الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(38) - (445) - بَابُ مَا جَاءَ فِي إِدْخَالِ الْمَيِّتِ الْقَبْرَ
(117)
- 1522 - (1) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ،
===
(38)
- (445) - (باب ما جاء في إدخال الميت القبر)
(117)
- 1522 - (1)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير -مصغرًا- السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (245 هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا إسماعيل بن عياش) بن سليم -مصغرًا- العنسي -بسكون النون- الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم، من الثامنة، مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومئة (182 هـ). يروي عنه:(عم).
(حدثنا ليث بن أبي سليم) أيمن بن زنيم القرشي مولاهم الكوفي، صدوق، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (148 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن نافع) مولى ابن عمر.
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما (عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة.
(ح وحدثنا عبد الله بن سعيد) بن حصين -مصغرًا- الكندي الكوفي أبو سعيد الأَشَجُّ، ثقة، من العاشرة، مات سنة سبع وخمسين ومئتين (257 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، صدوق
حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُدْخِلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ .. قَالَ: "بِاسْمِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ" وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ مَرَّةً: إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي لَحْدِهِ .. قَالَ: "بِاسْمِ اللهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَدسُولِ اللهِ"، وَقَالَ هِشَامٌ فِي حَدِيثِهِ:"بِاسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ".
===
يخطئ، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (189 هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(حدثنا الحجاج) بن أرطاة بن هبيرة النخعي الكوفي قاضي البصرة، صدوق، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (145 هـ). يروي عنه:(م) مقرونًا بغيره، و (عم)، وكان أيضًا هنا مقرونًا بليث بن أبي سليم في السند الأول.
(عن نافع، عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند أيضًا من خماسياته، وحكمه أيضًا: الصحة.
(قال) ابن عمر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أدخل الميت القبر) قيل: لفظُ أدخل يحتمل البناءَ للفاعل، وفاعله ضمير يعود على النبي صلى الله عليه وسلم، والميت مفعوله، والبناءَ للمفعول، ونائب فاعله الميت، وجاء الوجهان في بعض النسخ .. (قال: باسم الله، وعلى ملة رسول الله، وقال أبو خالد مرة: إذا وضع الميت في لحده .. قال: باسم الله، وعلى سنة رسول الله).
(وقال هشام في حديثه) أي: في روايته: (باسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله).
قوله: (إذا أدخل) روي مجهولًا ومعلومًا (الميت) بالرفع أو النصب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
(القبر) مفعول ثان، قوله:(قال: باسم الله) أي: وضعته، أو وضع، أو أُدْخِلُه (وبالله) أي: بأمره وحكمه أو بعونه وقُدرتهِ، (وعلى ملة رسول الله) أي: على طريقتهِ ودينهِ (وعلى سنة رسول الله) أي: على طريقتهِ وشريعتهِ، والمرادُ بملةِ رسول الله وسنتهِ واحدٌ.
قال الطيبي: قوله: (أدخل) روي معلومًا ومجهولًا، والثاني أَغْلَبُ، فَعلَى المجهولِ لَفْظُ (كان) بمعنى الدوامِ، وعلى المعلومِ بخلافهِ؛ لِما روَىَ أبو داوود عن جابر، قال: رأى ناس نارًا في المقبرة، فأتوها فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر، وهو يقول:"نَاوِلُوني صاحبَكم" فإذا هو بالرجل الذي يرفع صوتُه بالذكر، قال مِيرك: وفيه نظر؛ لأنه على تقديرِ المعلوم يحتمل الدوامُ أيضًا، وعلى تقدير المجهول يحتمل عدمُه أيضًا، كما لا يخفى، قال القاري: وفيه أن إدخاله عليه الصلاة والسلام الميت بنفسه الشريفة لم يكن دائمًا، بل كان نادرًا، لكن قوله:"باسم الله" يمكن أن يكون دائمًا مع إدخالهِ وإدخالِ غيره، تأمل. انتهى، انتهى من "التحفة".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضًا عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو الصديق الناجي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال المنذري: وأخرجه النسائي مسندًا وموقوفًا، وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها الحافظ في "التلخيص" والزيلعي في "نصب الراية".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود والترمذي والنسائي.
فدرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
(118)
-1523 - (2) حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ دَاوُودَ بْنِ الْحُصَيْنِ،
===
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث أبي رافع القِبْطِيِّ رضي الله عنه، فقال:
(118)
-1523 - (2)(حدثنا عبد الملك بن محمد) بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك (الرقاشي) -بفتح الراء وتخفيف القاف ثم معجمة- أبو قلابة البصري، يكنى أبا محمد، وأبو قلابة لقب له، صدوق يخطئ تغيَّر حفظُه لمَّا سَكَن بغداد، من الحادية عشرة، مات سنة ست وسبعين ومئتين (276 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد العزيز بن الخطاب) الكوفي أبو الحسن نزيل البصرة، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة أربع وعشرين ومئتين (224 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا مندل) مثلث الميم مع سكون النون (ابن علي) العنزي -بفتح المهملة والنون ثم زاي- أبو عبد الله الكوفي، يقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه، ضعيف، من السابعة، ولد سنة ثلاث ومئة (103 هـ)، ومات سنة سبع أو ثمان وستين ومئة (168 هـ). يروي عنه:(د ق).
(أخبرني محمد بن عبيد الله بن أبي رافع) الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن داوود بن الحصين) -مصغرًا- الأموي مولاهم أبي سليمان المدني، ثقة إلا في عكرمة، ورمي برأي الخوارج، من السادسة، مات سنة خمس وثلاثين ومئة (135 هـ). يروي عنه:(ع).
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: سَلَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدًا، وَرَشَّ عَلَى قَبْرِهِ مَاءً.
===
(عن أبيه) حصين الأموي والد داوود، لين الحديث، من الرابعة. يروي عنه:(ق).
(عن أبي رافع) إبراهيم القبطي الهاشمي مولاهم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه مات في أول خلافة على. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه مندل بن علي، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وهما ضعيفان.
(قال) أبو رافع: (سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي: أخذ برفقٍ جنازةَ (سعدِ) بن معاذ بن النعمان الأنصاري الأشهلي أبا عمرو سيد الأوس، شهد بدرًا واستشهد من سهم أصابه بالخندق، ومناقبه كثيرة. يروي عنه:(خ) أي: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازته من السرير برفق ولين ووضعه في اللحد، (ورَشَّ) رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه (على) تراب (قبره ماءً) تفاؤلًا ببرودة مضجعه.
قال السندي: قوله: (سَلَّ) السَّلُّ: الإخراجُ من السريرِ بتَأَنٍّ وتدريج؛ وذلك بأن يوضع السرير في مؤخر القبر، ويحمل الميت منه فيوضع في اللحد، وهو المعمولُ به اليومَ والأسهلُ، وعن أصحابنا الحنفية أنه يدخل الميت القبر فيوضع في اللحد، فيكون الاخذُ له مستقبلَ القبلة حالة الأخذ، والخلافُ في الأفضل. انتهى منه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولا شاهد له، ودرجته: أنه ضعيف (23)(180)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به.
(119)
- 1524 - (3) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُخِذَ
===
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فقال:
(119)
- 1524 - (3)(حدثنا هارون بن إسحاق) بن محمد بن مالك الهمداني -بالسكون- أبو القاسم الكوفي، صدوق، من صغار العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (258 هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا) عبد الرحمن بن محمد بن زياد (المحاربي) أبو محمد الكوفي، لا بأس به، وكان يدلس، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (195 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن قيس) الملائي -بضم الميم وتخفيف اللام والمد- أبي عبد الله الكوفي، ثقة متقن عابد، من السادسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة (143 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عطية) بن سعد بن جنادة -بضم الجيم- العوفي -بسكون الواو- الجدلي -بفتحتين- أبي الحسن، صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة ومئة (111 هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي سعيد) الأنصاري الخدري سعد بن مالك المدني رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عطية بن سعد، وهو ضعيف باتفاق.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُخِذَ) -بالبناء للمفعول- وهو الظاهر الموجود في النسخ؛ أي: أُخِذَ مِن سَرِيرِهِ عندَ دَفْنِهِ، ويحتمل بناؤُه
مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ وَاسْتُقْبِلَ اسْتِقْبَالًا وَاسْتُلَّ اسْتِلَالًا.
(120)
- 1525 - (4) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَّنِ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ،
===
للفاعل، كما جاء في حديث ابن عياض في "الترمذي" (مِنْ قِبَلِ القبلةِ) أي: من جهةِ القبلة، (واستُقْبِلَ) به؛ أي: وَوُجِّهَ به إلى القبلة بَعدَ أَخْذِهِ مِن السريرِ (استقبالًا) مصدرٌ مؤكِّدٌ لعامله؛ أعني: قوله: واستُقْبِلَ، (واستُلَّ) بالبناء للمفعول؛ أي: وأُخِذَ من السرير بِرفقٍ ولينٍ (اسْتِلَالًا) أي: تدريجًا لَا بِعُنْفٍ وشدةٍ، مصدرٌ مؤكد لعامله، وهو معطوف على أُخِذَ عطفَ تفسير.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (24)(181)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا للترجمة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(120)
-1525 - (4)(حدثنا هشام بن عمار) بن نُصير السُّلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (245 هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا حماد بن عبد الرحمن الكلبي) أبو عبد الرحمن القزويني، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا إدريس) بن صُبيح -مصغرًا- (الأودي) مجهول، من السابعة. يروي عنه:(ق)، ويقال: إنه إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي أبو عبد الله، ثقة، من السابعة. يروي عنه:(ع).
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: حَضَرْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ فَلَمَّا وَضَعَهَا فِي اللَّحْدِ .. قَالَ: بِاسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، فَلَمَّا أُخِذَ فِي تَسْوِيَةِ اللَّبِنِ عَلَى اللَّحْدِ .. قَالَ: اللَّهُمَّ؛ أَجِرْهَا مِنَ الشَّيْطَانِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ؛ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهَا، وَصَعِّدْ رُوحَهَا وَلَقِّهَا مِنْكَ رِضْوَانًا، قُلْتُ: يَا بْنَ عُمَرَ؛ أَشَيْءٌ
===
(عن سعيد بن المسيب) بن حزن المخزومي المدني، ثقة، من كبار التابعين، من الثانية، مات بعد التسعين. يروي عنه:(ع).
(قال) سعيد: (حضرت ابن عمر) أي: شهدت معه (في) تجهيزِ (جنازةٍ).
وهذا السند من خماسياته، وحكمُهُ: الضَّعْفُ؛ لأنَّ فيه حماد بن عبد الرحمن، وهو متفق على تضعيفه، وأيضًا فيه إدريس بن صبيح، وهو مجهول.
(فلما وضعها) أي: فلما وضع ابن عمر الجنازة (في اللحد .. قال) ابن عمر: أدفنك متبركًا (باسم الله، وفي سبيل الله) أي: وأدفنك على طريق دين الله وسنته، (وعلى ملة رسول الله) أي: وعلى طريق دين الله، (فلما أخذ) أي: شرع ابن عمر (في تسوية اللبن) ووضعها (على) فرجة (اللحد) قال: في "الصحاح": اللبن جمع لبنة، نظير كلمة وكلم، واللبنة هي التي يبتنى بها الجدران، (قال) ابن عمر:(اللهم؛ أجرها) أي: أمنها وسلمها (من) تلقين (الشيطان) وإغوائه عند جواب سؤال الملكين، (و) أمنها (من عذاب القبر) وضغطته.
(اللهم؛ جاف الأرض) وباعدها (عن جنبيها، وصعد) أي: طلع (روحها) إلى عليين مجمع أرواح الأبرار، (ولقها) أي: أعطها بفضل (منك رضوانًا) أي: رضًا عنها، قال سعيد بن المسيب:(قلت: يا بن عمر؛ أشيء) أي: هل
سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمْ قُلْتَهُ برَأْيِكَ؟ قَالَ: إِنِّي إِذًا لَقَادِرٌ عَلَى الْقَوْلِ، بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
===
دعاؤك هذا شيء (سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قلته برأيك) واجتهادك؟ (قال) لي ابن عمر في جواب سؤالي: (إني إذًا) أي: إذا قلت ذلك برأيي (لقادر على) اختراع (القول) والدعاء من عند نفسي، (بل) هذا الدعاء (شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (25)(182)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به، والله أعلم.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول للاستدلال، وثلاثة للاستئناس.
والله سبحانه وتعالى أعلم