الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: جامع في القسامة
1188 -
عن سهل بن أبي حثمةَ عن رجال مِن كُبراء قومه؛ أنَّ عبد الله بن سهل، ومُحَيِّصَة بن مسعود، خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأُتي محيصةً، فأُخبرَ أنَّ عبد الله بن سهل قد قُتِلَ، وطُرح في عينٍ، فأَتى يهودَ، فقال: أنتم والله قتلتموه. قالوا: والله ما قتلناه، فأقبلَ هو وأخوه حُوَيِّصَةُ وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصةُ ليتكلمَ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كَبِّرُ، كَبِّرُ" يريد السنَّ، فتكلم حُويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"إمَّا أن يَدوا صاحِبَكم، وإما أن يأذَنُوا بحربٍ" فكتبَ إليهم، في ذلك كتابًا، فكتبوا: إنا والله ما قتلنا، فقال لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن بن سهل "أتحلفون، وتَستحقّون دمَ صاحبكم؟ "قالوا: لا قال: "فتحلفُ لكم يهود؟ " قالوا: ليسوا مسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن عنده، فبعثَ إليهم مئة ناقةٍ. قال سهلٌ فلقد ركضتني منها ناقةٌ حمراءُ. متفق عليه.
رواه البخاري (7192)، ومسلم 3/ 1294، وأبو داود (4521)، والنسائي 8/ 5 - 6، وابن ماجة (2677)، وأحمد 4/ 3، وابن
الجارود في "المنتقى"(799) كلهم رواه من طريق مالك وهو في "الموطأ" 2/ 877 - 878 عن أبي ليلى بن عبد الرحمن بن سهل بن أبي حثمة، عن سهل بن أبي حثمة، عن رجال فذكره بطوله.
ورواه مسلم 3/ 1293، والنسائي 8/ 11، وأحمد 4/ 2، والحميدي (403)، وابن الجارود في "المنتقى"(798) كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة بنحوه.
وتابع سفيان جمع من الثقات منهم هشيم وعبد الوهاب وبشر بن المفضل وغيرهم كما عند مسلم.
* * *
1189 -
وعن رجل عن الأنصارِ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أقَرَّ القَسامَةَ على ما كانت عليه في الجاهلية، وقضى بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بينَ ناسٍ من الأنصارِ في قتيلٍ ادعوهُ على اليهودِ. رواه مسلم.
رواه مسلم 3/ 1295، والنسائي 8/ 4 - 5، وأحمد 4/ 62 و 5/ 275، وابن الجارود في "المنتقى"(797)، والطحاوي 3/ 202، من طرق عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرَّ القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية.