الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أثناء الولادة:
(1)
1.
لم تَرَ دَمَاً أثناء ولادتها، ولا في نفاسها ـ والأحاديث الواردة موضوعة مكذوبة ـ.
2.
رُوي في حديث تناقله أصحاب المؤلفات في «الأذكار» أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يُقرأ على فاطمة عند ولادتها
…
قال ابن السُّنِّي: حدثني علي بن محمد بن عامر، قال: حدثنا عبيد اللَّه بن محمد بن خنيس، قال: حدثني موسى بن محمد بن عطاء، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني عيسى بن إبراهيم القرشي، عن موسى بن أبي حبيب، قال: سمعت علي بن الحسين، يحدث عن أبيه، عن أمه فاطمة رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لما دنا ولادُها أمرَ أمَّ سُليم، وزينبَ بنتَ جحش أن تأتيا فاطمة، فتقرآ عندها آية الكرسي، و «إنَّ ربكم اللَّه .. » إلى آخر الآية،
(1)
فائدة: لم أجد نقلاً عن
مكان الولادة
، والظاهر أنه في بيتها، وجاء في كتاب «الطريق» لوكيع محمد بن خلف (ت 306 هـ)(ص 120 ـ 121) الحديثَ عن حَجَرٍ في بيت فاطمة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلِّي عنده
…
ويُروَى عن علي بن موسى الرضا أن فاطمة ولدَتْ الحسنَ والحسين على ذلك الحجَر ـ واللَّه أعلم ـ.
[الأعراف: 54]، وتُعَوِّذَاها بالمعوِّذَتَين).
(1)
(1)
أخرجه: ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (ص 577) رقم (620)، «عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني» لسليم الهلالي (2/ 699) رقم
…
(621).
ولم أجده عند غير ابن السني.
وهو حديث موضوع، آفته: موسى بن محمد بن عطاء الدمياطي، وضَّاع. «لسان الميزان»
…
(8/ 216).
وعيسى بن إبراهيم الهاشمي القرشي، متروك. «لسان الميزان» (6/ 257).
وموسى بن أبي حبيب، متروك. «لسان الميزان» (8/ 193).
وفيه: عبيداللَّه بن محمد بن خُنيس، قال ابن حجر: مقبول، أي حيث يتابع وإلا فضعيف. «تقريب التهذيب» (ص 406).
وشيخ ابن السني، هو أبو الحسن النهاوندي، وُثِّق. «تاريخ الإسلام» (7/ 720)
تنبيه: ومع أنَّ الحديثَ موضوعٌ إلا أنَّ بعضَ العلماء أوردَه في كتبهم، كالنووي في
…
«الأذكار» ـ تحقيق عامر ياسين ـ رقم (866)، وابن تيمية في «الكلم الطيب» رقم
…
(209) ذكرَه بصيغة التمريض (يُذكر أن فاطمة .. )، ولم يتكلم عليه بشئ: العينيُّ في شرحه: «العلم الهيِّب في شرح الكلم الطيب» (ص 503)، وكذا ذكرَه: ابن القيم في
…
«الوابل الصيب» (ص 352)، والسيوطي في «الدر المنثور» (3/ 181)، وفي «الإتقان في علوم القرآن» ـ ط. المجمع ـ (6/ 2183).
قال الألباني في تعليقه على «الكلم الطيب» لابن تيمية (ص 110) رقم (209): (أشار المؤلف إلى تضعيفه، وتبعه ابن القيم، وهذا لايكفي، وسكَتْ عليه النوويُّ وغيرُه، وهذا لايجوز، فإنه واهٍ جداً، بل موضوع
…
ثم ذكر الألباني تخريج ابن السني وحال بعض رواته: موسى بن محمد، وعيسى، وموسى، ثم قال: فمثل هذا السند لايَشكُّ مَن له إلمام بهذا العلم أنه مَوضوع، ولذلك أخطأ الإمام النووي بإيراده لهذا الحديث في «الأذكار» دون إشارة إلى تضعيفه على الأقل، كما فعلَ المؤلِّف، وإن كنتُ تمنَّيتُ أن لايتابعه في إيراده أصلاً، وقد تابَعَهُ ابنُ القيم في «الوابل» ، ومن الغرائب أن ابن علَّان لم يتكلم على ضعفه مطلقاً، فاللَّه المستعان). انتهى كلام الألباني رحمه الله
وانظر: «تكميل النفع بما لم يثبت به وَقْفٌ ولا رَفْعٌ» لمحمد عَمْرو عبداللطيف (ص 16)، تحت الحديث رقم (2).