الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث عن الحسن الداركي، وأبي بكر الخرائطي وغيرهما، وعنه الدارقطني، وحمزة الكناني، وعبد الغني المصري وغيرهم.
وكان إماما حافظا ثقة مرضيّا، صنف «المسند الكبير» ، وهو الذي قصده الحافظ الدارقطني؛ ليعينه على جمع «المسند» ، فحصل للدار قطني بسبب ذلك منه مال جزيل.
توفي سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
1742 - [الأصيلي]
(1)
عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأندلسي الأصيلي-ويقال: الأزيلي، بالزاي المشوبة بالصاد-أبو محمد القاضي.
حدث عن وهب بن ميسرة، وأبي بكر الشافعي، وأبي زيد المروزي، وأبي إسحاق بن شعبان وغيرهم، وعنه الدارقطني-وذكر أنه لم ير مثله-وغيره من الأعيان.
وكان ذا فقه وحديث مع حفظ وإتقان.
توفي سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.
1743 - [أبو العباس السّرقسطي]
(2)
الوليد بن بكر بن مخلد الأندلسي أبو العباس السّرقسطي الغمري، بفتح الغين المعجمة.
حدث عن الحسن بن رشيق، ويوسف الميانجي وغيرهما.
قال ابن الفرضي: لقي في الرحلة أزيد من ألف شيخ، وكان إماما في الفقه والحديث، عارفا باللغة والعربية (3).
روى عنه أبو ذر الهروي، وعبد الغني بن سعيد وغيرهما من الحفاظ.
(1)«تاريخ علماء الأندلس» (1/ 290)، و «جذوة المقتبس» (ص 239)، و «سير أعلام النبلاء» (16/ 560)، و «تاريخ الإسلام» (27/ 266)، و «تذكرة الحفاظ» (3/ 1024)، و «الدّيباج المذهب» (1/ 380)، و «شذرات الذهب» (4/ 493).
(2)
«تاريخ بغداد» (13/ 455)، و «جذوة المقتبس» (ص 399)، و «سير أعلام النبلاء» (17/ 65)، و «تاريخ الإسلام» (27/ 276)، و «نفح الطيب» (2/ 380)، و «شذرات الذهب» (4/ 495).
(3)
لم يترجم له ابن الفرضي رحمه الله تعالى في «تاريخ علماء الأندلس» .