الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} من أمرِ إبراهيمَ، وليسَ (1) في كتابكم ذكرُهُ؛ لأنه قبلَكم؟ أي: أنتم تجادلون فيما علمتُمْ وفيما لم تعلموه.
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وأنتم جاهلون به.
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(67)}
.
[67]
ثم بَرَّأَ تعالى إبراهيمَ فقال: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا} أي: مائلًا عن الأديان كلِّها إلى الدينِ المستقيمِ.
{مُسْلِمًا} ثم وَبَّخَهُم مؤكِّدًا براءته فقال: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
(68)}
.
[68]
ثم أومأَ إلى بُعدِهم عنه فقال: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ} أي: أقربَهم وأحقَّهم.
{بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} في زمانِه وبعدَه.
{وَهَذَا النَّبِيُّ} يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم.
{وَالَّذِينَ آمَنُوا} من هذهِ الأمةِ.
{وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} ينصرُهم.
(1)"وليس" ساقطة من "ت".