الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العقلاء. وفل الملازم للنداء أصله فلان، وشذ قوله:[من الرجز]
1225 -
في لجةٍ أمسك فلانًا عن فل
فصل الفاء والنون
ف ن د:
قوله تعالى: {لولا أن تفندون} [يوسف: 94] التفنيد: نسبة الإنسان إلى الفند. والفند: الفساد والخبل وضعف الرأي. وقيل: معناه: تلوموني، وهو راجع لما ذكرت. وقيل معناه: تخرفون أي تقولون: قد خرفت. وفي الحديث: "ما ينتظر أحدكم إلا هرمًا مفندًا" يقال: أفند الرجل: كثر كلامه، وأفنده الكبر؛ يستعمل قاصرًا ومتعديًا. وفي حديث أم معبدٍ:"لا عابس ولا مفند" أي لا ساقط الكلام لخرفه. وفي حديث آخر: "يعيش الناس بعدي أفنادًأ" الأفناد: جمع فند، والفند: الجماعة على حدة، والفند -أيضًا- شمراخ الجبل، وبه سمي الرجل. وفي الحديث:"إني أريد أن أفند فرسًا" أي أقتني. وقال الأزهري: أي ارتبط فرسًا. وحقيقته: أتخذ حصنًا ألتجئ إليه كما يلجأ إلى فند الجبل.
ف ن ن:
قوله تعالى: {ذواتا أفنانٍ} [الرحمن: 48]. قيل: هو جمع فنن، والفنن: الغصن الغض الورق، كذا قيده الراغب: ولم يقيده غيره، قال الهروي: وشجرة فنواء أي ذات أغصان، ولا يقال فناء.