الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: ما جاء في فدية الأذى
730 -
عن كَعبِ بن عُجْرَةَ قال: حُمِلْتُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والقملُ يَتناثَرُ على وَجهِي، فقال:"ما كنتُ أَرَى الوَجَعَ بلغَ بكَ ما أَرَى! تَجِدُ شاةً؟ " قلت: لا. قال: "فَصُمْ ثلاثةَ أيامٍ أو أطعِمْ سِتَّةَ مساكين لكلِّ مسكينٍ نصفَ صاعٍ". متفق عليه.
رواه البخاري (1815) ومسلم 2/ 860 وأبو داود (1860) والترمذي (2953) والنسائي 5/ 194 - 195 ومالك في "الموطأ" 1/ 407 والبغوي في "شرح السنة" 7/ 276 - 277 والبيهقي 5/ 54 - 55 كلهم من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال
…
فذكره.
ورواه البخاري (1816) و (4517) ومسلم 2/ 861 وابن ماجه (3079) والبغوي في "شرح السنة" 7/ 277 - 278 والبيهقي 5/ 55 كلهم من طريق شعبة عن عبد الرحمن بن معقل بن الأصبهاني عن عبد الله بن معقل. قال: قعدت إلى كعب وهو في المسجد فسألته عن هذه الآية: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196]؟ فقال كعب: نزلت فيَّ. كان بي أذى من رأسي فحُمِلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي. فقال: "ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى. أتجد شاة؟ " فقلت: لا، فنزلت هذه الآية: {فَفِدْيَةٌ مِنْ
صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} قال: "صومُ ثلاثة أيام أو إطعامُ ستة مساكين نصف صاع طعامًا لكل مسكين". قال: فنزلت فيّ خاصة وهي لكم عامة.
وفي رواية لمسلم: "أو أطعم ثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين".
ورواه ابن ماجه (3080) من طريق أسامة بن زيد عن محمد بن كعب عن كعب بن عجرة بنحوه.
وفي إسناده أسامه بن زيد هو متكلم فيه. لكن يشهد له ما سبق.
وللحديث طرق أخرى عن كعب بن عجرة.
* * *