الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيد حسين بن مُطَّهر اليَمَنيّ
رحمه الله تعالى هذا أيضا من أشراف العصريّين.
وقد أنشدني له بعضُ أصحابنا شِعْراً يفوح منه عَرْفُ تِهامَة ونَجْد، ويُتَرْجِم عمَّا فيه من المجد.
كقوله، من قصيدة له:
مِن أين يَخلُق وجدُك المُتجدَّدُ
…
ويزول عنك حَنينُك المُتردّدُ
وقد استفَزَّك بالرَّحيلِ مُودّعٌ
…
قالوا الرَّحيلُ غداً عدِمْتُكَ يا غَدُ
يا نازِلينَ على العُذَيْبِ وثَهمَدٍ
…
بأبي وبي كيف العُذَيْبُ وثَهْمَدُ
أخُزامُه وبَشامُه وأراكُه
…
خَضرٌ على ما تعَهدون وأعْهَدُ
ومنها:
الحجُّ يقصَد كلَّ عامٍ مرّة
…
ولك العوالمِ كلّ حين تقصُدُ
وهذا المعنى كثير مسبوق إليه، كقول بعض العصريَّين:
كعبةٌ أسّستْ على الفضلِ لكن
…
كلَّ حينٍ لها تحُجُّ الوُفودُ
وأصله قول سعيد بن سلام، وقد قال له بعض ندمائِه في بستان: ما أحسن هذا البستان! فقال له: أنت أحسنُ منه؛ لأنه يُؤتِى أكُلَه كلَّ عام، وأنت تُؤتِى أكُلكَ كلَّ حِين.
وممن قرُب عهدْه باليمن: