الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(17) - (424) - بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنِ التَّسَلُّبِ مَعَ الْجِنَازَةِ
(52)
- 1457 - (1) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ، عَنْ نُفَيْعٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَأَبِي بَرْزَةَ
===
(17)
- (424) - (باب ما جاء في النهي عن التسلب مع الجنازة)
والتسلب: نزُع اللباس المعتادِ والتجردُ عنها، ولُبْسُ غيرها من ثياب المصيبة؛ كما يفعله كفار الحبشة.
* * *
(52)
- 1457 - (1)(حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (245 هـ). يروي عنه:(م عم).
(أخبرني عمرو بن النعمان) الباهلي البصري، صدوق له أوهام، من التاسعة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا علي بن الحَزَوَّرِ) -بفتح المهملة والزاي والواو المشددة بعدها راء - الكوفي، وهو علي بن أبي فاطمة، متروك شديد التشيع، من السادسة، مات بعد الثلاثين ومئة. يروي عنه:(ق).
(عن نفيع) - مصغرًا - ابن الحارث أبي داوود الأعمى مشهور بكنيته كوفي، متروك وكذبه ابن معين، من الخامسة. يروي عنه:(ت ق).
(عن عمران بن الحصين) - مصغرًا - ابن عبيد بن خلف الخزاعي الكوفي، مات سنة اثنتين وخمسين (52 هـ) بالبصرة، رضي الله تعالى عنه. يروي عنه:(ع).
(وأبي برزة) الأسلمي نضلة بن عبيد رضي الله عنه، مات بعد سنة خمس وستين على الصحيح. يروي عنه:(ع).
قَالَا: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ فَرَأَى قَوْمًا قَدْ طَرَحُوا أَرْدِيَتَهُمْ يَمْشُونَ فِي قُمُصٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَبِفِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ تَأْخُذُونَ، أَوْ بِصُنْعِ الْجَاهِلِيَّةِ تَشَبَّهُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَدْعُوَ عَلَيْكُمْ دَعْوَةً تَرْجِعُونَ فِي غَيْرِ صُوَرِكُمْ"، قَالَ: فَأَخَذُوا أَرْدِيَتَهُمْ وَلَمْ يَعُودُوا لِذَلِكَ.
===
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه علي بن الحزور، ونفيع بن الحارث، وهما متروكان.
(قالا) أي: قال كل منهما: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في) تجهيز (جنازة، فرأى) رسول الله صلى الله عليه وسلم (قومًا قد طرحوا أرديتهم) وتجردوا عنها، حالة كونهم (يمشون في قمص) بلا رداء، (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم توبيخًا لهم على ما فعلوه:(أ) أعرضتم عن سنتي و (بفعل الجاهلية تأخذون؟ ! ) أي: تتمسكون بسنة الجاهلية وتختارونها من التجرد عن اللباس المعتاد عند المصيبة، (أو) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(بصنع الجاهلية) وعملهم عند المصيبة (تشبهون؟ ! ) أي: أتتصورون وتشبهون بصورة الجاهلية عندما أصابتهم المصيبة، والشك من الراوي.
والله (لقد هممت) وقصدت (أن أدعو) الله تعالى (عليكم دعوة ترجعون) وتصيرون بها (في) صورة (غير صوركم) المعتادة؛ كصورة القرد، (قال) كل من الراويين، والصواب أن يقول: قالا بألف التثنية: (فأخذوا أرديتهم) التي طرحوها لأجل المصيبة ولبسوها، (ولم يعودوا) أي: لم يرجعوا (لذلك) الذي فعلوه أول مرة من تغيير الثياب وطرحها عند المصيبة ولبس ثياب المصيبة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف، لضعف سنده، بل هو موضوع (17)(174)، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
والله سبحانه وتعالى أعلم