الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيد احمد بن النقيب الحلبي
سيد عجنت بماء الوحي والنبوة، وغرست نبعته في ساحة الفضل والفتوة، له مناقب هي الوشى حسناً وبهجة.
إذا نُشِرتْ كانت مُمَسَّكةَ النَّشْرِ وغرائب رغائب في الكرم واضحة المحجة.
يظَلُّ بها مُستْعبِدَ النَّظمِ والنَّثْرِ اجتليت بحلب محياه، فأكرمني بجوده ونداه، ومدحته شكراً لما اولاه:
وكذا الهاشِميُّ مثلُك لا يُمْ
…
دَحُ إلا بهاشَمِي الكلامِ
فاستعار) ديواني (، واشتغل بمطالعته وانتخابه، وفي اثناء ذلك دعوته فلم يجب،
ثم لا فيته فاعتذر بعد عتابه، بان اشتغاله بالديوان) منع من الملاقاة، وأنشدني له هذه الأبيات:
وحقَّك لم أتْرُكْ زيارةَ سَّيدِي
…
لِلَوّ يَعُوقُ النفسَ عنه ولا لَيْتِ
ولكن بديوانٍ له قمتُ خادماً
…
وقد كان فكْرِي قبلَ ذل كالميْتِ
فأدْهَشني حُسْنٌ به ظَلْتُ حائراً
…
فأدْخلُ في بيْتٍ وأخرجُ من بَيْتِ