الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضعيف. رواه الطبراني في " الكبير "(3/143/1) ، و " الأوسط "(1/33/1)، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2/192) : حدثنا إسماعيل بن مسلم عن أبي يزيد المديني عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ إسماعيل بن مسلم - وهو المكي - ضعيف الحديث كما في " التقريب ".
(تنبيه) : وقع الحديث في " مجمع الزوائد "(2/92) موقوفا على ابن عباس من رواية " المعجمين "، وهو فيهما مرفوع كما ذكرنا، فالظاهر أنه سقط رفعه من الناسخ أو الطابع.
(فائدة) : الشطر الثاني من الحديث قد ثبت عن ابن مسعود موقوفا:
" لا تصفوا بين السواري ".
رواه البيهقي (2/279) ، والطبراني. وإسناده حسن على ما قال الهيثمي (2/95) . وهو مردود كما سيأتي بيانه إن شاء الله برقم (5834) .
وثبت عن أنس أنهم كانوا يتقون الصلاة بين السواري على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الحاكم (1/210) وصححه. ووافقه الذهبي.
2896
- (إن أمتي لن تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم) .
ضعيف
رواه ابن ماجه (3950) ، وابن أبي عاصم في " السنة "(رقم 84 - بتحقيقي) ، وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند "(133/2) ، واللالكائي في " أصول أهل السنة "(1/105/653) عن معان بن رفاعة
السلامي عن أبي خلف الأعمى عن أنس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد واه بمرة؛ أبو خلف الأعمى قال الحافظ:
" متروك، ورماه ابن معين بالكذب ".
وقال الدارقطني في " الأفراد ": تفرد بهذا الحديث.
ومعان بن رفاعة؛ لين الحديث.
وأخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(2/208) من طريق بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي حكيم عن أرطاة بن المنذر عن أبي عون الأنصاري عن سمرة بن جندب مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وفيه علل:
الأولى: الانقطاع بين أبي عون الأنصاري وسمرة بن جندب، فإن أبا عون هذا لم يذكروا له رواية عن الصحابة، بل قال ابن عبد البر:
" روى عن عثمان مرسلا ".
الثانية: جهالة حال أبي عون هذا؛ فإنه لم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ في " التقريب ":
" مقبول " يعني عند المتابعة؛ وإلا فلين الحديث.
الثالثة: ضعف عتبة بن أبي حكيم؛ قال الحافظ:
" صدوق يخطىء كثيرا ".
الرابعة: عنعنة بقية؛ فإنه كان مدلسا.