الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: والشاذكوني ضعيف لايعبأ به، وإن كان حافظاً ومقارباً للأئمة في الطلب ولم يقتدي بهم.
1693- (مرثد بن الصلت)
(1)
9337 -
قال البغوي: حدثنا محمد بن خلف، حدثنا أحمد بن محمد بن شماس، حدثنا عبد الرحمن بن عمر: سمعت عبد الرحمن بن مرثد بن الصلت الجعفي يحدث عن أبيه، قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن مس الذكر فقال: ((إنما هو بضعة منك)) .
قال أبو القاسم البغوي: عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ضعيف الحديث جداً (2) .
1694- (مرثد بن ظبيان السدوسي)
(3)
والأصل عند الإمام (4) أحمد، قال البغوي: هاجر إلى المدينة هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب معه كتاباً إلى بكر بن وائل.
قال بعض المتأخرين: وهو ابن منده: وشهد معه حنيناً، سكن البصرة.
9338 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو علي: محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا إسحاق ابن الحسن الجوني، حدثنا حسين بن محمد المروزي، حدثنا شيبان، عن قتادة، قال: وحدث مرثد بن ظبيان. قال: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما وجدنا له كاتباً يقرأوه علينا حتى
(1) له ترجمة في أسد الغابة، 5/136؛ والإصابة، 3/377 وقال: هو الجعفي.
(2)
ونقل الحافظ ابن حجر عنه أنه قال: هذا حديث منكر، قال الحافظ: وقد تابعه ضعيف مثله فأخرجه من طريق آخر عن ابن قانع.
(3)
ترجم له ابن الأثير، 5/136؛ وابن حجر، 3/377.
(4)
المسند، 5/68.
قرأه علينا رجل من ضبيعة: من رسول الله إلى بكر بن وائل أسلموا تسلموا.
ثم رواه أبو نعيم من حديث مرة بن خالد عن قتادة عن مضارب بن حزن العجلي. قال: قدم مرثد بن ظبيان على رسول الله وكتب له كتاباً فذكره.
قال: ورواه محمد بن إسحاق عن مرة بن خالد بن حزن به مثله، قال عبد الله ابن أحمد: حدثني يونس وحسن قالا: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن مضارب بن حزن العجلي. قال: حدث مرثد بن ظبيان، قال: جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فما وجدنا من يقرأوه حتى قرأه لنا رجلمن ضبيعة: من محمد رسول الله إلى بكر بن وائل أسلموا تسلموا، قال: فإنهم ليسوا من بني الكاتب (1) .
* (مرثد بن جابر الكندي)(2)
* و (مرثد بن عامر التغبي)(3)
* و (مرثد بن عدي الكندي)(4)
قال أبو القاسم البغوي: روى هذه الأحاديث الثلاثة شيخ كان ببغداد يقال له عليَّ بن قرين كان ضعيف الحديث، حدثني وهو عندي أحاديث لا أصول لها (5) .
(1) المسند، 5/68.
(2)
له ترجمة في أسد الغابة، 5/135؛ والإصابة، 3/377.
(3)
ترجم له ابن الأثير، 5/137؛ وابن حجر، 3/378.
(4)
أسد الغابة، 5/137؛ والإصابة، 3/378.
(5)
()
…
الإصابة، 3/378.