الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
(87)}
.
[87]
{أُولَئِكَ} مبتدأ.
{جَزَاؤُهُمْ} مبتدأ ثانٍ، خبرُه:
{أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ} أي: عذابَه.
{وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} والمرادُ بالناسِ: المؤمنون.
{خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ
(88)}
.
[88]
{خَالِدِينَ فِيهَا} أي: في اللعنة.
{لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} أي: يؤخَّرون، ولا راحة إلا في التخفيف أو التأخير، فهما مرتفعان عنهم.
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(89)}
.
[89]
وكان الحارثُ بنُ سويد لما لحقَ بالكفار، ندمَ، فأرسل إلى قومه أن اسألوا رسولَ الله هل لي من توبة؟ ففعلوا ذلك، فأنزل الله:
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} لما كان منهم، فحملها إليه رجلٌ من قومه، وقرأها عليه، فقال (1) الحارث: "واللهِ ما علمتُكَ إلا صَدوقًا، وإنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لأصدقُ منكَ، وإنَّ اللهَ لأصدقُ
(1)"فقال" ساقطة من "ت".