الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ} ولمَ أصلُه (لما)، فحذفت الألف فرقًا بين الخبر والاستفهام؛ كقولهم: فيمَ، وبمَ. وقفَ البزيُّ ويعقوبُ، بخلافٍ عنهما:(فَلِمَهْ) بالهاء، وكذلك (لِمَهْ، وفِيمَهْ، وبِمَهْ، وعَمَّهْ، ومِمَّهْ) حيثُ وقع.
{إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} بالتوراة، وقد نُهيتم فيها عن قتل الأنبياء عليهم السلام.
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ
(92)}
.
[92]
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ} بالدلالات الواضحة، والمعجزات. قرأ نافعٌ، وابنُ كثيرٍ، وعاصمٌ، وابنُ ذَكوانَ، وأبو جعفرٍ، ويعقوبُ:(وَلَقَدْ جَاءَكُمْ) بإظهارِ الدال عند الجيم، وكذلك عند السين والشين والصاد حيث وقع، والباقون بالإدغام (1).
{ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ} بما صدرَ منكم. قرأ ابنُ كثيرٍ، وحفصٌ (اتخذتم) بإظهار الذال عندَ التاء، واختُلف عن رُويسٍ، والباقون بالإدغام (2).
(1) انظر: "معاني القرآن" للفراء (ص: 1/ 172)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: 128)، و"معجم القراءات القرآنية"(1/ 87).
(2)
انظر: "الغيث" للصفاقسي (ص: 128)، و"معجم القراءات القرآنية"(1/ 87).