الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع:
طلبها من أبيها صلى الله عليه وسلم أن يورثهما
.
66.
[1] عن زَيْنَبِ بِنْتُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا أَتَتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ابْنَيْهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَكْوَاهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذَانِ ابْنَاكَ فَوَرِّثْهُمَا شَيْئاً، فَقَالَ:«أَمَّا الْحَسَنُ فَلَهُ هَيْبَتِي وَسُؤْدَدِي، وَأَمَّا الْحُسَيْنُ فَلَهُ جُرْأَتِي وَجُودِي» .
67.
[2] عن أبي رافع قال: جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن، وحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي قُبِضَ فيه، فقالت: هذان ابناك، فوَرِّثْهُمَا شيئاً، فقال لها:«أما حسَنُ فإن له ثباتي وسُؤدَدِي؛ وأما حُسَين فإن له حزامتي وجودي» .
سيأتي تخريجهما ــ إن شاءَ اللَّهُ ـ في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (30).
الخلاصة: أنهما حديثان ضعيفان جداً.