الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للحائض من زوجها، فقال معاذ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال:((إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل وأما الصلاة في الثوب الواحد فيوشح به وأما مايحل من الحائض فإنه يحل منها مافوق الإزار واستعفاف عن ذلك أفضل)) (1) .
(عبد الرحمن بن عسيلة عنه)
هو أبو عبد الله الصنابحي يأتي
(عبد الرحمن بن أبي عمرة عنه)
(1) سنن أبي داود، حديث (210) ؛ والمعجم الكبير، 20/99-100.
9616 -
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كلمتان إحداهما ليس لها ناهية دون العرش، والأخرى تملأ مابين السماء والأرض لاإله إلا الله والله أكبر)) .
رواه الطبراني من طريق ابن لهيعة عن موسى بن جبير عن معاذ بن عبد الله بن رافع عنه به (1) .
(عبد الله بن غنم الأشعري عنه)
9617 -
حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا ابن عباس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله عز وجل)(2) . تفرد به من هذا الوجه.
9618 -
حدثنا وكيع، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن، عن تميم، عن معاذ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
(1) المعجم الكبير، 20/160.
(2)
المسند، 5/235.
قال: ((ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم)) (1) . تفرد به من هذا الوجه.
(1) المسند، 5/236.
9619 -
حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثني عبد الله بن أبي حسين، حدثني شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم وهو الذي بعثه عمر بن الخطاب إلى الشام يفقه الناس، أن معاذ بن جبل حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه ركب يوماً على حمار له يقال له: يعفور رسنه من ليف، ثم قال:((أركب يامعاذ)) فقال: سر يارسول الله، فقال:((أركب يامعاذ)) ، فقلت: سر يارسول الله، فقال:((أركب يامعاذ)) ، فردفته فصرع الحمار بنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يضحك وكنت أذكر من نفسي أسفاً، ثم فعل ذلك الثانية ثم الثالثة، فركب وسار بنا الحمار فأخلف يده فضرب ظهري بسوط معه أو عصاً ثم قال:((يامعاذ هل تدري ماحق الله على العباد؟)) فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ((فإن حق الله على العباد أن يعبدوه لايشركوا به شيئاً)) ، قال: ثم سار ماشاء الله. ثم أخلف يده فضرب ظهري، فقال:((يامعاذ هل تدري ماحق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك؟: أن يدخلهم الجنة)) (1) . تفرد به من هذا الوجه.
9620 -
حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عمران، عن قتادة، عن شهر ابن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أو سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:((يدخل أهل الجنة جرداً مكحلين بنى ثلاث وثلاثين)) (2) .
(1) المسند، 5/238.
(2)
المسند، 5/243.
رواه الترمذي عن أبي هريرة عن محمد بن فراس البصري عن أبي داود: سليمان بن داود الطيالسي، وقال الترمذي: حديث غريب وبعض أصحاب قتادة رووه عنه مرسلاُ (1) .
(1) جامع الترمذي: حديث (2669) .
9621 -
حدثنا أبو النضر قال: حدثنا عبد الحميد -يعني ابن بهرام-، حدثنا بهز، حدثنا ابن غنم، عن معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بالناس قبل غزوة تبوك، فلما أن أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم إن الناس ركبوا فلما أن طلعت الشمس نعس الناس على أثر الدلجة ولزم معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوا أثره والناس تفرقت بهم ركابهم على جوار الطريق تأكل وتسير فبينما معاذ على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقته تأكل مرة وتسير أخرى عثرت ناقة معاذ فكبحها بالزمام فبهتت حتى نفرت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف عنه قناعة فالتفت فإذا ليس من الجيش رجل أدنى إليه من معاذ فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:((يامعاذ)) ، قال: لبيك يانبي الله. قال: ((أدن دونك)) . فدنا منه حتى لصقت راحتاهما إحداهما بالأخرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ماكنت أحسب الناس منا كمكانهم من البعد)) . فقال معاذ: يانبي الله نعس الناس فتفرقت بهم ركابهم ترتع وتسير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((وأنا كنت ناعساً)) ، فلما رأى معاذ بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلوته له قال: يانبي الله إئذن لي أن أسألك عن كلمة قد أمرضتني وأسقمتني وأحزنتني، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم، ((سل عما شئت)) . قال: يانبي الله، حدثني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيره، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((بخ بخ بخ، لقد سألت بعظيم لقد سألت بعظيم ثلاثاً وإنه ليسير على من أراد الله به الخير ثلاث مرات فلم
يحدثه بشيء إلا قال له ثلاث مرات يعني أعاده ثلاث مرات حرصاً لكيما يتقنه عنه)) . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة، وتعبد الله وحده لاتشرك به شيئاً حتى تموت على ذلك)) .
فقال يانبي الله: أعد لي فأعادها له ثلاث مرات ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئت حدثتك يامعاذ برأس هذا الأمر وقوام هذا الأمر وذروة السنام)) . فقال معاذ: بلى يانبي الله، فحدثني بأبي وأمي أنت، فقال نبي الله:((إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن قوام هذا الأمر: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وإن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله، وإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويشهدوا أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((والذي نفس محنمد بيده ماشحب وجه ولا أغبرت قدم في عمل يبتغي فيه دوحات الجنة بعد الصلاة المفروضة كمجاهد في سبيل الله ولاثقل ميزان عبد كدابة تنفق في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله)) (1) .
رواه ابن ماجة منه: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لاإله إلاالله)) إلى آخره.
(أحاديث آخر)
من رواية عبد الرحمن بن غنم عن معاذ.
(1) المسند، 5/245.
(الأول)
9622 -
قال أبو داود في الجهاد: حدثنا محمد بن مصفي، قال: حدثنا محمد بن المبارك، عن يحيى بن حمزة (1) .
ورواه الطبراني من حديثه، عن أبي عبد العزيز شيخ من أهل الأردن واسمه يحيى ابن عبد الرحمن، عن عبادة بن نسيء، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، قال: غزونا خيبر فأصبنا غنماً قسم فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفة منها فوسعنا ذلك وجعل بقيتها في المغنم (2) .
ثم رواه الطبراني من طريق عبد الرحمن بن زياد عن عبادة عن عبد الرحمن بن غنم قال: لما افتتح شرحبيل بن حسنة قنسرين وجد بها بقراً وغنماً فبشر أصحابه وجعل يقسمها في المغنم فحدث معاذاً. فقال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر (3) .
(الثاني)
9623 -
رواه الترمذي، عن قتيبة، عن رشدين، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عتبة بن حميد، عن عبادة بن نسئ، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه وقال: غريب وإسناده ضعيف (4) .
(1) سنن أبي داود: حديث (2690) .
(2)
المعجم الكبير، 20/69.
(3)
المعجم، 20/70.
(4)
جامع الترمذي: حديث (54) وهو ضعيف؛ ورواه الطبراني في الكبير، 20/69 وفي إسناده محمد ابن سعيد المصلوب وهو كذاب.
(الثالث)
9624 -
رواه الترمذي، عن أبي كريب، عن رشدين بإسناده المتقدم قبله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {هَلْ تَسْتَطِيعُ رَبُّكَ} (1) .
(الرابع)
9625 -
رواه النسائي في اليوم والليلة، عن جعفر بن عمران، عن المحارب، عن حصين، عن عاصم بن منصور الأزدي، عن ابن أبي حسين المكي، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لاإله إلاالله وحده لاشريك له)) (2) الحديث
…
كما سيأتي من رواوية شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر. قال شيخنا (3) : والصواب مارواه البخاري وغيره، عن حصين بن منصور بن حبان الأزدي به، قلت كذا: رواه الطبراني، عن الحسين بن إسحاق، عن سهل بن عثمان، عن المحارب، عن عاصم بن منصور الأزدي عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين ينصرف من صلاة الغداة قبل أن يتكلم لاإله إلا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات أعطى سبعاً: كتب له بهن عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حافظاً من الشيطان
(1) سورة المائدة، آية (112) . وقراءة الجمهور (هل يستطيع) بالياء التحتية، والحديث أخرجه الترمذي في الجامع: حديث (3099) وقال: غريب لانعرفه إلا من حديث رشدين وليس إسناده بالقوي، ورشدين وعبد الرحمن الإفريقي يضعفان في الحديث.
(2)
النسائي في عمل اليوم والليلة: حديث (126) .
(3)
يعني الحافظ المزي في تحفة الأشراف، 8/407.
وحرزاً من المكروه، ولايلحقه ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطى مثل ذلك في ليلته)) (1) .
(1) المعجم، 20/65، وإسناده ضعيف، عاصم بن منصور لم يوثق، المجمع: 10/109.
(الخامس)
9626 -
قال ابن ماجة في السنة: حدثنا إسحاق بن حماد سنجارة، حدثنا يحيى ابن سعيد الأموي، حدثنا محمد بن سعيد بن حسان، عن عبادة بن نسئ، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ. قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن. قال: ((لاتقضينَّ أو لاتفصلن إلا بما تعلم)) (1) .
(السادس)
9627 -
((المرأة إذا قتلت عمداً لاتقتل حتى تضع)) .
تقدم في سند شداد بن أوس.
(السابع)
9628 -
رواه الطبراني من حديث عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي حسين، عن مكحول، عن عبد الرحمن، عن معاذ مرفوعاً:((إنما بعثت على تمام مكارم الأخلاق)) (2) .
(الثامن)
9629 -
قال الطبراني، حدثنا أحمد بن المعلى، حدثنا هشام
(1) سنن ابن ماجة، كتاب السنة، المقدمة: حديث (4) ومحمد بن سعيد هذا هو المصلوب، متروك الحديث، رمى بالكذب.
(2)
المعجم، 20/65.
بن عمار، حدثنا عمرو بن واقد، عن يزيد، عن أبي مالك، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن، عن معاذ مرفوعاً:((من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء في المجالس لم يرح رائحة الجنة)) (1) .
(1) المعجم، 20/66 وعمرو بن واقد ضعيف.
(التاسع)
9630 -
وقال الطبراني: حدثنا أحمد بن المعلي، قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الله بن يزيد البكري، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن عبد الأعلى بن أبي عمرة، عن عبادة بن نسئ، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ مرفوعاً:((المجرة التي كانت في السماء عرق الأفعى التي تحت العرش)) (1) .
(العاشر)
9631 -
ومن حديث سهل بن عثمان، عن أبي يحيى بن مالك، عن أبي المطرف، عن الوضين بن عطاء، عن عبادة بن نسئ، عن عبد الرحمن، عن معاذ مرفوعاً:((أن الله يكره من فوق سمائه أن يخطأ أبو بكر رضي الله عنه)(2) .
(الحادي عشر)
9632 -
ومن حديث عبد الرحمن بن سليمان، [عن محمد بن
(1) المعجم، 20/67، وفي إسناده عبد الأعلى بن أبي عمرة، قال الهيثمي: 8/135: لم أعرفه؛ وقال الذهبي في الميزان: هذا إسناد مظلم ومتن ليس بصحيح، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
(2)
المعجم، 20/68.
سعيد، عن عبادة، عن أحمد بن غنم] ، عن معاذ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثاً ثلاثاً (1) .
(1) المعجم، 20/68، وفي إسناده محمد بن سعيد المصلوب، رمي بالكذب.
9633 -
ومن حديث عبد الرحمن بن سليمان، عن محمد بن سعيد، عن عبادة ابن نسئ عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجهه ويديه بالتراب مسحة واحدة ورأيته يمسح وجهه من الوضوء بطرف ثوبه (1) .
9634 -
ومن حديث يحيى بن حمزة: حدثنا أبو عبد العزيز، عن عبادة، عن عبد الرحمن، عن معاذ: غزونا خيبر فأصبنا غنماً فقسم بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفة منها وجعل بقيتها في المقسم (2) .
9635 -
وقال الطبراني: حدثنا بكر بن سهل، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا رشدين، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبادة، عن عبد الرحمن، عن معاذ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على المبارزة (3) .
9636 -
ومن حديث ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عتبة بن حميد، عن عبادة، عن عبد الرحمن، عن معاذ. قال: كنت أسلخ شاة فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هات فدسعها دسعتين بين الجلد واللحم)) ، ثم قال:((يامعاذ هكذا)) ثم مضى إلى الصلاة (4) .
(1) المعجم، 20/68-69، حديث:(126) و (127) وفي إسنادهما المصلوب رمى بالكذب.
(2)
المعجم، 20/69.
(3)
المعجم، 20/69، وإسناده ضعيف.
(4)
المعجم، 20/70، وإسناده ضعيف.
9637 -
ومن حديث عبادة بن نسئ، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ: لقد أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواك حين أمرهم وإنه ليعلم أنه لابد أن يكون بفم الصائم خلوف
…
الحديث (1) .
9638 -
ومن حديث سويد بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ مرفوعاً:((في فضل في قرأ القرآن وأن والديه يلبسان حلة يوم القيامة)) (2) .
9639 -
ومن حديث أيوب بن كريز، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ، قلت: يارسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة. الحديث (3) .
9640 -
ومن حديث عمران بن مسلم، عن عبد الرحمن، عن معاذ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((المرء مع أحب)) (4) .
(حديث آخر)
9641 -
من رواية عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في صلاة رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما. وسكت، ثم رفع يديه قبالة أذنيه وكبر، ويركع وكنا لانركع حتى نراه راكعاً، ثم يستوى قائماً من ركوعه حتى يستوى كل عظم مكانه، ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ويكبر، ويخر ساجداً، وكان يمكن جبهته من الأرض ثم يقوم كأنه السهم لايعتمد على يديه، وكان إذا جلس في
(1) المعجم، 20/71، وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف، المجمع، 3/165.
(2)
المعجم، 20/72، وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك.
(3)
المعجم، 20/73.
(4)
المعجم، 20/74، وفي إسناده الخصيب بن جحدر وهو كذاب.
آخر صلاته اعتمد على يده اليسرى، ويده اليمنى، على فخذه اليمنى، ويشير بإصبعه إذا دعا وكان إذا سلم أسرع القيام. رواه الطبراني عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن صالح بن عبد الله الترمذي عن محبوب بن الحسن القرشي عن الخصيب بن جحدر عن النعمان بن نعيم عن عبد الرحمن بن غنم به (1) .
(حديث آخر)
(1) المعجم، 20/74، وفي إسناده الخصيب بن جحدر، وقال الهيثمي، 2/102: هو كذاب.
9642 -
قال الطبراني: حدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا إبراهيم بن هارون ابن المغيرة، حدثنا أبي، عن عمرو بن أبي قيس، عن سعد بن أبي خالد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: استعمل عمر بن الخطاب على الشام معاذ ابن جبل وكتب إليه: أن أعط الناس أعطيائهم وأنجز له فبينا هو يعطي الناس وذلك آخر النهار جاء رجل من أهل الرستاق، فقال: يامعاذ مر لي بعطائي فإني رجل من أهل الرستاق بمكان كذا وكذا فلعلي أرى أهلي قبل اليل قال: والله لا أعطي حتى أعطي هؤلاء يعني أهل المدينة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الأنبياء يدخلون
كلهم الجنة قبل سليمان بن داود بأربعين عاماً، وأن فقراء المسلمين، يدخلون
الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عاماً، وأن صالحي العبيد يدخلون الجنة قبل
الآخرين بأربعين عاماً، وأن أهل المدينة يدخلون الجنة قبل أهل الرستاق بأربعين
عاماً، لفضل المدائن والجماعات والجمعات وحلق الذكر، وإذا كان بلاء خصوا
به دونهم)) (1) .
(1) المعجم، 20/77، وإسناده ضعيف.
(حديث آخر)
9643 -
قال البزار، حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا شبانه بن سوار، حدثنا مغيرة بن مسلم، عن حبيب بن عمرو، عن عمران الكلاعي، عن عبد الرحمن ابن غنم، عن معاذ بن جبل. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لاتقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وفقراء فسقة سمتهم سمت الرهبان وليس لهم رعية فيلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة ينهكون فيها نهوك اليهود في الظلم)) (1) .
(حديث آخر)
9644 -
قال البزار: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا محمد بن السائب في قوله تعالى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (2) . فقال: حدثني أبو صالح قال: كان عبد الرحمن بن غنم في مسجد دمشق في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم معاذ ابن جبل، فقال عبد الرحمن بن غنم: ياأيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ: اللهم غفراً، فقال: يامعاذ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صام رياء فقد أشرك، ومن تصدق رياء فقد أشرك، ومن صلى رياء فقد أشرك)) . فقال: بلى ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} الآية. فشق ذلك على القوم واشتد عليهم فقال: ((أفلا أفرجها عليكم)) ، قالوا: بلى فرج الله عنك الهم والأذى، فقال: ((هي مثل
(1) كشف الأستار، 2/237، قال الهيثمي في المجمع، 5/233: فيه حبيب الكلاعي ولم أعرفه.
(2)
سورة الكهف، الآية (110) .