الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحوادث
السنة الحادية والأربعون
فيها: دخل الروم مدينة سروج، وفتكوا فيها وقتلوا (1).
وفيها: ظهر رجل وامرأة من التناسخية، يزعم الرجل أن روح علي رضي الله عنه انتقلت إليه، وتزعم المرأة أن روح فاطمة رضي الله عنها انتقلت إليها، وآخر يدعي أنه جبريل، فضربهم الوزير المهلبي، فتعززوا بالانتماء إلى أهل البيت، وكان بعض الولاة إذ ذاك شيعيا، فأمر بإطلاقهم (2).
وفيها: توفي أبو طاهر المنصور إسماعيل بن القائم بن المهدي العبيدي الباطني صاحب المغرب، وأبو الطاهر المديني، وإسماعيل الصفار، وابن الأخرم مقرئ دمشق.
***
السنة الثانية والأربعون
فيها: تدرّق (3) الحاج لأبي عبد الله أحمد بن علي بن عمر بن يحيى ولأبي الحسين محمد بن عبد الله العلويين (4)، وجرت بينهما وبين المصريين حرب كان الظفر فيها لهما، وأقيمت الدعوة بمكة لمعز الدولة (5).
وفيها: توفي العلامة أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصّبغي شيخ الشافعية بنيسابور، والشيخ الكبير إبراهيم بن أحمد الرقي الواعظ، شيخ الصوفية، أخذ عن الجنيد وجماعة، وأبو القاسم علي بن محمد التنوخي القاضي، وأحمد بن عبيد الهمذاني،
(1)«الكامل في التاريخ» (7/ 200)، و «تاريخ الإسلام» (25/ 213)، و «البداية والنهاية» (11/ 268)، و «شذرات الذهب» (4/ 221).
(2)
«المنتظم» (8/ 267)، و «تاريخ الإسلام» (25/ 213)، و «العبر» (2/ 262)، و «شذرات الذهب» (4/ 221).
(3)
تدرّق: تترّس، والدّرق: ترس من جلود.
(4)
في «الكامل في التاريخ» (7/ 206): (سيّر الحجاج الشريفان أبو الحسن محمد بن عبد الله وأبو عبد الله أحمد بن عمر بن يحيى العلويان).
(5)
«المنتظم» (8/ 269)، و «الكامل في التاريخ» (7/ 206)، و «البداية والنهاية» (11/ 270).