الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة. قلت: فما حاله؟ قال: يكتب حديثه، وهو شيخ ".
وابنه عبد الرحمن ضعيف أيضا؛ قال ابن أبي حاتم (2/2/264) عن أبيه أيضا:
" هو ضعيف الحديث، يهولني كثرة ما يسند ".
والحديث قال الهيثمي (10/144) :
" رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف ".
2915
- (كان يدعو: اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردا غير مخزي، ولا فاضح) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (1/541) والبزار في " مسنده "(4/57/3186 - كشف الأستار) عن شريك عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: فذكره. وقال:
" صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:
" قلت: وشريك ليس بالحجة ".
ووقع في " المجمع "(10/179)(ابن عمرو) وقال:
" رواه الطبراني والبزار، وإسناد الطبراني جيد ".
قلت: فلعل إسناد الطبراني من غير طريق شريك، وهو ما أستبعده. والله أعلم.
ورواه أحمد (4/381) من طريق ليث عن مدرك عن عبد الله بن أبي أوفى
في آخر حديث له. وليث - وهو ابن أبي سليم - كان اختلط. ومدرك هو ابن عمارة، وثقه ابن حبان (5/445) .
2916 -
(اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي....) الحديث بطوله.
ضعيف
أخرجه الترمذي (2/250) ، وابن خزيمة في " صحيحة "(1/122/1-2) ، والحربي في " غريب الحديث "(5/61/2) ، وابن عدي (127/1)، وأبو نعيم " الحلية " (3/209) من طريق ابن أبي ليلى عن دواد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ابن عباس قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول ليلة حين فرغ من صلاته (وفي رواية: الركعتين قبل الفجر) يقول: فذكره. وقال الترمذي:
" حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي ليلى من هذا الوجه ".
وكذا قال أبو نعيم، وهذا على ما أحاط به علمهم، وإلا فقد تابعه نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي: حدثنا أبي: حدثنا داود بن علي بن عبد الله ابن عباس به، إلا أنه قال:
" فلما ركع الركعة الأخيرة فاعتدل قائما من ركوعه قنت؛ فقال: " فذكره.
أخرجه تمام في " الفوائد "(ق 199/2-200/2) .
قلت: ونصر بن محمد هذا قال ابن أبي حاتم (4/1/471) عن أبيه:
" أدركته ولم أكتب عنه، وهو ضعيف الحديث لا يصدق ".
وأما ابن حبان فذكره في " الثقات ".
وأبوه محمد بن سليمان بن أبي ضمرة؛ ذكره ابن حبان في " الثقات " أيضا.
وقال ابن أبي حاتم (3/2/268) عن أبيه:
" حدثنا الوحاظي عنه بأحاديث مستقيمة ".
ومدار الحديث على داود بن علي هذا، ومع ضعف الطريق إليه؛ فإن داودنفسه ليس بحجة كما قال الذهبي، على أنه قد توبع على بعضه، رواه عيسى بن يزيد عن عمر بن أبي حفص عن ابن عباس رضي الله عنه:
" أنه انصرف ليلة صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فسمعه يدعو في الوتر، فقال: "
فذكره مختصرا.
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل "(ص 110) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات "(159-160) .
ولكنه إسناد ضعيف جدا، عيسى بن يزيد - وهو ابن داب الليثي المدني - قال الذهبي:
" كان أخباريا علامة نسابة، لكن حديثه واه. قال خلف الأحمر: كان يضع الحديث. وقال البخاري وغيره: منكر الحديث ".
وعمر بن أبي حفص؛ لم أعرفه.
نعم؛ قد صح منه دعاء النور، أخرجه الشيخان وغيرهما من طريق أخرى عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ثم رأيت الذهبي قال في ترجمة داود بن علي هذا من " سير الأعلام "(5/444) ؛ مشيرا إلى هذا الحديث:
" له حديث طويل في الدعاء، تفرد به عنه ابن أبي ليلى وقيس، وما هو بحجة، والخبر يعد منكرا، ولم يقحم أولو النقد على تليين هذا الضرب لدولتهم "!