الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(44) - (451) - بَابُ مَا جَاءَ فِي حَثْوِ التُّرَابِ فِي الْقَبْرِ
(132)
- 1537 - (1) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
===
(44)
- (451) - (باب ما جاء في حثو التراب في القبر)
(132)
- 1537 - (1)(حدثنا العباس بن الوليد) بن صبح -بضم المهملة وسكون الموحدة -الخلَّال -بالمعجمة وتشديد اللام- (الدمشقي) السلمي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (248 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا يحيى بن صالح) الوُحَاظي -بضم الواو وتخفيف المهملة ثم معجمة -الحمصي، صدوق من أهل الرأي، من صغار التاسعة، مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين (222 هـ). يروي عنه:(خ م د ت ق).
(حدثنا سلمة بن كلثوم) الكندي الشامي، صدوق، من التاسعة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثقة إمام فقيه، من السابعة، مات سنة سبع وخمسين ومئة (157 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل اليمامي الطائي، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (132 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، ثُمَّ أَتَى قَبْرَ الْمَيِّتِ فَحَثَى عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ثَلَاثًا.
===
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة، ثم أتى) على (قبر الميت) الذي صلى عليه عند دفنه، (فحثى) أي: حفن بكفيه التراب (عليه) أي: على داخل ذلك القبر قبل إهالة الناس التراب عليه (من قبل رأسه) أي: جهة رأس القبر؛ أي: حثى عليه (ثلاثًا) أي: ثلاث حثيات، وحفن عليه ثلاث حفنات، يقال: حثا في وجهه التراب من باب عدا حثوًا وحثوةً، ومن باب رمى حثيًا وحثيةً. انتهى "مختار".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولكن رواه البيهقي في باب حَثْيِ الترابِ على قبر عثمان بن مظعون، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث.
والله سبحانه وتعالى أعلم