الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَصْلٌ في الكَلَامِ في تَفْسِيرِ القُرآنِ الكَرِيمِ
التفسيرُ أصلُه: الكشفُ والإظهارُ، وهو علمُ نزولِ الآيةِ وشأنِها وقصِتها والأسبابِ التي أنزلَتْ فيها، والأقوامِ الذينَ أريدوا بها.
والتأويل: مِنَ الأَوْلِ، وهو الرجوعُ، يقال: أَوَّلْتُهُ فآلَ؛ أي: صرفْتُهُ فانصرَفَ، فتأويلُ الآيةِ: صرفُها إلى معنىً تحتملُه موافِقًا لما قبلَها أو ما بعدَها.
ويروى أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَنْ تَكَلَّمَ (1) فِي الْقُرآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ، فَقَدْ أَخْطَأَ"(2).
…
(1) في "ن": "من تعلم".
(2)
رواه أبو داود (3652)، كتاب: العلم، باب: ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، وغيره، عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه.