الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(37) - (444) - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُلُوسِ فِي الْمَقَابِرِ
(115)
- 1520 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
===
(37)
- (444) - (باب ما جاء في الجلوس في المقابر)
(115)
- 1520 - (1)(حدثنا محمد بن زياد) بن عبيد الله الزيادي أبو عبد الله البصري، لقبه يؤيؤ -بتحتانيتين مضمومتين- صدوق يخطئ، من العاشرة، مات في حدود الخمسين ومئتين (250 هـ). يروي عنه:(خ ق).
(حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت فقيه، من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (179 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يونس بن خباب) -بمعجمتين وموحدتين ثانيتهما مشددة- الأُسيدي مولاهم، الكوفي، صدوق يخطئ، من السادسة. يروي عنه:(عم).
(عن المنهال بن عمرو) الأسدي مولاهم الكوفي، صدوق ربما وهم، من الخامسة. يروي عنه:(خ عم).
(عن زاذان) أبي عمر الكندي البزاز، صدوق يرسل وفيه تشيع، من الثانية، مات سنة اثنتين وثمانين (82 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن البراء بن عازب) بن الحارث الأنصاري الأوسي الصحابي بن الصحابي الكوفي رضي الله تعالى عنهما، مات سنة اثنتين وسبعين (72 هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ، فَقَعَدَ حِيَالَ الْقِبْلَةِ.
(116)
- 1521 - (2) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو،
===
(قال) البراء: (خرجنا) من المسجد (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في) تجهيز (جنازة، فقعد) رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقابر (حيال القبلة) -بكسر الحاء- أي: متوجهًا إلى القبلة.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث البراء الأول بحديث آخر له رضي الله عنه، فقال:
(116)
- 1521 - (2)(حدثنا أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (247 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة (190 هـ)، أو قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن قيس) الملائي أبي عبد الله الكوفي، ثقة متقن عابد، من السادسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة (143 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن المنهال بن عمرو) الأسدي مولاهم الكوفي، صدوق ربما وهم، من الخامسة. يروي عنه:(خ عم).
عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَجَلَسَ وَجَلَسْنَا كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرَ.
===
(عن زاذان) أبي عمر الكندي، صدوق، من الثانية، مات سنة اثنتين وثمانين (82 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن البراء بن عازب) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) البراء: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في) تجهيز (جنازة، فانتهينا) أي: وصلنا (إلى القبر، فجلس) رسول الله صلى الله عليه وسلم (وجلسنا) معاشر الصحابة (كأنَّ على رؤوسِنا الطيرَ) قال السندي: أي: كنا ساكنين متأدبين في حضرته متواضعين بحيث يكاد يقعد الطير على رؤوسنا، والطير لا يكاد يقعد إلا على شيء لا تحرك له، وكانوا رضي الله تعالى عنهم يراعون أوقاته؛ فأحيانًا يتكلمون عنده ويضحكون، وأحيانًا يتأدبون ولا يتحركون، والله أعلم. انتهى منه.
ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:
الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.
والله سبحانه وتعالى أعلم