الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله شعر حسن، منه ما رواه عنه تلميذه القاضي أبو الطيب الطبري:[من المتقارب]
ألا قل لمن كان لي حاسدا
…
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في فعله
…
لأنك لم ترض لي ما وهب
فجازاك عني بأن زادني
…
وسد عليك وجوه الطلب
ذكره الشيخ أبو إسحاق في كتابه «طبقات الفقهاء» وأثنى عليه، ثم قال: وأنشدني قاضي بلدنا أبو علي الداودي قال: أنشدني أبو الفرج لنفسه: [من الوافر]
أأقتبس الضياء من الضباب
…
وألتمس الشراب من السراب
أريد من الزمان النذل بذلا
…
وأريا من جنى سلع وصاب
أرجّي أن ألاقي لاشتياقي
…
خيار الناس في زمن الكلاب (1)
يعني بالأري العسل.
ومن شعره أيضا: [من الخفيف]
مالك العالمين ضامن رزقي
…
فلماذا أملّك الخلق رقي
قد قضى لي بما عليّ وما لي
…
خالقي جل ذكره قبل خلقي
صاحبي البذل والندى في يساري
…
ورفيقي في عسرتي حسن رفق
فكما لا يرد عجزي رزقي
…
فكذا لا يجر رزقي حذقي
توفي سنة تسعين وثلاث مائة.
1738 - [ابن الحجاج الشاعر]
(2)
أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد ابن الحجاج الشاعر، ديوان شعره في عشر مجلدات.
تولى حسبة بغداد، وقيل: إنه عزل بالإمام أبي سعيد الإصطخري.
(1)«طبقات الفقهاء» للشيرازي (ص 93).
(2)
«تاريخ بغداد» (8/ 14)، و «معجم الأدباء» (3/ 416)، و «وفيات الأعيان» (2/ 168)، و «المنتظم» (9/ 70)، و «تاريخ الإسلام» (27/ 252)، و «شذرات الذهب» (4/ 487).