الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} المرجعُ، وهذا تزهيدٌ في الدنيا، وترغيبٌ في الأخرى (1). قرأ أبو عمرٍو:(وَالْحَرْث ذلِكَ) بإدغام الثاء في الذال، وأدغم النون في اللام من:(زُيِّن للنَّاسِ)(2).
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(15)}
.
[15]
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ} أخبرُكم. قرأ نافعٌ، وابنُ كثيرٍ، وأبو عمرٍو، وأبو جعفرٍ، ورُويسٌ: بتحقيق الهمزة الأولى، وتسهيل الثانية، وقرأ الباقون: بتحقيق الهمزتين، وفصل بينهما بألف أبو جعفرٍ، واختُلِف عن أبي عمرٍو وقالونَ، وهشامٍ (3).
{وَرِضْوَانٌ} أي: رِضًا.
{مِنَ اللَّهِ} قرأ أبو بكرٍ عن عاصمٍ: (وَرُضْوانٌ وَرُضْوانًا) بضمِّ الراءِ
(1) في "ش": "الآخرة".
(2)
انظر: "الإتقان" للسيوطي (1/ 113)، في النوع الحادي والثلاثين.
(3)
انظر: "الحجة" لأبي زرعة (ص: 157)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: 174)، و"إملاء ما منَّ به الرحمن" للعكبري (1/ 75)، و"البحر المحيط" لأبي حيان (2/ 399)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: 171)، و"معجم القراءات القرآنية"(2/ 12).