كعب)
1576- (كعب بن الخزرج)
(1)
8948 -
قال صحبني الحكم بن أبي الحكم في غزوة تبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان نعم الصاحب، رواه ابن منده، وأبو نعيم من حديث محمد بن ميمون بن كعب ابن الخزرج، عن أبيه، عن جده (2) .
1577- (كعب بن زهير بن أبي سلمة الشاعر)
(3)
ناظم: بانت سعاد، واسم أبي سلمة: ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن [خلاوة بن] ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أُدِّ بن طابخة المزني، أخو بجير بن أبي سلمة أسلم بعد الفتح، وكان أخوه بجير قد أسلم قبله. وأبوه زهير بن أبي سلمى أحد شعراء الجاهلية، وله المعلقة المشهورة به، وقد مات قبل البعثة بسنةٍ، وقصته مبسوطة في الذي رواه عنه أبو نعيم -رحمه الله تعالى- حيث قال:
8949 -
حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثنا أبو زكريا: يحيى بن عمر بن جريج، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا الحجاج ابن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى، عن أبيه، عن جده. قال: خرج كعب
(1) ترجم له ابن الأثير، 4/475؛ وابن حجر، 3/278.
(2)
أسد الغابة، 4/475؛ وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن حجر: محمد بن ميمون مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
ترجمته في أسد الغابة، 4/475؛ والإصابة، 3/279، وقال: سلمى -بضم أوله- الشاعر المشهور.
وبجير ابنا زهير حتى أتيا أبرق العزاف، فقال بجير: اثبت في غنمنا في هذا المكان، حتى آتى هذا الرجل -يعني- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض عليه الإسلام، فأسلم، فبلغ ذلك كعباً فقال:
…
ألا أبلغا عني بجيراً رسالةً
…
... على أي شيء -ويب غيرك - دَلَّكَا
على خلق لم تلف أُمًّا ولا أبا
…
عليه ولم تدرك عليه أخاً لكا
سقاك أبو بكر بكأسٍ رويةٍ
…
وأنهلك المأمور منها وعلكا
قال: فلما بلغت أبياته هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب، وأهدر دمه، وقال:((من لقي كعباً فليقتله)) .
فكتب بجير بذلك إلى أخيه، وقال له: النجاء. النجاء. وما أظنك أن تفلت. ثم كتب إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايأتيه أحد يشهد أن لاإله إلا الله، وأن محمداً رسول الله إلا قبل منه، واسقط ماكان قبل ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا [فأقبل] فأسلم.
قال: فأسلم كعب، وقال قصيدته التي مدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل حتى أناخ راحلته بباب المسجد، ودخل، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه مكان المائدة [من القوم] وهم حوله متحلقين: يقبل على هؤلاء مرةً فيحدثهم، وإلى هؤلاء مرةً فيحدثهم.
قال كعب: فعرفته بالصفة، فتخطيت فجلست إليه، وأسلمت، وقلت: الأمان يارسول الله، فقال:((ومن أنت؟)) . قلت: كعب بن زهير. فقال: ((أنت الذي تقول)) والتفت إلى أبي بكر، وقال:((كيفظ)) . قال: فأنشد أبو بكر الأبيات إلى قوله:
وأنهلك المأمور منها وعلكا