الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخذ الفقه عن أبي الحسين بن القطان، وعنه أخذ الشيخ أبو حامد الأسفراييني أول قدومه بغداد، ودرس بنظامية بغداد، وله وجه في مذهب الشافعي.
وكان ورعا، حكي عنه أنه قال: ما أعلم أن لأحد علي مظلمة، ومفهومه: أنه لم يغتب أحدا؛ إذ الغيبة من جملة المظالم.
توفي سنة ست وستين وثلاث مائة. مذكور في الأصل.
1641 - [المستنصر بالله صاحب الأندلس]
(1)
المستنصر بالله أبو مروان (2) بن عبد الرحمن بن محمد الأموي المرواني، صاحب الأندلس، كان مشغوفا بجمع الكتب والنظر فيها، قيل: جمع منها ما لم يجمعه أحد قبله ولا بعده حتى ضاقت خزائنه عنها.
وتوفي سنة ست وستين وثلاث مائة.
1642 - [الإمام السرّاج]
(3)
أبو الحسن محمد النيسابوري السرّاج المقرئ الرجل الصالح.
قال الحاكم: قلّ من رأيت أكثر اجتهادا وعبادة منه.
توفي يوم عاشوراء في سنة ست وستين وثلاث مائة.
1643 - [القاضي أبو الحسن الجرجاني]
(4)
أبو الحسن علي بن عبد العزيز (5) الجرجاني، الفقيه الشافعي، القاضي الفاضل، الأديب الشاعر.
(1)«جذوة المقتبس» (ص 13)، و «الكامل في التاريخ» (7/ 348)، و «سير أعلام النبلاء» (16/ 230)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 358)، و «العبر» (2/ 347)، و «مرآة الجنان» (2/ 386)، و «شذرات الذهب» (4/ 352).
(2)
كذا في «العبر» (2/ 347) و «مرآة الجنان» (2/ 386) و «شذرات الذهب» (4/ 352)، وفي باقي المصادر:(أبو العاص).
(3)
«المنتظم» (8/ 408)، و «سير أعلام النبلاء» (16/ 161)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 364)، و «العبر» (2/ 348)، و «شذرات الذهب» (4/ 355).
(4)
«معجم الأدباء» (5/ 181)، و «وفيات الأعيان» (3/ 278)، و «سير أعلام النبلاء» (16/ 247)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 361)، و «مرآة الجنان» (2/ 386)، و «شذرات الذهب» (4/ 353).
(5)
في «سير أعلام النبلاء» (16/ 247)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 361):(علي بن أحمد بن عبد العزيز).
قال الثعالبي في «اليتيمة» : (جمع خط ابن مقلة إلى نثر الجاحظ ونظم البحتري، واقتبس في صباه من العلوم والآداب ما صار به في العلوم علما، وله ديوان شعر، ومنه:[من الطويل]
وقالوا توصّل بالخضوع إلى الغنى
…
وما علموا أن الخضوع هو الفقر
وبيني وبين المال شيئان حرّما
…
عليّ الغنى نفسي الأبيّة والدّهر
إذا قيل هذا اليسر أبصرت دونه
…
مواقف خير من وقوفي بها العسر
وله: [من الخفيف]
ما تطعمت لذة العيش حتى
…
صرت للبيت والكتاب جليسا
ليس شيء أعز عندي من العل
…
م فما أبتغي سواه أنيسا
إنما الذل في مخالطة النا
…
س فدعهم وعش عزيزا رئيسا
وله في الصاحب ابن عباد: [من الطويل]
ولا ذنب للأفكار أنت تركتها
…
إذا احتشدت لم تنتفع باحتشادها
سبقت بإفراد المعاني وألفت
…
خواطرك الألفاظ بعد شرادها
فإن نحن حاولنا اختراع بديعة
…
حصلنا على مسروقها ومعادها
وله فيه يهنئه بالعافية: [من الطويل]
أفي كل يوم للمكارم روعة
…
لها في قلوب المكرمات وجيب (1)
تقسّمت العلياء جسمك كله
…
فمن أين للأسقام فيك نصيب
إذا ألمت نفس الوزير تألّمت
…
لها أنفس تحيا بها وقلوب) (2)
قال ابن خلكان: (وشعره كثير، وطريقه سهل، وله كتاب «الوساطة بين المتنبي وخصومه» أبان فيه عن فضل غزير، واطلاع كثير، ومادة متوفرة)(3).
توفي سنة ست وستين وثلاث مائة.
(1) الوجيب: الخفق والارتجاف.
(2)
انظر «يتيمة الدهر» (4/ 3).
(3)
انظر «وفيات الأعيان» (3/ 280).