الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2921
- (إليك رب حببني، وفي نفسي لك أذلِلْني، وفي أعين الناس عظمني، ومن سيىء الأخلاق جنبني) .
ضعيف جدا
رواه الديلمي (1/2/115-116) عن محمد بن الفضل ابن عطية عن زيد العمي عن مرة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، زيد العمي ضعيف، ومحمد بن الفضل بن عطية متهم.
2922
- (أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح) .
ضعيف
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "(342)، وأحمد (3/435) من طريق علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن الأسود بن سريع قال:
[كنت شاعرا ف] أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح، وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فذكره) ، هات ما امتدحت به ربك، قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل، فاستأذن - أدلم أصلع، أعسر أيسر - قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته، قال: كما صنع بالهر -، فدخل الرجل، فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد، فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضا - فقلت: يا رسول الله! من ذا الذي استنصتني له؟ فقال:
" هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب ".
وفي رواية لأحمد (4/24) من هذا الوجه عنه قال:
" قلت: يا رسول الله! إني قد مدحت الله بمدحة، ومدحتك بأخرى، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: هات، وابدا بمدحة الله عز وجل ".
وهذا إسناد ضعيف، علي بن زيد وهو ابن جدعان؛ قال الحافظ:
" ضعيف ".
قلت: وقد روي من وجه آخر لا يصح أيضا، يرويه الحسن قال: قال الأسود ابن سريع:
" يا رسول الله! ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى؟ فقال: إن ربك تبارك وتعالى يحب الحمد ".
زاد في رواية:
" ولم يستزده على ذلك ".
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى "(4/416/7745) ، وأحمد (3/430) ، والطبراني في " الكبير "(1/42/1)، والحاكم (3/614) والزيادة له وقال:
" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي.
قلت: وهو منه عجيب، فقد قال في ترجمة الحسن هذا - وهو البصري -:
" كان كثير التدليس، فإذا قال فى حديث: " عن فلان " ضعف احتجاجه، ولا سيما عمن قيل: إنه لم يسمع منهم كأبي هريرة ونحوه، فعدوا ما كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع ".
قلت: وهذا الحديث منقطع لأنه لم يصرح بالسماع؛ ثم وجدت تصريحه من طريقين فخرجته في " الصحيحة "(3179) .