الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2694
- (إذا قام الرجل في صلاته أقبل الله عليه بوجهه، فإذا التفت قال: يا ابن آدم! إلى من تلتفت، إلى من هو خير لك مني؟! أقبل إلي، فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك، فإذا التفت الثالثة صرف الله وجهه عنه) .
ضعيف
أخرجه البزار (57- زوائده) من طريق الفضل بن عيسى الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره؛ وقال:
" لا نعلم رواه إلا جابر، ولا عنه إلا ابن المنكدر، ولا عنه إلا الفضل، والفضل خال المعتمر بصري قصاص، وأحسب أنه كان يذهب إلى القدر، ولا نكتب عنه إلا ما نجده عند غيره، أجمعوا على ضعفه ".
قلت: ولذلك أشار المنذري في " الترغيب "(1/191) إلى تضعيف هذا الحديث.
ثم ذكر البزار له شاهدا من طريق إبراهيم بن يزيد عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا به نحوه. وقال:
" رواه طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة موقوفا، وإبراهيم بن يزيد الخوزي ضعيف جدا ".
قلت: ومثله طلحه بن عمرو.
2695
- (إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه) .
ضعيف
رواه أحمد (6/157) ، وابن أبي الدنيا في " الهم والحزن "
(ق 2/1) ، والبزار (4/87/3260- الكشف) ، وأبو الشيخ في " تاريخ أصبهان "(283) ، والثقفي في " الفوائد "(ج 9 ق 5 / 2) ، ومحمد بن عاصم الثقفي في " أحاديثه "(1/2) ، ومحمد بن المظفر في آخر " غرائب مالك "(77/1) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(2/189و3/388-389) ، وعبد الغني المقدسي في " أحاديث محمد بن عاصم "(1/2) عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن عائشة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل ليث بن أبي سليم فإنه ضعيف مختلط. وأما قول الهيثمي في " المجمع "(2/291) :
" رواه أحمد، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات ".
فهو من أوهامه المتكررة فإنه ليثا لم يتهمه أحد بالتدليس!
ثم رأيته قد أعاد الحديث (10/192) وقال:
" رواه أحمد والبزار وإسناده حسن "!
كذا قال! فهذا وهم آخر؛ فإني لا أعلم أحدا يحسن حديث الليث هذا ولو كان من المتساهلين. ونحوه قول الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء "(2/32) بعدما عزاه لأحمد:
" وفيه ليث بن أبي سليم؛ مختلف فيه "!
فإني لا أعلم أحدا وثقه، إلا رواية عن يحيى بن معين، قال أيوب: سألت يحيى عن ليث؟ فقال:
" لا بأس به ". وهي معارضة برواية معاوية بن صالح عن ابن معين:
" ضعيف، إلا أنه يكتب حديثه ".