الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7- مخطوطة الخزانة الحسنية رقم 151:
وهذه نسخة أيضا غابت عن ذكر الأستاذ عنان، نسخة جيدة الخط، ولكنها أحيانا في منتهى التعب، خيطت خياطة سيئة بحيث تجد أوراقا منها تتصل بالسفر الثاني حتى يصل إلى السودان صفحة 136، وهنا ينتقل إلى السفر الأول حتى يصل إلى نهايته!! ص 310 وتتخلل هذه المخطوطة أوراق تحتوي على فوائد لا صلة لها بالرحلة! ومن الطرر التي نقرأها على هامش المخطوطة حديث عن الفدية المالية العظيمة التي تبرّع بها السلطان أبو عنان لتحرير طرابلس من هيمنة احتلال جنوة حيث نقرأ:" يدخل في كلّ شهر لبيت مال المسلمين على يد مولانا إسماعيل ابن الشريف نصره الله أكثر من هذا العدد المذكور الذي تعجب منه مؤلف الأصل".
ومعنى هذا أن تاريخ النسخة يرجع لعهد السلطان مولاي إسماعيل الذي استمر حكمه من 1082 هـ إلى 1139 هـ. أوراقها 316، مسطرتها 20، مقياسها 24 على 17.
8- مخطوطة الخزانة الحسنية رقم 3030:
وبعد هذا نقف على نسخة كاملة موثّقة لابن بطوطة، ويتعلق الأمر بالنسخة التي كانت تقرأ بمجالس السلطان المولى الحسن (الأول) والتي كان يعلق عليها عمّه الأمير المولى العباس أثناء القيام ببعض الحركات السلطانية عام 1294- 1877. «8»
لقد كنت أرجع إلى هذه النسخة عند الحاجة لأنها أولا لم تنسب في ديباجة الورقة الأولى من السّفر الأول،" المقدمة" التي كتبها ابن جزي إلى ابن بطوطة! وكان هذا عندي دليلا على مصداقيتها! ثم إنها كانت النسخة المسلوكة قبلي من لدن مولاي العباس الذي نعلم أنه، إلى وظيفته كقائد أعلى للجيش المغربي في فترة حرب تطوان، كان على قدر كبير من الثقافة والدبلوماسية. ولعل من المفيد أن نشير إلى طرة هامة للأمير مولاي العباس وهو يقرأ عن العطاء السخي للسلطان أبي عنان حتى يحرر طرابلس.
وجاءت أهمية الطرة من أن مولاي العباس كان هو الواسطة بين المغرب وإسبانيا في أداء المغرب عشرين مليونا من الريالات حتى ترحل إسبانيا عن تطوان التي كانت احتلتها عام 1860
…
قالت الطرة:"
…
واستعظمت الناس ذلك (العطاء من المغرب) جهلا بالواقعة، وما دروا أنه لو بقى الأمر على حاله لعرفت البلاد الوبال
…
!! " ومن الطريف أن نجد طرة أخرى
ورقة من المخطوطة رقم 151 من الخزانة الحسنيه،
المخطوطة رقم 3030 التي كانت تصحب تحركات السلطان مولاي الحسن وتحتوي على تعليقات بخط الأمير مولاي العباس قائد الجيش المغربي في حرب تطوان. الورقة الأولى من السفر الأول.
الورقة الأخيرة من السفر الثاني من المخطوطة 3030
تقول في آخر ورقة من المخطوط:" الحمد لله فرغنا من مطالعة جميع الرحلة المباركة في يوم الأربعاء الخامس من شهر شعبان عام أربعة وتسعين ومائتين وألف (15 غشت 1877) بمحلّة مولانا أمير المؤمنين المؤيد بنصر الله الكريم المتين مولانا الحسن بن أخينا سيدي محمد رحمه الله، أدام الله نصره في الخافقين وأعانه بمنه آمين وأعلى مناره في علّيين، ببلاد زمور بقرب؟ ضاية رومي
…
"
عدد أوراق المخطوط بسفريها 714، مسطرتها 21 مقياسها 29 على 21.
9) مخطوطة الخزانة العامة «9» رقم 2399/ك:
هي السّفر الثاني من الرحلة وكانت في الأصل ملكا للخزانة الكتانية، ولذلك يرمز لها بحرف الكاف. أوراقها تصل إلى 360 ورقة، مسطرتها 19 سطرا، مقياسها: 24- 18.
النسخة خيطت بالغلط على نحو النسخة السابقة التي تحمل في الخزانة الحسنية رقم 8488، وهي مبتورة الأول على عادة معظم المخطوطات، لكن البتر البيّن فيها والذي كان على ما يبدو متعمدا هو الذي يتصل بزيارة ابن بطوطة للأندلس. وموضوع الزيارة هذا هو الذي اهتم به المستشرق المعروف الأستاذ ليفي بروفنصال الذي كان على ما نعلم، صديقا للشيخ عبد الحي الكتاني. فلا يبعد أن يكون الشيخ أعاره هذه الورقات الخاصة بالأندلس فلم يعدها بروفنصال إلى صاحبها على عكس ما كان بالنسبة لمخطوطة صلة الصلة لابن الزبير «10» وهذه النسخة الكتانية لها شبه بالنسخة التي تحمل رقم 8488 في الخزانة الحسنية في ضبطها وتوثيقها وتصحيحها اعتمادا على النسخة الأصلية على ما يبدو من بعض الهوامش التي كتبها الشيخ الكتاني رحمه الله
…
مخطوطة الخزانة العامة رقم 2399/ك، وتقتصر على السفر الثاني، وتعتبر من أوثق النسخ وأقربها إلى عصر المؤلف
…
مبتور الأول
…
والوسط، الورقة الأولى.
الورقة الأخيرة من مخطوط الخزانة العامة رقم 2399/ك