المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الطَّبَقَة الثَّالِثَة

- ‌74 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس أَبُو بكر الإسماعيلى

- ‌قَول الراوى من السّنة كَذَا

- ‌75 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن نومردا أَبُو بكر

- ‌76 - أَحْمد بن إِسْحَاق بن أَيُّوب بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن بن نوح النيسابورى الإِمَام الْجَلِيل أَبُو بكر بن إِسْحَاق الصبغى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌77 - أَحْمد بن بشر بن عَامر العامرى

- ‌فَوَائِد ومسائل عَن القاضى أَبى حَامِد

- ‌78 - أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد أَبُو نصر الْفَقِيه

- ‌79 - أَحْمد بن حَمْزَة بن على الْحسن السلمى

- ‌81 - أَحْمد بن شُعَيْب بن على بن سِنَان بن بَحر الإِمَام الْجَلِيل أَبُو عبد الرَّحْمَن النسائى

- ‌82 - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحُسَيْن الطرائفى مَاتَ لَيْلَة الْجُمُعَة من شهر رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَكَانَ ابْن ثَمَان وَسبعين سنة كَذَا أورد هَذِه التَّرْجَمَة ابْن باطيش

- ‌83 - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن بشر بن مُغفل بن حسان ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُغفل الشَّيْخ الْجَلِيل أَبُو مُحَمَّد المزنى المغفلى الهروى الملقب بالباز الْأَبْيَض

- ‌84 - أَحْمد بن على بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفرج بن لال أَبُو بكر الهمذانى

- ‌85 - أَحْمد بن على بن طَاهِر الجوبقى بِفَتْح الْجِيم ثمَّ وَاو سَاكِنة ثمَّ بَاء مَفْتُوحَة ثمَّ قَاف نِسْبَة إِلَى الجوبق مَوضِع بنسف أَبُو نصر الأديب الشَّاعِر من أهل نسف

- ‌86 - أَحْمد بن عمر بن سُرَيج القاضى أَبُو الْعَبَّاس البغدادى

- ‌ذكر نخب وفوائد عَن أَبى الْعَبَّاس رضى الله عَنهُ

- ‌تَسْمِيَة الْحَاكِم الشُّهُود

- ‌فرع مستغرب ضمن فرع عَن أَبى الْعَبَّاس

- ‌فرع اخْتلف فِيهِ على أَبى الْعَبَّاس

- ‌87 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن أَسْبَاط مولى جَعْفَر بن أَبى طَالب الدينورى الْحَافِظ

- ‌88 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن نعيم الْفَقِيه أَبُو حَامِد الطوسى الإسماعيلى

- ‌89 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَاتِم الْفَقِيه أَبُو حَاتِم الْحَاتِمِي

- ‌91 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْأُسْتَاذ أَبُو الْعَبَّاس النسوى الزَّاهِد الصوفى شيخ الْحرم وَصَاحب تَارِيخ الصُّوفِيَّة

- ‌92 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن إِسْمَاعِيل الْحَافِظ أَبُو سعيد بن أَبى بكر ابْن الشَّيْخ الزَّاهِد أَبى عُثْمَان الحيرى النيسابورى

- ‌93 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الطّيب الصعلوكى الحنفى نسبا الشافعى مذهبا عَم الْأُسْتَاذ أَبى سهل

- ‌94 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سهل الْفَقِيه أَبُو الْحُسَيْن الطبسى

- ‌95 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن شَارك الْفَقِيه أَبُو حَامِد الهروى الشاركى عَالم هراة وإمامها ومحدثها وأديبها وفقيهها ومفسرها

- ‌96 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد

- ‌98 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن يحيى الْقصرى أَبُو بكر السيبى أحد الْأَئِمَّة

- ‌99 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن مَنْصُور بن شهريار الشَّيْخ أَبُو على الروذبارى

- ‌وَمن كَلَامه وفوائده

- ‌100 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَبدة التَّمِيمِي

- ‌102 - أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْعَبَّاس الديبلى الْخياط الزَّاهِد

- ‌103 - أَحْمد بن مَسْعُود بن عَمْرو بن إِدْرِيس بن عِكْرِمَة أَبُو بكر الزنبرى بِفَتْح الزاى ثمَّ النُّون ثمَّ الْبَاء بِنُقْطَة من تحتهَا نِسْبَة إِلَى الْجد

- ‌104 - أَحْمد بن مَنْصُور بن عِيسَى

- ‌وَمن كَلَامه وفوائده

- ‌106 - أَحْمد بن أَبى أَحْمد الطبرى الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس بن الْقَاص

- ‌وَمن الغرائب عَنهُ

- ‌تَحْلِيف الْمَقْذُوف

- ‌فرع هَل يكفى فى الشَّهَادَة على الشَّهَادَة مُطلق الاسترعاء أَو لابد من استرعاء الشَّاهِد بِخُصُوصِهِ

- ‌المحمدون من أهل هَذِه الطَّبَقَة

- ‌107 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف أَبُو الْحسن الْكَاتِب

- ‌108 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْأَزْهَر بن طَلْحَة الهروى أَبُو مَنْصُور الأزهرى الهروى

- ‌وَمن الرِّوَايَة والفوائد عَن أَبى مَنْصُور

- ‌109 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان بن على بن عبد الله بن سِنَان أَبُو عَمْرو ابْن الزَّاهِد أَبى جَعْفَر الحيرى النيسابورى

- ‌110 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن الرّبيع بن سُلَيْمَان بن أَبى مَرْيَم أَبُو رَجَاء الأسوانى أحد فقهائنا

- ‌111 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد الفاشانى

- ‌ذكر نخب وفوائد ومسائل عَن الشَّيْخ أَبى زيد

- ‌فَائِدَة أُخْرَى

- ‌112 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْحُسَيْن الملطى الْفَقِيه الْمُقْرِئ

- ‌113 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن على بن شاهويه

- ‌114 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الإِمَام الْجَلِيل أَبُو بكر بن الْحداد المصرى

- ‌وَمن الْفَوَائِد وَالْملح والمسائل عَن أَبى بكر

- ‌فرع ادّعى فِيهِ تنَاقض ابْن الْحداد

- ‌115 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مت أَبُو بكر الإشتيخنى

- ‌117 - مُحَمَّد بن أَحْمد المروزى الإِمَام الْكَبِير أَبُو عبد الله الخضرى نِسْبَة إِلَى الْخضر رجل من جدوده

- ‌118 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الإِمَام أَبُو بكر النيسابورى

- ‌وَمن الْمسَائِل والغرائب عَن ابْن الْمُنْذر

- ‌قَول الْمَرِيض لفُلَان قبلى حق فصدقوه

- ‌119 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مهْرَان بن عبد الله أَبُو الْعَبَّاس السراج الثقفى مَوْلَاهُم النيسابورى الْحَافِظ

- ‌120 - مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة بن الْمُغيرَة بن صَالح بن بكر إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بكر السلمى النيسابورى

- ‌وَمن الْأَخْبَار عَن حَاله

- ‌وَمن ثَنَاء الْأَئِمَّة عَلَيْهِ

- ‌عدنا إِلَى شَأْن إِمَام الْأَئِمَّة

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد عَن إِمَام الْأَئِمَّة

- ‌121 - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن بَحر أَبُو عبد الله الفارسى البغدادى

- ‌122 - مُحَمَّد بن جرير بن يزِيد بن كثير بن غَالب الإِمَام الْجَلِيل الْمُجْتَهد الْمُطلق أَبُو جَعْفَر الطبرى

- ‌عَجِيبَة تَتَضَمَّن مَسْأَلَة

- ‌فصل

- ‌123 - مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أَحْمد بن عِيسَى أَبُو عبد الله ابْن بنت عبد الله ابْن أَبى القاضى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌124 - مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن خازم الخازمى بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة والزاى الْفَقِيه أَبُو جَعْفَر

- ‌125 - مُحَمَّد بن حبَان بن أَحْمد بن حبَان بن معَاذ بن معبد أَبُو حَاتِم بن حبَان البستى التميمى

- ‌ذكر مَا رمى بِهِ أَبُو حَاتِم وتبيين الْحَال فِيهِ

- ‌وَهَذِه نخب وفوائد عَن الإِمَام أَبى حَاتِم

- ‌126 - مُحَمَّد بن حسان بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو مَنْصُور الْفَقِيه القرشى ابْن الْأُسْتَاذ أَبى الْوَلِيد النيسابورى

- ‌127 - مُحَمَّد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم الشَّيْخ الإِمَام أَبُو عبد الله الختن الفارسى ثمَّ الإستراباذى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌128 - مُحَمَّد بن الْحسن بن دُرَيْد بن عتاهية الإِمَام أَبُو بكر الأزدى البصرى

- ‌الإقواء فى الشّعْر

- ‌129 - مُحَمَّد بن الْحسن بن سُلَيْمَان أَبُو جَعْفَر الزوزنى البحاث أحد الْفُقَهَاء المبرزين قُضَاة الْمُسلمين

- ‌130 - مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن هَارُون بن جَعْفَر بن سَنَد أَبُو بكر النقاش الموصلى ثمَّ البغدادى

- ‌131 - مُحَمَّد بن الْحسن الطبرى أَبُو جَعْفَر الْفَقِيه

- ‌132 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن عَاصِم بن عبد الله الآبرى أَبُو الْحُسَيْن السجستانى

- ‌133 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد بن على بن الْحُسَيْن بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم ابْن الْحسن بن زيد بن الْحسن بن على بن أَبى طَالب السَّيِّد أَبُو الْحسن بن أَبى عبد الله الْحسنى النَّقِيب

- ‌134 - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله أَبُو بكر الأجرى الْفَقِيه الْمُحدث صَاحب المصنفات مِنْهَا الْأَرْبَعُونَ فى الحَدِيث وَقعت لنا بِإِسْنَاد عَال

- ‌135 - مُحَمَّد بن خَفِيف بن إسفكشاد الشيرازى الشَّيْخ أَبُو عبد الله بن خَفِيف

- ‌وَمن كَلِمَاته والفوائد والمحاسن عَنهُ

- ‌وَهَذَا فصل عَن ابْن خَفِيف يتَضَمَّن رحلته إِلَى الشَّيْخ أَبى الْحسن الأشعرى رحمه الله رضى عَنهُ)

- ‌136 - مُحَمَّد دَاوُد بن سُلَيْمَان بن سيار أَبُو بكر بن بَيَان مَاتَ لثلاث بَقينَ من جمادة الْآخِرَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌138 - مُحَمَّد بن سُفْيَان الأسبانيكثى

- ‌139 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن هَارُون بن عِيسَى بن إِبْرَاهِيم ابْن بشر الحنفى نسبا من بنى حنيفَة العجلى الإِمَام الْأُسْتَاذ الْكَبِير أَبُو سهل الصعلوكى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌وَمن الْفَوَائِد والمسائل عَن الْأُسْتَاذ أَبى سهل

- ‌140 - مُحَمَّد بن شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم بن شُعَيْب النيسابورى

- ‌141 - مُحَمَّد بن صَالح بن هَانِئ أَبُو جَعْفَر الْوراق النيسابورى

- ‌142 - مُحَمَّد بن طَالب بن على أَبُو الْحُسَيْن النسفى

- ‌143 - مُحَمَّد بن طَاهِر بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْوَزير أَبُو نصر الوزيرى

- ‌144 - مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عصم بن بِلَال بن عصم أَبُو عبد الله بن أَبى ذهل الضبى الهروى العصمى بِضَم الْعين

- ‌145 - مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو عبد الله الصفار الأصبهانى الْمُحدث الرجل الصَّالح

- ‌146 - مُحَمَّد بن عبد الله بن حمدون أَبُو سعيد النيسابورى الزَّاهِد الْعَالم أحد الصَّالِحين

- ‌147 - مُحَمَّد بن عبد الله بن حمشاد الْأُسْتَاذ أَبُو مَنْصُور الحمشادى

- ‌148 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن بشر

- ‌149 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن بَصِير بن ورقة البخارى

- ‌150 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَبُو بكر الصبغى

- ‌151 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّاء بن الْحسن الإِمَام الْحَافِظ أَبُو بكر الجوزقى النيسابورى الشيبانى

- ‌152 - مُحَمَّد بن عبد الله بن أَبى القاضى أَبُو سعيد

- ‌153 - مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو بكر الصيرفى

- ‌وَهَذِه مناظرة بَينه وَبَين الشَّيْخ أَبى الْحسن الأشعرى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَن أَبى بكر الصيرفى

- ‌154 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْفضل البلعمى

- ‌155 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبى إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى المزكى أَبُو الْحسن النيسابورى

- ‌156 - مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَبى هَاشم أَبُو عمر اللغوى الْمَعْرُوف بِغُلَام ثَعْلَب

- ‌157 - مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْأَحَد الإِمَام الْجَلِيل الْقدْوَة الْأُسْتَاذ أَبُو على الثقفى

- ‌وَمن كَلِمَات أَبى على رحمه الله

- ‌وَمن الْمسَائِل عَنهُ رحمه الله

- ‌158 - مُحَمَّد بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن زرْعَة الثقفى مَوْلَاهُم أَبُو زرْعَة

- ‌159 - مُحَمَّد بن على بن أَحْمد أَبُو الْعَبَّاس الأديب الكرجى بِالْجِيم

- ‌160 - مُحَمَّد بن على بن إِسْمَاعِيل الْقفال الْكَبِير الشاشى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌ذكر نخب وفوائد ومسائل وغرائب عَن الْقفال الْكَبِير

- ‌161 - إِسْمَاعِيل بن عبد الْوَاحِد أَبُو هَاشم الربعى المقدسى

- ‌162 - إِسْمَاعِيل بن نجيد بن أَحْمد بن يُوسُف بن خَالِد أَبُو عَمْرو بن نجيد السلمى النيسابورى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌163 - بنْدَار بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْمُهلب الشيرازى أَبُو الْحُسَيْن الصوفى

- ‌وَمن كَلَامه

- ‌164 - أَبُو بكر المحمودى

- ‌165 - حسان بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن ابْن عَنْبَسَة بن سعيد بن الْعَاصِ القرشى الأموى الإِمَام الْجَلِيل أحد أَئِمَّة الدُّنْيَا أَبُو الْوَلِيد النيسابورى

- ‌وَمن الْفَوَائِد والمسائل عَن أَبى الْوَلِيد رحمه الله

- ‌166 - الْحسن بن أَحْمد بن يزِيد بن عِيسَى بن الْفضل بن بشار بن عبد الحميد ابْن عبد الله بن هَانِئ بن قبيصَة بن عَمْرو بن عَامر الإِمَام الْجَلِيل أَبُو سعيد الإصطخرى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَن أَبى سعيد

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد والغرائب عَنهُ

- ‌مَسْأَلَة صفة تَوْبَة الْقَاذِف

- ‌167 - الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الطبرى أَبُو الْحُسَيْن الجلابى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ وَمن الغرائب عَنهُ

- ‌168 - الْحسن بن أَحْمد الْمَعْرُوف بالحداد البصرى القاضى أَبُو مُحَمَّد

- ‌169 - الْحسن بن حبيب بن عبد الله الْملك الدمشقى الْفَقِيه أَبُو على الحصائرى

- ‌170 - الْحسن بن الْحُسَيْن الإِمَام الْجَلِيل القاضى أَبُو على بن أَبى هُرَيْرَة

- ‌وَمن الغرائب والفوائد عَنهُ

- ‌مَسْأَلَة إِيقَاع الْقرعَة على العَبْد الْمُبْهم حَتَّى يعْتق

- ‌قَول على لعمر رضى الله عَنْهُمَا فى قصَّة الْمُغيرَة فى أَبى بكرَة أَرَاك إِن جلدته رجمت صَاحبك

- ‌171 - الْحسن بن سُفْيَان بن عَامر بن عبد الْعَزِيز بن النُّعْمَان الشيبانى الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس النسوى

- ‌172 - الْحسن بن مُحَمَّد أَبُو على الطبسى

- ‌173 - أَبُو الْحسن المحاملى الْكَبِير

- ‌174 - الْحُسَيْن بن أَحْمد بن حمدَان بن خالوية أَبُو عبد الله الهمذانى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌175 - الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْحسن بن مُوسَى القاضى أَبُو على البيهقى

- ‌176 - الْحُسَيْن بن الْحسن بن أَيُّوب أَبُو عبد الله الطوسى الأديب

- ‌177 - الْحُسَيْن بن صَالح بن خيران الشَّيْخ أَبُو على

- ‌وَمن الغرائب عَن أَبى على بن خيران

- ‌178 - الْحُسَيْن بن على بن مُحَمَّد بن يحيى أَبُو أَحْمد التميمى النيسابورى يُقَال لَهُ حسينك

- ‌179 - الْحسن بن على بن يزِيد بن دَاوُد بن يزِيد الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو على النيسابورى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌180 - الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الإِمَام الْجَلِيل أَبُو على الطبرى

- ‌181 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَبى زرْعَة مُحَمَّد بن عُثْمَان الدمشقى

- ‌182 - حمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن خطاب الإِمَام أَبُو سُلَيْمَان الخطابى البستى

- ‌وَمن الْفَوَائِد والغرائب والأشعار عَنهُ

- ‌183 - دعْلج بن أَحْمد بن دعْلج أَبُو مُحَمَّد السجزى

- ‌184 - زَاهِر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى أَبُو على السرخسى

- ‌185 - الزبير بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن عبد الله بن عَاصِم بن الْمُنْذر بن الزبير ابْن الْعَوام الأسدى الإِمَام الْجَلِيل أَبُو عبد الله الزبيرى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ والغرائب

- ‌186 - زَكَرِيَّا بن أَحْمد بن يحيى بن مُوسَى خت بن عبد ربه بن سَالم القاضى الْكَبِير قاضى دمشق فى خلَافَة المقتدر بِاللَّه جَعْفَر أَبُو يحيى البلخى

- ‌وَمن غرائب أَبى يحيى أَيْضا

- ‌187 - زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن بَحر بن عدى بن عبد الرَّحْمَن البصرى أَبُو يحيى الساجى الْحَافِظ

- ‌188 - سعيد بن مُحَمَّد الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد المطوعى

- ‌189 - أَبُو سهل بن العفريس الزوزنى

- ‌190 - شُعَيْب بن على بن شُعَيْب بن عبد الْوَهَّاب بن الْحسن أَبُو نصر

- ‌191 - شُعَيْب بن مُحَمَّد بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم العجلى أَبُو صَالح البيهقى

- ‌192 - طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم أَبُو عبد الله البغدادى

- ‌193 - الْعَبَّاس بن عبد الله بن أَحْمد بن عِصَام أَبُو الْفضل المزنى البغدادى

- ‌194 - عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْقَاسِم النسائى الْفَقِيه

- ‌195 - عبد الله بن أَحْمد بن يُوسُف الْمَعْرُوف بأبى الْقَاسِم البردعى

- ‌196 - عبد الله بن حَامِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن على بن رستم بن ماهان أَبُو مُحَمَّد الماهانى الأصبهانى الْوَاعِظ

- ‌197 - عبد الله بن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل أَبُو بكر الضبى المحاملى

- ‌198 - عبد الله بن الإِمَام أَبى دَاوُد سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن إِسْحَاق ابْن بشير السجستانى الْحَافِظ ابْن الْحَافِظ أحد الأجلاء أَبُو بكر الأزدى

- ‌199 - عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الحكم ابْن هِشَام بن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة الأموى

- ‌200 - عبد الله بن على بن الْحسن أَبُو مُحَمَّد القاضى القومسى

- ‌201 - عبد الله بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن وَاصل بن مَيْمُون الإِمَام الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو بكر النيسابورى الْفَقِيه

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌202 - عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الناصح بن شُجَاع أَبُو أَحْمد ابْن الْمُفَسّر الدمشقى

- ‌203 - عبد الله بن مُحَمَّد بن عدى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مبارك الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو أَحْمد الجرجانى

- ‌204 - عبد الله بن مُحَمَّد البخارى الشَّيْخ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد البافي

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ والفوائد والغرائب والأشعار

- ‌205 - عبد الله بن مُحَمَّد القزوينى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌206 - عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى أَبُو الْحسن بن أَبى إِسْحَاق المزكى

- ‌207 - عبد الرَّحْمَن بن سلمويه أَبُو بكر الرازى الْفَقِيه

- ‌208 - عبد الرَّحْمَن بن أَبى حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر بن دَاوُد بن مهْرَان أَبُو مُحَمَّد التميمى الحنظلى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن ابْن أَبى حَاتِم

- ‌209 - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن حمدون بن بخار البخارى أَبُو الْفضل

- ‌210 - عبد الصَّمد بن عمر بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَبُو الْقَاسِم الدينورى

- ‌211 - عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز أَبُو الْقَاسِم الداركى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد عَنهُ

- ‌212 - عبد الْعَزِيز بن مَالك الْفَقِيه أَبُو الْقَاسِم القزوينى الشافعى

- ‌213 - عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد الْفَقِيه أَبُو الْفضل النضروى

- ‌214 - عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدى الجرجانى أَبُو نعيم الإستراباذي

- ‌215 - عبد الْمُنعم بن عبيد الله بن غلبون أَبُو الطّيب الحلبى الْمُقْرِئ

- ‌216 - عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد القاضى أَبُو الْقَاسِم الصيمرى

- ‌وَمن الْمسَائِل عَنهُ

- ‌217 - عبيد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد الله الْوَاعِظ أَبُو أَحْمد الْمُذكر

- ‌218 - عبيد

- ‌219 - عتبَة بن عبيد الله بن مُوسَى بن عِيسَى بن عبيد الله الهمذانى القاضى أَبُو السَّائِب

- ‌220 - على بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحسن البوشنجى

- ‌221 - على بن أَحْمد بن الْحسن الْفَقِيه أَبُو الْحسن العروضى

- ‌222 - على بن أَحْمد بن الْمَرْزُبَان بِفَتْح مِيم الْمَرْزُبَان وَضم الزاى بعْدهَا بَاء مُوَحدَة

- ‌وَمن الْفَوَائِد وغرائب الْفُرُوع عَنهُ

- ‌223 - على بن إِسْمَاعِيل بن أَبى بشر واسْمه إِسْحَاق بن سَالم بن إِسْمَاعِيل ابْن عبد الله بن مُوسَى بن بِلَال بن أَبى بردة ابْن صَاحب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَبى مُوسَى عبد الله بن قيس

- ‌مناظرة بَين الشَّيْخ أَبى الْحسن وأبى على الجبائى فى الْأَصْلَح وَالتَّعْلِيل

- ‌مناظرة بَينهمَا فى أَن أَسمَاء الله هَل هى توقيفية

- ‌وَمن الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة عَن الشَّيْخ

- ‌ذكر تصانيف الشَّيْخ رضى الله عَنهُ

- ‌ذكر دَلِيل استنبطه عُلَمَاؤُنَا من الحَدِيث الصَّحِيح دَال على أَن أَبَا الْحسن وفئته على السّنة وَأَن سبيلهم سَبِيل الْجنَّة

- ‌ذكر أَتْبَاعه الآخذين عَنهُ والآخذين عَن من أَخذ عَنهُ وهلم جرا

- ‌ذكر بَيَان أَن طَريقَة الشَّيْخ هى الَّتِى عَلَيْهَا المعتبرون من عُلَمَاء الْإِسْلَام والمتميزون من الْمذَاهب الْأَرْبَعَة فى معرفَة الْحَلَال وَالْحرَام والقائمون بنصرة دين سيدنَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر استفتاء وَقع فى زمَان الْأُسْتَاذ أَبى الْقَاسِم القشيرى بخراسان عِنْد وُقُوع الْفِتْنَة الَّتِى سنحكيها فِيمَا بعد)

- ‌استفتاء آخر بِبَغْدَاد

- ‌استفتاء آخر فى وَاقعَة أَبى نصر القشيرى بِبَغْدَاد

- ‌ذكر كَلَام أَبى الْعَبَّاس قاضى الْعَسْكَر الحنفى

- ‌ذكر الْبَحْث عَن تَحْقِيق ذَلِك

- ‌مَسْأَلَة

- ‌شرح حَال الْفِتْنَة الَّتِى وَقعت بِمَدِينَة نيسابور قَاعِدَة بِلَاد خُرَاسَان إِذْ ذَاك فى الْعلم وَكَيف آلت إِلَى خُرُوج إِمَام الْحَرَمَيْنِ والحافظ البيهقى والأستاذ أَبى الْقَاسِم القشيرى من نيسابور ثمَّ كَيفَ كَانَت الدائرة على من رام مَذْهَب الأشعرى بِسوء وَكَيف قصمه الله

- ‌ذكر أُمُور اتّفقت فى هَذِه الْفِتْنَة وَكَيف كَانَ حَال عُلَمَاء الْمُسلمين واغتمامهم بهَا

- ‌ذكر استفتاء كتب فى ذَلِك وَأرْسل إِلَى الْعرَاق

- ‌ذكر كتاب البيهقى إِلَى عميد الْملك

- ‌ذكر رِسَالَة القشيرى إِلَى الْبِلَاد الْمُسَمَّاة شكاية أهل السّنة بحكاية مَا نالهم من المحنة

- ‌ذكر الرسَالَة الْمُسَمَّاة زجر المفترى على أَبى الْحسن الأشعرى

- ‌ذكر رِسَالَة الشَّيْخ تقى الدّين بن دَقِيق الْعِيد المتضمنة تقريظ هَذِه الرسَالَة

- ‌فصل

- ‌224 - على بن الْحسن بن مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه بن سنجان

- ‌225 - على بن الْحُسَيْن بن حَرْب بن عِيسَى البغدادى القاضى أَبُو عبيد بن حربويه

- ‌وَمن الرِّوَايَة والفوائد والغرائب وَالْملح عَنهُ

- ‌وَمن مليح توقيعاته

- ‌وَمن قضايا أَبى عبيد

- ‌وَمن الْمسَائِل عَن القاضى أَبى عبيد

- ‌226 - على بن الْحُسَيْن بن على المسعودى

- ‌227 - على بن الْحسن القاضى أَبُو الْحسن الجورى

- ‌228 - على بن عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن على بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحسن الجرجانى

- ‌229 - على بن عمر بن أَحْمد بن مهدى بن مَسْعُود بن النُّعْمَان بن دِينَار بن عبد الله الإِمَام الْجَلِيل أَبُو الْحسن الدارقطنى البغدادى الْحَافِظ

- ‌230 - على بن مُحَمَّد بن مهدى أَبُو الْحسن الطبرى

- ‌231 - على بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن بشر أَبُو الْحسن الأنطاكى المقرىء

- ‌232 - عَمْرو بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن أَبُو أَحْمد الإستراباذى الْفَقِيه

- ‌233 - عمر بن أَحْمد بن عمر بن سُرَيج الشَّيْخ أَبُو حَفْص

- ‌234 - عمر بن أَكْثَم بن أَحْمد بن حبَان بن بشر أَبُو بشر الأسدى

- ‌235 - عمر بن عبد الله بن مُوسَى الإِمَام الْكَبِير أَبُو حَفْص ابْن الْوَكِيل الْبَاب شامى

- ‌236 - عمر بن مُحَمَّد أَبُو غَانِم

- ‌237 - الْفضل بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَبُو بشر بن أَبى عبد الله الجرجانى

- ‌238 - الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن على الشاشى صَاحب التَّقْرِيب

- ‌وَمن الْمسَائِل والفوائد عَن صَاحب التَّقْرِيب

- ‌239 - محَارب بن مُحَمَّد بن محَارب أَبُو الْعَلَاء القاضى

- ‌240 - مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحسن التميمى

- ‌وَمن الحكايات والأشعار والفوائد والغرائب عَنهُ

- ‌241 - هَارُون بن مُحَمَّد بن مُوسَى الجوينى الآزاذوارى وآزاذوار بِمد الْألف وَفتح الزاى وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وفى آخرهَا الرَّاء من قرى جُوَيْن من نواحى نيسابور الْفَقِيه الأديب أَبُو مُوسَى

- ‌242 - يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسن النيسابورى أَبُو عَمْرو المخلدى

- ‌243 - يحيى بن أَحْمد أَبُو زَكَرِيَّا بن أَبى طَاهِر السكرى

- ‌244 - يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن العنبر بن عَطاء بن صَالح بن مُحَمَّد ابْن عبد الله بن سُفْيَان السلمى مولى بنى حَرْب أَبُو زَكَرِيَّا العنبرى السلمى

- ‌245 - يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد النيسابورى

- ‌246 - يَعْقُوب بن مُوسَى أَبُو الْحسن الأردبيلى

- ‌247 - يُوسُف بن الْقَاسِم بن يُوسُف بن فَارس بن سوار أَبُو بكر الميانجى

الفصل: ‌ومن الرواية عنه

الْحِكَايَة كَمَا تدل على مَعْرفَته بِعلم الْكَلَام وَذَلِكَ لَا شكّ فِيهِ كَذَلِك تدل على أَنه أشعرى وَكَأَنَّهُ لما رَجَعَ عَن الاعتزال وَأخذ فى تلقى علم الْكَلَام عَن الْأَشْعَرِيّ فَقَرَأَ عَلَيْهِ على كبر السن لعلى رُتْبَة الأشعرى ورسوخ قدمه فى الْكَلَام وَقِرَاءَة الأشعرى الْفِقْه عَلَيْهِ تدل على علو مرتبته أعنى مرتبَة الْقفال وَقت قِرَاءَته على الأشعرى وَأَنه كَانَ بِحَيْثُ يحمل عَنهُ الْعلم

قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق مَاتَ الْقفال سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة

قَالَ ابْن الصّلاح وَهُوَ وهم قطعا

قلت أرخ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَفَاته فى آخر سنة خمس وَسِتِّينَ وثلاثمائة بالشاش وَهُوَ الصَّوَاب

ومولده فِيمَا ذكره ابْن السمعانى سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ فَيكون عمره حِين توفى ابْن سُرَيج سبع سِنِين وَيكون قد جَاوز الْعشْرين يَوْم موت الأشعرى بسنوات على الْخلاف فى وَفَاة الأشعرى

‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

حَدَّثَنى الْحَافِظ أَبُو سعيد خَلِيل بن كيكلدى العلائى من لَفظه بالقدس الشريف أخبرنَا الْقَاسِم بن المظفر عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُقدر أخبرنَا أَبُو عَمْرو عبد الْوَهَّاب أخبرنَا أَبى الْحَافِظ مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنَا مُحَمَّد بن على الشاشى حَدثنَا ابْن أَبى دَاوُد حَدثنَا إِسْحَاق عَن شَاذان حَدثنَا سعيد عَن الْحسن بن عمَارَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن سعيد بن الْمسيب عَن أنس بن مَالك رضى الله عَنهُ قَالَ سَمِعت النبى صلى الله عليه وسلم يَقُول وَأَنا رَدِيف أَبى طَلْحَة (لبيْك بِحجَّة وَعمرَة مَعًا)

ص: 203

وَمن نظم الْقفال وَقد اختصر شَيخنَا الذهبى وَأكْثر من تَرْجَمَة على قَوْله فِيمَا رَوَاهُ البيهقى عَن عمر بن قَتَادَة أَنه قَالَ أنشدنا أَبُو بكر الْقفال لنَفسِهِ

(أوسع رحلى على من نزل

وزادى مُبَاح على من أكل)

(نقدم حَاضر مَا عندنَا

وَإِن لم يكن غير بقل وخل)

(فَأَما الْكَرِيم فيرضى بِهِ

وَأما الْبَخِيل فَمن لم أبل)

ووقفت لَهُ أَنا على قصيدة طنانة وَكلمَة بديعة شَأْنهَا عَجِيب وَأَنا موردها إِن شَاءَ الله

أخبرنَا يُونُس بن إِبْرَاهِيم بن عبد القوى الدبابيسى إجَازَة قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحسن على بن أَبى عبد الله بن المقير كِتَابَة عَن الْحَافِظ أَبى الْفضل ابْن نَاصِر قَالَ كتب إِلَى أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَبى نصر بن عبد الله الحميدى أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن مَنْصُور الشاشى قدم علينا بَغْدَاد وَنحن بهَا قِرَاءَة عَلَيْهِ أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن على بن مُحَمَّد بن بويه الزراد قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا حَاضر أسمع ببنج ده مروالروذ فى مدرسة مرست قَالَ سَمِعت الشَّيْخ الإِمَام أَبَا عبد الله الْحُسَيْن بن الْحسن الحليمى يَقُول أخبرنى عبد الْملك بن مُحَمَّد الشَّاعِر أَنه كَانَ فِيمَن غزا الرّوم من أهل خُرَاسَان وَمَا وَرَاء النَّهر عَام النفير وَفِيهِمْ يَوْمئِذٍ أَبُو بكر مُحَمَّد بن على ابْن إِسْمَاعِيل الْقفال إِمَام الْمُسلمين فوردت من نقفور عَظِيم الرّوم على الْمُسلمين قصيدة ساءتهم وَشقت عَلَيْهِم لما كَانَ اللعين أجْرى إِلَيْهِم فِيهَا من التثريب والتعيير

ص: 204

وضروب الْوَعيد والتهديد وَكَانَ فى ذَلِك الْجمع غير وَاحِد من الأدباء والفصحاء وَالشعرَاء من كور خُرَاسَان وبلاد الشَّام وَمَدَائِن الْعرَاق فَلم يكمل لجوابها من بَينهم إِلَّا الشَّيْخ أَبُو بكر الْقفال وَأخْبر عبد الْملك هَذَا أَنه أسر بعد وُصُول جَوَاب الشَّيْخ إِلَيْهِم فَلَمَّا بلغ قسطنطينية اجْتمع أَحْبَارهم عَلَيْهِ يسألونه عَن الشَّيْخ من هُوَ وَمن أى بلد هُوَ ويتعجبون من قصيدته وَيَقُولُونَ مَا علمنَا أَن فى الْإِسْلَام رجلا مثله وَأَن الْوَارِدَة من نقفور عَلَيْهِ لعائن الله تَعَالَى كَانَت باسم الْفضل الإِمَام الْمُطِيع الله أَمِير الْمُؤمنِينَ رحمه الله وهى

(من الْملك الطُّهْر المسيحى رِسَالَة

إِلَى قَائِم بِالْملكِ من آل هَاشم)

(أما سَمِعت أذناك مَا أَنا صانع

بلَى فعداك الْعَجز عَن فعل حَازِم)

(فَإِن تَكُ عَمَّا قد تقلدت نَائِما

فإنى عَمَّا همنى غير نَائِم)

(ثغوركم لم يبْق فِيهَا لوهنكم

وضعفكم إِلَّا رسوم المعالم)

(فتحنا ثغور الأرمنية كلهَا

بفتيان صدق كالليوث الضراغم)

(وَنحن جلبنا الْخَيل تعلك لجمها

ويلعب مِنْهَا بَعْضهَا بالشكائم)

(إِلَى كل ثغر بالجزيرة آهل

إِلَى جند قنسرينكم والعواصم)

(وملطى مَعَ سميساط من بعد كركر

وفى الْبَحْر أَصْنَاف الْفتُوح القواصم)

ص: 205

(وبالحدث الْبَيْضَاء جالت عساكرى

وكيسوم بعد الجعفرى المعالم)

(ومرعش أذللنا أعزة أَهلهَا

فَصَارَت لنا من بَين عبد وخادم)

(وسل بسروج إِذْ خرجنَا بجمعه

تميد بِهِ تعلو على كل قَائِم)

(وَأهل الرها لاذوا بِنَا وتحزموا

بمنديل مولى جلّ عَن وصف آدم)

(وصبح رَأس الْعين منا بطارق

ببيض عدوناها بِضَرْب الجماجم)

(ودارا وميافارقين وأردنا

صبحناهم بِالْخَيْلِ مثل الضراغم)

(وملنا على طرسوس مَيْلَة غابن

أذقناهم فِيهَا بحز الحلاقم)

(وإأقريطش مَالَتْ إِلَيْهَا مراكبى

على ظهر بَحر مُزْبِد متلاطم)

(فحزناهم أسرا وسيقت نِسَاؤُهُم

ذَوَات الشُّعُور المسبلات الفواحم)

ص: 206

(هُنَاكَ فتحنا عين زربة عنْوَة

بهم فأبدنا كل طاغ وظالم)

(نعم وفتحنا كل حصن ممنع

فسكانه نهب النسور القشاعم)

(إِلَى حلب حَتَّى استبحنا حريمها

وَهدم مِنْهَا سورها كل هَادِم)

(وَكم ذَات خدر حرَّة علوِيَّة

منعمة الْأَطْرَاف غرثى المعاصم)

(سبينَا وسقنا خاضعات حواسرا

بِغَيْر مُهُور لَا وَلَا حكم حَاكم)

(وَكم من قَتِيل قد تركنَا مجندلا

يصب دَمًا بَين اللها واللهازم)

(وَكم وقْعَة فى الدَّرْب ذاقت كماتكم

فسقناكم سوقا كسوق الْبَهَائِم)

(وملنا إِلَى أرتاحكم وحريمها

بمعجزة تَحت العجاج السوالم)

(فأهوت أعاليها وَبدل رسمها

من الْأنس وحشا بعد بيض نواعم)

(إِذا صَاح فِيهَا البوم جاوبه الصدى

وأسعده فى النوح نوح الحمائم)

(وأنطاك لم تبعد على وإننى

سألحقها يَوْمًا بنزوة حَازِم)

(ومسكن آبائى دمشق وَإنَّهُ

سيرجع فِيهَا ملكهَا تَحت خاتمى)

(أياقطنى الرملات وَيحكم ارْجعُوا

إِلَى أَرض صنعاكم وَأَرْض التهائم)

ص: 207

(ومصر سأفتحها بسيفى عنْوَة

وأحرز أَمْوَالًا بهَا فى غنائمى)

(وكافور أغزوه بِمَا يسْتَحقّهُ

بِمشْط ومقراض ومص المحاجم)

(أَلا شمروا يَا آل حران وَيْلكُمْ

أتتكم جيوش الرّوم مثل الغمائم)

(فَإِن تهربوا تنجوا كراما أعفة

من الْملك المغرى بترك المسالم)

(أَلا شمروا يَا آل بَغْدَاد وَيْلكُمْ

فملككم مستضعف غير دَائِم)

(رَضِيتُمْ بِأَن الديلمى خَليفَة

فصرتم عبيدا للعبيد الديالم)

(فعودوا إِلَى أَرض الْحجاز أَذِلَّة

وخلوا بِلَاد الرّوم أهل المكارم)

(سألقى بجيشى نَحْو بَغْدَاد سالما

إِلَى بَاب طاق ثمَّ كرخ القماقم)

(فَأحرق أَعْلَاهَا وأهدم سورها

وأسبى ذراريها على رغم راغم)

(وَمِنْهَا إِلَى شيراز والرى فاعلموا

خُرَاسَان قصدى بالجيوش الصوارم)

(فأسرع مِنْهَا نَحْو مَكَّة سائرا

أجر جيوشا كالليالي السواجم)

(فأملكها دهرا سليما مُسلما

وأنصب كرسيا لأَفْضَل عَالم)

(وأغزو يمانا أَو بِلَاد يمامة

وصنعاءها مَعَ صعدة والتهائم)

(وأتركها قفرا يبابا بلاقعا

خلاء من الأهلين أَرض المعالم)

(وَأسرى إِلَى الْقُدس الَّتِى شرفت لنا

عَزِيزًا مكينا ثَابتا للدعائم)

(ملكنا عَلَيْكُم حِين جَار قويكم

وعاملتم بالمنكرات العظائم)

ص: 208

(قضاتكم باعوا جهارا قضاءهم

كَبيع ابْن يَعْقُوب ببخس دَرَاهِم)

(شيوخكم بالزور طرا تشاهدوا

وبالبز والبرطيل فى كل عَالم)

(سأفتح أَرض الشرق طرا ومغربا

وأنشر دين الصلب نشر العمائم)

ثمَّ ذكر ثَلَاثَة أَبْيَات لم أستجز حكايتها

فَأجَاب الشَّيْخ الإِمَام الْقفال الشاشى رحمه الله قَائِلا

(أتانى مقَال لامرئ غير عَالم

بطرق مجارى القَوْل عِنْد التخاصم)

(تخرص ألقابا لَهُ جد كَاذِب

وَعدد أثارا لَهُ جد واهم)

(وأفرط إرعادا بِمَا لَا يطيقه

وأدلى ببرهان لَهُ غير لَازم)

(تسمى بطهر وَهُوَ أنجس مُشْرك

مدنسة أثوابه بالمداسم)

(وَقَالَ مسيحى وَلَيْسَ كذاكم

أَخُو قسوة لَا يحتذى فعل رَاحِم)

(وَلَيْسَ مسيحيا جهولا مثلثا

يَقُول لعيسى جلّ عَن وصف آدم)

(وَمَا الْملك الطُّهْر المسيحى غادرا

وَلَا فَاجِرًا ركَانَة للمظالم)

(تثبت هداك الله إِن كنت طَالبا

لحق فَلَيْسَ الْخبط فعل المقاسم)

(وَلَا تتكبر بالذى أَنْت لم تنَلْ

كلابس ثوب الزُّور وسط المقاوم)

ص: 209

(تعدد أَيَّامًا أَتَت لوقوعها

سنُون مَضَت من دَهْرنَا المتقادم)

(سبقت بهَا دهرا وَأَنت تعدها

لنَفسك لَا ترْضى بشرك المساهم)

(وَمَا قدر أرتاح ودارا فيذكرا

فخارا إِذا عدت مساعى القماقم)

(وَمَا الْفَخر فى ركض على أهل غرَّة

وَهل ذَاك إِلَّا من مَخَافَة هازم)

(وَهل نلْت إِلَّا صقع طرسوس بعد أَن

تسلمتها من أَهلهَا كالمسالم)

(ومصيصة بالغدر قتلت أَهلهَا

وَذَلِكَ فى الْأَدْيَان إِحْدَى العظائم)

(ترى نَحن لم نوقع بكم وبلادكم

وقائع يثنى ذكرهَا فى المواسم)

(مئين ثَلَاثًا من سِنِين تَتَابَعَت

ندوس الذرى من هامكم بالمناسم)

(وَلم تفتح الأقطار شرقا ومغربا

فتوحا تناهت فى جَمِيع الأقالم)

(أَتَذكر هَذَا أم فُؤَادك هائم

فَلَيْسَ بناس كل ذَا غير هائم)

(وَمن شَرّ يَوْم للفتى هيمانه

فيا هائما بل نَائِما شَرّ نَائِم)

(وَلَو كَانَ حَقًا كل مَا قلت لم يكن

علينا لكم فضل وفخر مَكَارِم)

(فمنكم أَخذنَا كل مَا قد أَخَذْتُم

وأضعاف أَضْعَاف لَهُ بالصماصم)

(طردناكم قهرا إِلَى أَرض رومكم

فطرتم من السامات طرد النعائم)

(لجأتم إِلَيْهَا كالقنافذ جثما

أدلاهم عَن حتفه كل حاطم)

(وَلَوْلَا وَصَايَا للنبى مُحَمَّد

بكم لم تنالوا أَمن تِلْكَ المجاثم)

(فَأنْتم على خسر وَإِن عَاد بُرْهَة

إِلَيْكُم حواشيها لغفلة قَائِم)

(وَنحن على فضل بِمَا فى أكفنا

وفخر عَلَيْكُم بالأصول الجسائم)

(وَنَرْجُو وشيكا أَن يسهل رَبنَا

لرد خوافى الريش تَحت القوادم)

ص: 210

(وعظمت من أَمر النِّسَاء وَعِنْدنَا

لكم ألف ألف من إِمَاء وخادم)

(وَلَكِن كرمنا إِذْ ظفرنا وَأَنْتُم

ظفرتم فكنتم قدوة للألائم)

(وَقلت ملكناكم بجور قضاتكم

وبيعهم أحكامهم بِالدَّرَاهِمِ)

(وفى ذَاك إِقْرَارا بِصِحَّة ديننَا

وَأَنا ظلمنَا فابتلينا بظالم)

(وعددت بلدانا تُرِيدُ افتتاحها

وَتلك أَمَان سَاقهَا حلم حالم)

(وَمن رام فتح الشرق والغرب ناشرا

لدين صَلِيب فَهُوَ أَخبث رائم)

(وَمن دَان للصلبان يبغى بِهِ الْهدى

فَذَاك حمَار وسمه فى الخراطم)

(وَلَيْسَ وليا للمسيح مثلث

فيرجوه نقفور لمحو المآثم)

(وَعِيسَى رَسُول الله مَوْلُود مَرْيَم

غذته كَمَا قد غذيت بالمطاعم)

(وَأما الذى فَوق السَّمَوَات عَرْشه

فخالق عِيسَى وَهُوَ محيى الرمائم)

(وَمَا يُوسُف النجار بعلا لِمَرْيَم

كَمَا زَعَمُوا أكذب بِهِ قَول زاعم)

(وإنجيلهم فِيهِ بَيَان لقولنا

وبشرى بآت بعد للرسل خَاتم)

(وَسَماهُ بارقليط يأتى بكشف مَا

أَتَاهُم بِهِ من حمله غير كاتم)

(وَكَانَ يُسمى بِابْن دَاوُد فيهم

بِحَيْثُ إِذا يدعى بِهِ فى التكالم)

(وَهل أمسك المنديل إِلَّا لحَاجَة

وَهل حَاجَة إِلَّا لعبد وخادم)

(وَإِن كَانَ قد مَاتَ النبى مُحَمَّد

فأسوة كل الْأَنْبِيَاء الأعاظم)

(وَعِيسَى لَهُ فى الْمَوْت وَقت مُؤَجل

يَمُوت لَهُ كالرسل من آل آدم)

(فَإِن دفعُوا هَذَا فقد عجلوا لَهُ

وَفَاة بصلب وارتكاب صيالم)

(صيالم من إكليل شوك وأحبل

يجر بهَا نَحْو الصَّلِيب ولاطم)

(وَإِن يَك أَوْلَاد لِأَحْمَد جرعوا

شَدَائِد من أسر وجز جماجم)

ص: 211

(فعيسى على مَا تَزْعُمُونَ مجرع

من الْقَتْل طعما مثل طعم العلاقم)

(وَيحيى وزَكَرِيا وَخلق سواهُمَا

أكارم عِنْد الله نجل أكارم)

(تولتهم أيدى الطغاة فَلم تنَلْ

قضاياهم من ذَاك وصمة واصم)

(فَمن مبلغ نقفور عَنى مقالتى

جَوَابا لما أبداه من نظم ناظم)

(لَئِن كَانَ بعض الْعَرَب طارت قُلُوبهم

أَو ارْتَدَّ مِنْهُم حشْوَة كَالْبَهَائِمِ)

(لقد أسلمت بالشرق هِنْد وسندها

وصين وأتراك الرِّجَال الْأَعَاجِم)

(بتدبير مَنْصُور بن نوح وجنده

وأشياخه أهل النهى والعزائم)

(وَإِن تَكُ بَغْدَاد أُصِيبَت بملكها

وَصَارَت عبيدا للعبيد الديالم)

(فللحق أنصار وَللَّه صفوة

يذودون عَنهُ بِالسُّيُوفِ الصوارم)

(فَمن عرب غلب مُلُوك بغالب

وَمن عجم صيد مُلُوك بهازم)

(فبالدين مِنْهُم قَائِم أى قَائِم

وللملك مِنْهُم هَاشم أى هَاشم)

(جزى الله سيف الدولة الْخَيْر بَاقِيا

وأكرمه بالفاضلات الكرائم)

(وألبس مَنْصُور بن نوح سَلامَة

تدوم لَهُ مَا عَاشَ أدوم دَائِم)

(هما أمنا الْإِسْلَام من كل هاضم

وصانا بِنَاء الدّين عَن كل هَادِم)

(وَمن مبلغ نقفور عَنى نصيحة

بتقدمة قُدَّام عض الأباهم)

(أتتك خُرَاسَان تجر خيولها

مسومة مثل الْجَرَاد السوائم)

(كهول وشبان حماة أحامس

ميامن فى الهيجاء غير مشائم)

(غزَاة شروا أَرْوَاحهم من إلاههم

بجناته وَالله أوفى مساوم)

(فَإِن تعرضوا فَالْحق أَبْلَج وَاضح

معالمه مَشْهُورَة كالمعالم)

(تَعَالَوْا نحاكمكم ليحكم بَيْننَا

إِلَى السَّيْف أَن السَّيْف أعدل حَاكم)

ص: 212

(سيجرى بِنَا وَالله كَاف وَعَاصِم

لنا خير واف للعباد وَعَاصِم)

(وَنَرْجُو بِفضل الله فتحا معجلا

ننال بقسطنطين ذَات الْمَحَارِم)

(هُنَاكَ ترى نقفور وَالله قَادر

يُنَادى عَلَيْهِ قَائِما فى المقاسم)

(ويجرى لنا فى الرّوم طرا وَأَهْلهَا

وأموالها جمعا سِهَام الْمَغَانِم)

(فيضحك منا سنّ جذلان باسم

ويقرع مِنْهُ سنّ خزيان نادم)

(وَإِن تسلموا فالسلم فِيهِ سَلامَة

وأهنا عَيْش للفتى عَيْش سَالم)

وَقَول الْقفال فى جَوَابه إِن نقفور تشبع بِمَا لم يُعْط صَحِيح فَإِنَّهُ افتخر بأخذهم سروج والآخذ لَهَا غَيره من الرّوم وَكَذَلِكَ جَزِيرَة إقريطش إِنَّمَا أَخذهَا ملك الرّوم أرمانوس بن قسطنطين وكل ذَلِك قبل سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلاثمائة وَإِنَّمَا تملك نقفور اللعين سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثلاثمائة

ونقفور هُوَ الدمستق فتح المصيصة بِالسَّيْفِ ثمَّ سَار إِلَى طرسوس فَطلب أَهلهَا الْأمان ودخلها وَجعل الْجَامِع اصطبلا لدوابه وَصَارَت بِأَيْدِيهِم فِيمَا أَحسب إِلَى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة فتحهَا الْأَمِير سيف الدّين بيدمر الخوارزمى حَال نيابته بحلب أحسن الله جزاءه

وَأما سيف الدولة بن حمدَان فقد كَانَت لَهُ الْآثَار الجميلة إِذْ ذَاك وغزا الرّوم فى سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة فى ثَلَاثِينَ ألفا وَفتح حصونا عديدة وَقتل وسبى وغنم ثمَّ أَخذ الرّوم عَلَيْهِ الدَّرْب واستولوا على عسكره قتلا وأسرا وَله مَعَهم حروب يطول شرحها

والمنديل الْمشَار إِلَيْهِ كَانَ من آثَار عِيسَى بن مَرْيَم عليه السلام عِنْد أهل الرها يتبركون بِهِ فحاصرها إِلَى أَن صالحوه وسلموه إِلَيْهِ

ص: 213

وَقد وقفت للفقيه أَبى مُحَمَّد ابْن حزم الظاهرى على جَوَاب عَن هَذِه القصيدة الملعونة أَجَاد فِيهِ وَكَأَنَّهُ لم يبلغهُ جَوَاب الْقفال

فَمن جَوَاب أَبى مُحَمَّد

(من المحتمى بِاللَّه رب العوالم

وَدين رَسُول الله من آل هَاشم)

(مُحَمَّد الهادى إِلَى الله بالتقى

وبالرشد وَالْإِسْلَام أفضل قَائِم)

(عَلَيْهِ من الله السَّلَام مرددا

إِلَى أَن يوافى الْبَعْث كل العوالم)

(إِلَى قَائِل بالإفك جهلا وضلة

على النقفور المنبرى فى الْأَعَاجِم)

(دَعَوْت إِمَامًا لَيْسَ من أَمر آله

بكفيه إِلَّا كالرسوم الطواسم)

(دهته الدواهى فى خِلَافَته كَمَا

دهت قبله الْأَمْلَاك دهم الدواهم)

(وَلَا عجب من نكبة أَو ملمة

تصيب الْكَرِيم الْحر وَابْن الأكارم)

(وَلَا عجب من نكبة أَو ملمة

تصيب الْكَرِيم الْحر وَابْن الأكارم)

(وَلَو أَنه فى حَال ماضى جدوده

لجرعتم مِنْهُ سموم الأراقم)

(عَسى عطفة لله فى أهل دينه

تجدّد مِنْهُم دارسات المعالم)

(فخرتم بِمَا لَو كَانَ فهم يريكم

حقائق دين الله أحكم حَاكم)

(إِذن لعرتكم خجلة عِنْد ذكره

وأخرس مِنْكُم كل قيل مخاصم)

(سلبناكم دهرا ففزتم بكرَة

من الدَّهْر أَفعَال الضِّعَاف العزائم)

(فطرتم سُرُورًا عِنْد ذَاك ونخوة

كَفعل المهين النَّاقِص المتعاظم)

(وَمَا ذَاك إِلَّا فى تضاعيف غَفلَة

عرتنا وَصرف الدَّهْر جم الْمَلَاحِم)

(وَلما تنازعنا الْأُمُور تخاذلا

ودالت لأهل الْجَهْل دولة ظَالِم)

ص: 214

(وَقد شغلت فِينَا الخلائف فتْنَة

لعبدانهم من تَركهم والديالم)

(بِكفْر أياديهم وَجحد حُقُوقهم

لمن رَفَعُوهُ من حضيض الْبَهَائِم)

(وثبتم على أطرافنا عِنْد ذَلِكُم

وثوب لصوص عِنْد غَفلَة نَائِم)

(ألم ننتزع مِنْكُم بأيد وَقُوَّة

جَمِيع بِلَاد الشَّام ضَرْبَة لَازم)

(ومصر وَأَرْض القيروان بأسرها

وأندلسا قسرا بِضَرْب الجماجم)

(ألم تنتصف مِنْكُم على ضعف حَالهَا

صقلية فى بحرها المتلاطم)

(أحلّت بقسطنطينة كل نكبة

وسامتكم سوء الْعَذَاب الملازم)

(مشَاهد تقديساتكم وبيوتها

لنا وبأيدينا على رغم راغم)

(أما بَيت لحم وَالْقُمَامَة بعْدهَا

بأيدى رجال الْمُسلمين الأعاظم)

(وكرسيكم فى أَرض إسكندرية

وكرسيكم فى الْقُدس فى أورشالم)

(ضممناهم قسرا برغم أنوفكم

كَمَا ضمت السَّاقَيْن سود الأداهم)

(وكرسى أنطاكية كَانَ بُرْهَة

ودهرا بِأَيْدِينَا وبذل الملاغم)

(فَلَيْسَ سوى كرسى رومة فِيكُم

وكرسى قسطنطينة فى المقادم)

(ولابد من عود الْجَمِيع بأسره

إِلَيْنَا بعزم قاهر متعاظم)

(أَلَيْسَ يزِيد حل وسط دِيَاركُمْ

على بَاب قسطنطينة بالصوارم)

(ومسلمة قد داسها بعد ذاكم

بِجَيْش لهام كالليوث الضراغم)

(وأخدمكم بالذل مَسْجِدنَا الذى

بنى فِيكُم فى عصرنا المتقادم)

ص: 215

(إِلَى جنب قصر الْملك فى أَرض ملككم

أَلا هَذِه حَقًا صريمة صارم)

(وَأدّى لهارون الرشيد مليككم

إتاوة مغلوب وجزية غَارِم)

(سلبناكم مسرى شهورا بِقُوَّة

حبانا بهَا الرَّحْمَن أرْحم رَاحِم)

(إِلَى أَرض يَعْقُوب وأرياف دومة

إِلَى لجة الْبَحْر الْبعيد الْمَحَارِم)

(فَهَل سِرْتُمْ فى أَرْضنَا قطّ جُمُعَة

أَبى الله ذاكم يَا بقاة الهزائم)

(فَمَا لكم إِلَّا الأمانى وَحدهَا

بضائع نوكى تِلْكَ أضغاث حالم)

(رويدا يعد نَحْو الْخلَافَة نورها

ويكشف مغبر الْوُجُوه السواهم)

(وَحِينَئِذٍ تَدْرُونَ كَيفَ فراركم

إِذا صدمتكم خيل جَيش مصادم)

(على سلف الْعَادَات منا ومنكم

ليالى أَنْتُم فى عداد الْغَنَائِم)

(سبيتم سَبَايَا لَيْسَ يكثر عدهَا

وسبيكم فِينَا كقطر الغمائم)

(فَلَو رام خلق عدهَا رام معجزا

وأنى بتعداد لريش الحمائم)

(بأبناء حمدَان وكافور صلتم

أراذل أنجاس قصار المعاصم)

(دعى وحجام أَتَوْكُم فتهتم

وَمَا قدر مصاص دِمَاء المحاجم)

(ليالى قدناكم كَمَا اقتاد جازر

جمَاعَة أتياس لحز الحلاقم)

(وسقنا على رسل بَنَات ملوككم

سَبَايَا كَمَا سيقت ظباء الصرائم)

(وَلَكِن سلوا عَنَّا هرقلا وَمن خلا

لكم من مُلُوك مكرمين قماقم)

(يُخْبِركُمْ عَنَّا المتوج مِنْكُم

وقيصركم عَن سبينَا كل آيم)

(وَعَما فتحنا من منيع بِلَادكُمْ

وَعَما أَقَمْنَا فِيكُم من مسالم)

(ودع كل نذل منتم لَا تعده

إِمَامًا وَلَا من محكمات الدعائم)

ص: 216

(فهيهات سامرا وتكريت مِنْكُم

إِلَى جبل تلكم أمانى هائم)

(مَتى يتمناها الضَّعِيف ودونها

تطاير هامات وحز الغلاصم)

(وَمن دون بَغْدَاد سيوف حَدِيدَة

ميسرَة للحرب من آل هَاشم)

(محلّة أهل الزّهْد وَالْخَيْر والتقى

ومنزلة محتلها كل عَالم)

(دعوا الرملة الغراء عَنْكُم ودونها

من الْمُسلمين الصَّيْد كل ملازم)

(وَدون دمشق كل جَيش كَأَنَّهُ

سحائب طير تنتحى بالقوادم)

(وَضرب يلقى الرّوم كل مذلة

كَمَا ضرب الضراب بيض الدَّرَاهِم)

(وَمن دون أكناف الْحجاز جحافل

كقطر الغيوث الهاملات السواجم)

(بهَا من بنى عدنان كل سميذع

وَمن حى قحطان كرام العمائم)

(وَلَو قد لَقِيتُم من قضاعة عصبَة

لَقِيتُم ضراما فى يبيس الهشائم)

(إِذا صبحوكم ذكروكم بِمَا خلا

لَهُم مَعكُمْ من مأزق متلاحم)

(زمَان يقودون الصوافن نحوكم

ليبغوا يسارا مِنْكُم فى الْمَغَانِم)

(سَيَأْتِيكُمْ مِنْهُم قَرِيبا عصائب

تنسيكم تذكار أَخذ العواصم)

(وَأَمْوَالكُمْ فئ لَهُم ودماؤكم

بهَا يشتفى حر النُّفُوس الحوائم)

(وأرضكم حَقًا سيقتسمونها

كَمَا فعلوا دهرا بِعدْل المقاسم)

(وَلَو طرقتكم من خُرَاسَان عصبَة

وشيراز والرى القلاع القوائم)

ص: 217

(لما كَانَ مِنْكُم عِنْد ذَلِك غير مَا

عهدنا لكم ذل وعض الأباهم)

(فقد طَال مَا زاروكم فى بِلَادكُمْ

مسيرَة عَام بالخيول الصلادم)

(وَأما سجستان وكرمان والألى

بكابل حلوا فى ديار البراهم)

(فمغزاهم فى الْهِنْد لَا يعرفونكم

بِغَيْر أَحَادِيث لذكر التهازم)

(وَفِي فَارس والسوس جمع عرموم

وَفِي أَصْبَهَان كل أروع عازم)

(فَلَو قد أَتَاكُم جمعهم لغدوتم

فرائس للآساد مثل الْبَهَائِم)

(وبالبصرة الزهراء والكوفة الَّتِى

سمت وبأدنى وَاسِط كالكظائم)

(جموع تسامى الرمل جم عديدهم

فَمَا أحد ينوى لقاهم بسالم)

(وَمن دون بَيت الله مَكَّة والتى

حباها بمجد للثريا ملازم)

(مَحل جَمِيع الأَرْض مِنْهَا تَيَقنا

محلّة سفل الْخُف من فص خَاتم)

(دفاع من الرَّحْمَن عَنْهَا بِحَقِّهَا

فَمَا هُوَ عَمَّا كرّ طرف برائم)

(بهَا دفع الأحبوش عَنْهَا وقبلهم

بحصباء طير من ذرا الجو حائم)

(وَجمع كموج الْبَحْر مَاض عَرَمْرَم

حمى سرة الْبَطْحَاء ذَات الْمَحَارِم)

(وَمن دون قبر الْمُصْطَفى وسط طيبَة

جموع كمسود من اللَّيْل فَاحم)

(يقودهم جَيش الْمَلَائِكَة الْعلَا

كفاحا ودفعا عَن مصل وصائم)

(فَلَو قد لقيناكم لعدتم رمائما

بِمن فى أعالى نجدنا والحضارم)

(وباليمن الْمَمْنُوع فتيَان غَارة

إِذا مَا لقوكم كُنْتُم كالمطاعم)

ص: 218

(وفى حلتى أَرض الْيَمَامَة عصبَة

مغاور أنجاد طوال البراجم)

(سنفنيكم والقرمطيين دولم

يعود لميمون النقيبة حَازِم)

(خَليفَة حق ينصر الدّين حِكْمَة

وَلَا يتقى فى الله لومة لائم)

(إِلَى ولد الْعَبَّاس تنمى جدوده

بفخر عميم أَو لزهر العباشم)

(مُلُوك جرى بالنصر طَائِر سعدهم

فأهلا بماض مِنْهُم وبقادم)

(محلتهم فى مجْلِس الْقُدس أَو لَدَى

منَازِل بَغْدَاد مَحل الأكارم)

(وَإِن كَانَ من عليا عدى وتيمها

وَمن أَسد أهل الصّلاح الحضارم)

(فأهلا وسهلا ثمَّ نعمى ومرحبا

بهم من خِيَار سالفين أقادم)

(هم نصروا الْإِسْلَام نصرا مؤزرا

وهم فتحُوا الْبلدَانِ فتح المراغم)

(رويدا فوعد الله بِالصّدقِ وَارِد

بتجريع أهل الْكفْر طعم العلاقم)

(سنفتح قسطنطينة وذواتها

ونجعلكم قوت النسور القشاعم)

(ونملك أقْصَى أَرْضكُم وبلادكم

ونلزمكم ذَلِك الجزى والمغارم)

(ونفتح أَرض الصين والهند عنْوَة

بِجَيْش بِأَرْض التّرْك والخزر حاطم)

(مواعيد للرحمن فِينَا صَحِيحَة

وَلَيْسَت كأمثال الْعُقُول السقائم)

(إِلَى أَن يرى الْإِسْلَام قد عَم حكمه

جَمِيع الْبِلَاد بالجيوش الصوارم)

(أتقرن يَا مخذول دين مثلث

بعيد عَن الْمَعْقُول بادى المآثم)

ص: 219

(تدين لمخلوق يدين عبَادَة

فيا لَك سحقا لَيْسَ يخفى لكاتم)

(أَنا جيلكم مصنوعة بتكاذب

كَلَام الألى فِيمَا أَتَوا بالعظائم)

(وعود صَلِيب لَا تزالون سجدا

لَهُ يَا عقول الهاملات السوائم)

(تدينون تضلالا بصلب إِلَهكُم

بأيدى يهود أرذلين ألائم)

(إِلَى مِلَّة الْإِسْلَام تَوْحِيد رَبنَا

فَمَا دين ذى دين لنا بمقاوم)

(وَصدق رسالات الذى جَاءَ بِالْهدى

مُحَمَّد الآتى بِرَفْع الْمَظَالِم)

(وأذعنت الْأَمْلَاك طَوْعًا لدينِهِ

ببرهان صدق ظَاهر فى المواسم)

(كَمَا دَان فى صنعاء يَا لَك دولة

وَأهل عمان حَيْثُ رَهْط الجهاضم)

(وَسَائِر أَمْلَاك اليمانين أَسْلمُوا

وَمن بلد الْبَحْرين قوم اللهازم)

(أجابوا لدين الله دون مَخَافَة

وَلَا رَغْبَة تحظى بهَا كف عادم)

(فحلوا عرى التيجان طَوْعًا ورغبة

لحق يَقِين بالبراهين ناجم)

(وحاباه بالنصر المليك إلاهه

وصير من عَادَاهُ تَحت المناسم)

(فَقير وحيد لم تعنه عشيرة

وَلَا دفعُوا عَنهُ شتيمة شاتم)

(وَلَا عِنْده مَال عتيد لناصر

وَلَا دفع مرهوب وَلَا لمسالم)

(وَلَا وعد الْأَنْصَار دنيا تخصهم

بلَى كَانَ مَعْصُوما لأعظم عَاصِم)

(فَلم تمتهنه قطّ هوة آسر

وَلَا مكنت من جِسْمه يَد لاطم)

ص: 220

(كَمَا يفترى زورا وإفكا وضلة

على وَجه عِيسَى مِنْكُم كل آثم)

(على أَنكُمْ قد قُلْتُمْ هُوَ ربكُم

فيالضلال فى الحماقة جاثم)

(أَبى الله أَن يدعى لَهُ ابْن وَصَاحب

ستلقى دعاة الْكفْر حَالَة نادم)

(وَلكنه عبد نبى مكرم

من النَّاس مَخْلُوق وَلَا قَول زاعم)

(أيلطم وَجه الرب تَبًّا لجهلكم

لقد فقتم فى جهلكم كل ظَالِم)

(وَكم آيَة أبدى النبى مُحَمَّد

وَكم علم أبداه للشرك حاطم)

(تساوى جَمِيع النَّاس فى نصر حَقه

فللكل من إعظامه حَال خَادِم)

(فعرب وأحبوش وَترك وبربر

وَفرس بهم قد فَازَ قدح المساهم)

(وقبط وأنباط وخزر وَدَيْلَم

وروم رموكم دونه بالقواصم)

(أَبَوا كفر أسلاف لَهُم فتحنفوا

فآبوا بحظ فى السَّعَادَة جاثم)

(بِهِ دخلُوا فى مِلَّة الْحق كلهم

ودانوا لأحكام الْإِلَه اللوازم)

(بِهِ صَحَّ تَفْسِير الْمَنَام الذى أَتَى

بِهِ دانيال قبله ختم خَاتم)

(وَسَنَد وَهِنْد أَسْلمُوا وتدينوا

بدين الْهدى فى رفض دين الْأَعَاجِم)

(وشق لنا بدر السَّمَوَات آيَة

وَأَشْبع من صَاع لَهُ كل طاعم)

(وسالت عُيُون المَاء فى وسط كَفه

فأروى بِهِ جَيْشًا كثير القماقم)

(وَجَاء بِمَا تقضى الْعُقُول بصدقه

وَلَا كدعاو غير ذَات قَوَائِم)

(عَلَيْهِ سَلام الله مَا ذَر شارق

تعاقبه ظلماء أسحم عاتم)

(براهينه كَالشَّمْسِ لَا مثل قَوْلكُم

وتخليطكم فى جَوْهَر وأقانم)

(لنا كل علم من قديم ومحدث

وَأَنْتُم حمير ذاهبات المحازم)

ص: 221