الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - المرض كفارة:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من مصيبة تصيب المسلم - وفي رواية: ما من وجع أو مرض يصيب المؤمن - إلا كَفَّرَ الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها "(1).
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما يصيب المسلم من نصبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كَفَّر الله بها خطاياه ". (2)
ومن حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يصيبه أذى إلا حاتَّ الله عنه خطاياه كما تحاتَّ ورَقُ الشجر "(3).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يَلْقَى الله وما عليه خطيئة "(4).
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد "(5).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
(وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة لكل
(1) رواه البخاري (5640).
(2)
رواه البخاري (5641، 5642).
(3)
رواه البخاري (5647). ومعنى (تحات): سقوط الورق عن الغصن. (لسان العرب:2/ 22)
(4)
(صحيح) رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5815).
(5)
(صحيح) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وابن أبي الدنيا في (المرض والكفارات). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ح 1257 طبعة المكتب الإسلامي. .