الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: قدمت المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحوله الناس، فجعلت أريد أن أدنو منه، فلم أستطع، فناديته: يارسول الله استغفر للغلام النميري. فقال: ((غفر الله لك)) .
قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعياً، فلما رجع رجع بإبل جلة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:[أتيت] هلال بن عامر، وعمرو بن عامر، وعامر بن ربيعة، فأخذت جلة أموالهم؟)) قال: يارسول الله إني سمعتك تذكر الغزو فاحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها، فقال:((والله لذي تركت أحب إليَّ من الذي أخذت أرددها، وجد من حواشي أموالهم صدقاتهم)) .
قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسنات المجاهدات (1) . تفرد به.
(1) المسند، 5/72.
1527- (قرة بن هبيرة القشيري)
(1)
صحابي حديثه عند الشاميين.
8861 -
روى له أبو نعيم من طريق هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنا شيخ بالساحل، عن رجل من بني قشير يقال له: قرة بن هبيرة: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه كان لنا ربات، وأرباب نعبدهن من دون الله، فبعثك الله، فدعوناهن، فلم يجبن، وسألناهن فلم يعطين، وجئناك فهدانا الله بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أفلح من رزق لُبًّا، قد أفلح من رزق لُبًّا)) .
(1) ترجم له ابن الأثير، 4/402؛ والحافظ في الإصابة، 3/225.