الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والدّهور، من أجر تذخره، وأثر تشكره.
قلت: ومما كتبت به تهنئة بالصوم للمقرّ الأشرف الناصريّ محمد بن «1» البارزيّ كاتب السرّ الشريف المؤيّديّ بالممالك الإسلامية، في سنة ستّ عشرة وثمانمائة نظما (طويل) .
أيا كاتب السّرّ الشّريف ومن به
…
تميس نواحي مصر تيها مع الشّام
ومن جلت الجلّى كتائب كتبه،
…
ومن ناب عن وقع السّيوف بأقلام
تهنّ بهذا الصّوم والعيد بعده،
…
ومن بعده بالعيد والعام فالعام
وترقى رقيّ الشّمس في أوج سعدها
…
وتبقى بقاء الدّهر في فيض إنعام
الصنف الثالث- ما يصلح تهنئة لكلّ شهر من سائر الشّهور
.
لأبي الحسين بن سعد:
عظّم الله بركة إهلاله، وأعاشه لأمثاله، أطول المدّة، ممتّعا بأدوم النّعمة، ومشفّعا (؟) بأفضل الأمل والأمنيّة.
وله: أسعد الله سيّدي بانصرامه وإهلال ما بعده، وأبقاه ما بقي الزمان ممتّعا بالعزّ والنّعمة، محروسا من الآفات المخوفة، والحوادث المحذورة.
وله: عظّم الله على سيدي بركة الماضي والمستقبل من الأيام والشّهور [والأعوام] والدّهور، ووصل لي السعادة باتّصالها، وجدّد له النّعمة بتجدّدها.
وله: عظّم الله بركة انسلاخه، وإهلال ما يتلوه، مجدّدا لك بتجدّده فوائد الخيرات، وأقسام البركات، تدوم فيها المدّة، وتطول بها النّعمة.