المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌2924 - (أما أنت يا أبا بكر والؤمنون؛ فتجزون بذلك - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - جـ ٦

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌2501

- ‌2502

- ‌2503

- ‌2504

- ‌2505

- ‌2506

- ‌2507

- ‌2508

- ‌2509

- ‌2510

- ‌2511

- ‌2512

- ‌2513

- ‌2514

- ‌2515

- ‌2516

- ‌2517

- ‌2518

- ‌2519

- ‌2520

- ‌2521

- ‌2522

- ‌2523

- ‌2524

- ‌2525

- ‌2526

- ‌2527

- ‌2528

- ‌2529

- ‌2530

- ‌2531

- ‌2532

- ‌2533

- ‌2534

- ‌2535

- ‌2536

- ‌2537

- ‌2538

- ‌2539

- ‌2540

- ‌2541

- ‌2542

- ‌2543

- ‌2544

- ‌2545

- ‌2546

- ‌2547

- ‌2548

- ‌2549

- ‌2550

- ‌2551

- ‌2552

- ‌2553

- ‌2554

- ‌2555

- ‌2556

- ‌2557

- ‌2558

- ‌2559

- ‌2560

- ‌2561

- ‌2562

- ‌2563

- ‌2564

- ‌2565

- ‌2566

- ‌2567

- ‌2568

- ‌2569

- ‌2570

- ‌2571

- ‌2572

- ‌2573

- ‌2574

- ‌2575

- ‌2576

- ‌2577

- ‌2578

- ‌2579

- ‌2580

- ‌2581

- ‌2582

- ‌2583

- ‌2584

- ‌2585

- ‌2586

- ‌2587

- ‌2588

- ‌2589

- ‌2590

- ‌2591

- ‌2592

- ‌2593

- ‌2594

- ‌2595

- ‌2596

- ‌2597

- ‌2598

- ‌2599

- ‌2600

- ‌2601

- ‌2602

- ‌2603

- ‌2604

- ‌2605

- ‌2606

- ‌2607

- ‌2608

- ‌2609

- ‌2610

- ‌2611

- ‌2612

- ‌2613

- ‌2614

- ‌2615

- ‌2616

- ‌2617

- ‌2618

- ‌2619

- ‌2620

- ‌2621

- ‌2622

- ‌2623

- ‌2624

- ‌2625

- ‌2626

- ‌2627

- ‌2628

- ‌2629

- ‌2630

- ‌2631

- ‌2632

- ‌2633

- ‌2634

- ‌2635

- ‌2636

- ‌2637

- ‌2638

- ‌2639

- ‌2640

- ‌2641

- ‌2642

- ‌2643

- ‌2644

- ‌2645

- ‌2646

- ‌2647

- ‌2648

- ‌2649

- ‌2650

- ‌2651

- ‌2652

- ‌2653

- ‌2654

- ‌2655

- ‌2656

- ‌2657

- ‌2658

- ‌2659

- ‌2660

- ‌2661

- ‌2662

- ‌2663

- ‌2664

- ‌2665

- ‌2666

- ‌2667

- ‌2668

- ‌2669

- ‌2670

- ‌2671

- ‌2672

- ‌2673

- ‌2674

- ‌2675

- ‌2676

- ‌2677

- ‌2678

- ‌2679

- ‌2680

- ‌2681

- ‌2682

- ‌2683

- ‌2684

- ‌2685

- ‌2686

- ‌2687

- ‌2688

- ‌2689

- ‌2690

- ‌2691

- ‌2692

- ‌2693

- ‌2694

- ‌2695

- ‌2696

- ‌2697

- ‌2698

- ‌2699

- ‌2700

- ‌2701

- ‌2702

- ‌2703

- ‌2704

- ‌2705

- ‌2706

- ‌2707

- ‌2708

- ‌2709

- ‌2710

- ‌2711

- ‌2712

- ‌2713

- ‌2714

- ‌2715

- ‌2716

- ‌2717

- ‌2718

- ‌2719

- ‌2720

- ‌2721

- ‌2722

- ‌2723

- ‌2724

- ‌2725

- ‌2726

- ‌2727

- ‌2728

- ‌2729

- ‌2730

- ‌2731

- ‌2732

- ‌2733

- ‌2734

- ‌2735

- ‌2736

- ‌2737

- ‌2738

- ‌2739

- ‌2740

- ‌2741

- ‌2742

- ‌2743

- ‌2744

- ‌2745

- ‌2746

- ‌2747

- ‌2748

- ‌2749

- ‌2750

- ‌2751

- ‌2752

- ‌2753

- ‌2754

- ‌2755

- ‌2756

- ‌2757

- ‌2758

- ‌2759

- ‌2760

- ‌2761

- ‌2762

- ‌2763

- ‌2764

- ‌2765

- ‌2766

- ‌2767

- ‌2768

- ‌2769

- ‌2770

- ‌2771

- ‌2772

- ‌2773

- ‌2774

- ‌2775

- ‌2776

- ‌2777

- ‌2778

- ‌2779

- ‌2780

- ‌2781

- ‌2782

- ‌2783

- ‌2784

- ‌2785

- ‌2786

- ‌2787

- ‌2788

- ‌2789

- ‌2790

- ‌2791

- ‌2792

- ‌2793

- ‌2794

- ‌2795

- ‌2796

- ‌2797

- ‌2798

- ‌2799

- ‌2800

- ‌2801

- ‌2802

- ‌2803

- ‌2805

- ‌2806

- ‌2807

- ‌2808

- ‌2809

- ‌2810

- ‌2811

- ‌2812

- ‌2813

- ‌2814

- ‌2815

- ‌2816

- ‌2817

- ‌2818

- ‌2819

- ‌2820

- ‌2821

- ‌2822

- ‌2823

- ‌2824

- ‌2825

- ‌2826

- ‌2827

- ‌2828

- ‌2829

- ‌2830

- ‌2831

- ‌2832

- ‌2833

- ‌2834

- ‌2835

- ‌2836

- ‌2837

- ‌2838

- ‌2839

- ‌2840

- ‌2841

- ‌2842

- ‌2843

- ‌2844

- ‌2845

- ‌2846

- ‌2847

- ‌2848

- ‌2849

- ‌2850

- ‌2851

- ‌2852

- ‌2853

- ‌2854

- ‌2855

- ‌2856

- ‌2857

- ‌2858

- ‌2859

- ‌2860

- ‌2861

- ‌2862

- ‌2863

- ‌2864

- ‌2865

- ‌2866

- ‌2867

- ‌2868

- ‌2869

- ‌2870

- ‌2871

- ‌2872

- ‌2873

- ‌2874

- ‌2875

- ‌2876

- ‌2877

- ‌2878

- ‌2879

- ‌2880

- ‌2881

- ‌2882

- ‌2883

- ‌2884

- ‌2885

- ‌2886

- ‌2887

- ‌2888

- ‌2889

- ‌2890

- ‌2891

- ‌2892

- ‌2893

- ‌2894

- ‌2895

- ‌2896

- ‌2897

- ‌2898

- ‌2899

- ‌2900

- ‌2901

- ‌2902

- ‌2903

- ‌2904

- ‌2905

- ‌2906

- ‌2907

- ‌2908

- ‌2909

- ‌2910

- ‌2911

- ‌2912

- ‌2913

- ‌2914

- ‌2915

- ‌2917

- ‌2918

- ‌2919

- ‌2920

- ‌2921

- ‌2922

- ‌2923

- ‌2924

- ‌2925

- ‌2926

- ‌2927

- ‌2928

- ‌2929

- ‌2930

- ‌2931

- ‌2932

- ‌2933

- ‌2934

- ‌2935

- ‌2936

- ‌2937

- ‌2938

- ‌2939

- ‌2940

- ‌2941

- ‌2942

- ‌2943

- ‌2944

- ‌2945

- ‌2946

- ‌2947

- ‌2948

- ‌2949

- ‌2950

- ‌2951

- ‌2952

- ‌2953

- ‌2955

- ‌2956

- ‌2957

- ‌2958

- ‌2959

- ‌2960

- ‌2961

- ‌2962

- ‌2963

- ‌2964

- ‌2965

- ‌2966

- ‌2967

- ‌2968

- ‌2969

- ‌2970

- ‌2971

- ‌2972

- ‌2973

- ‌2974

- ‌2975

- ‌2976

- ‌2977

- ‌2978

- ‌2979

- ‌2980

- ‌2981

- ‌2982

- ‌2983

- ‌2984

- ‌2985

- ‌2986

- ‌2987

- ‌2988

- ‌2989

- ‌2990

- ‌2991

- ‌2992

- ‌2993

- ‌2994

- ‌2995

- ‌2996

- ‌2997

- ‌2998

- ‌2999

- ‌3000

الفصل: ‌ ‌2924 - (أما أنت يا أبا بكر والؤمنون؛ فتجزون بذلك

‌2924

- (أما أنت يا أبا بكر والؤمنون؛ فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة) .

ضعيف

أخرجه الترمذي (4/94)، وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (ق 2/2- نسخة المكتب) من طريق موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال:

" كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزلت عليه هذه الآية (من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر! ألا أقرئك آية أنزلت عليه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني وجدت في ظهري انقصاما لها، فتمطأت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك يا أبا بكر؟ قلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. وقال الترمذي:

" حديث غريب، في إسناده مقال، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ومولى ابن سباع مجهول، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر، وليس به إسناد صحيح أيضا، وفي الباب عن عائشة ".

قلت: وكأنه يشير إلى ما أخرجه أحمد (1/11) من طريق أبي بكر بن أبي زهير قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به) فكل سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك ي أب بكر! ألست تمرض، ألست تنصب، ألست تحزن، ألست تصيبك اللأواء؟ قال: بلى، قال:

ص: 472

فهو ما تجزون به ".

وهذا إسناد ضعيف لظهور انقطاعه، ولأن ابن أبي زهير هذا مجهول الحال، وأما الحاكم فرواه (3/74) دون قوله " أخبرت " وقال:" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!

وقد وصله (1/6) من طريق زياد الجصاص عن علي بن أبي زيد عن مجاهد عن ابن عمر قال: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يعمل سوءا يجز به) في الدنيا.

وهذا ضعيف أيضا؛ من أجل زياد وهو ابن أبي زياد الجصاص؛ قال الحافظ:

" ضعيف ".

وعلي بن أبي زيد لم أعرفه، ولم يذكره الحافظ في " التعجيل " فالله أعلم.

ثم رأيت الحديث في " تفسير الطبري "(9/241/10522) من هذا الوجه، إلا أنه قال:" علي بن زيد " فتبين أنه في " المسند " محرف، وهو ابن جدعان؛ وهو سيىء الحفظ.

وله إسناد آخر فقال: عن أمية أنها سألت عائشة عن هذه الآية: (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) وعن هذه الآية (من يعمل سوءا يجز به) ؟ فقالت: ما سألني عنهما أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما، فقال:

" يا عائشة! هذه متابعة الله عز وجل العبد بما يصيبه من الحمة والنكبة والشوكة، حتى البضاعة يضعها في كمه فيفقدها فيفزع لها فيجدها في ضينه، حتى إن المؤمن ليخرج من زنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير ".

ص: 473

أخرجه أحمد (6/218) ، وابن جرير (10531) .

وهذا إسناد ضعيف أيضا؛ فإنه مع ضعف ابن جدعان؛ لا يعرف حال أمية هذه.

وتابعه أبو عامر الخزاز قال: حدثنا ابن أبي مليكة عن عائشة به مختصرا بلفظ:

قالت: قلت: يا رسول الله! إني لأعلم أشد آية في القرآن. فقال: ما هي يا عائشة؟ قلت: هي هذه الآية يا رسول الله (من يعمل سوءا يجز به)، فقال:

" هو ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة ينكبها ".

أخرجه ابن جرير (10530و 10532) .

وأبو عامر هذا اسمه صالح بن رستم المزني؛ وفيه ضعف.

وللحديث شاهد قوي من حديث أبي هريرة قال:

" لما نزلت (من يعمل سوءا يجز به) بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة بنكبها، أو الشوكة يشاكها ".

أخرجه مسلم (7/16) ، والترمذي (4/94) ، وأحمد (2/248)، وابن جرير (10520) ؛ وقال الترمذي:

" حسن غريب ".

وأخرج أبو نعيم في " الحلية "(8/119) من طريق محمد بن عبد بن عامر: حدثنا يحيى النيسابوري: حدثنا الفضيل بن عياض عن سليمان بن

ص: 474

مهران الكاهلي عن مسلم بن صبيح عن مسروق بن الأجدع قال: قال أبو بكر الصديق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء ".

وقال أبو نعيم:

" عزيز من حديث فضيل، ما كتبته إلا من هذا الوجه ".

قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير محمد بن عبد بن عامر هذا؛ وهو السمر قندي؛ قال الذهبي:

" معروف بوضع الحديث ".

لكنه لم يتفرد به؛ فقد أخرجه ابن جرير (10529) من طريقين عن أبي معاوية عن الأعمش به؛ إلا أنه لم يذكر في سنده مسروقا، فلا أدري إذا كان سقط من قلم الناسخ، أو هكذا وقعت الرواية لابن جرير! . ويؤيد الأول أن السيوطي في " الدر المنثور " (2/226-227) عزاه لابن جرير في آخرين من طريق مسروق فقال:

" وأخرج سعيد بن منصور وهناد وابن جرير ،ابو نعيم في " الحلية " وابن مردويه عن مسروق قال: قال أبو بكر: يا رسول الله ما أشد هذه الآية (من يعمل سوء يجزبه) ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المصائب

".

وسعيد بن منصور من طبقة يحيى بن يحيى النيسابوري، فهو متابع له متابعة تامة أو قاصرة، وبذلك يسلم الحديث من السمر قندي المذكور، وقد رواه ابن مردويه - كمافي ابن كثير (2/558) - من طريق محمد بن عامر السعدي: حدثنا يحيى بن يحيى النيسابوري به. فيبدو لأول وهلة أن السعدي متابع للسمرقندي

ص: 475