الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الشيخ اليافعي: (وهذان البيتان يحسن استعارتهما لوصف الدنيا، وقد قيل:
إنهما لابن المعتز، وقيل: لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر، ومعهما بيت ثالث وهو:
والله لا كلمتها ولو أنها
…
كالبدر أو كالشمس أو كالمكتفي
فأنشدها وزير المكتفي له، فقال: لمن هي؟ قال: لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر، فأمر له بألف دينار، فوصل إليه، فقال ابن الزنجي: ما أعجب هذه القصة؛ يعمل ابن السراج أبياتا تكون سببا لوصول الرزق لابن طاهر! ) (1)
توفي ابن السراج سنة ست عشرة وثلاث مائة.
1467 - [أحمد بن الحسين الحنفي]
(2)
أحمد بن الحسين، الإمام، شيخ الحنفية ببغداد، وقد ناظر مرة داود الظاهري، فقطع داود، ولكنه معتزلي الاعتقاد.
قتل بمكة سنة سبع عشرة وثلاث مائة في فتنة القرمطي.
1468 - [الجارودي الشهيد]
(3)
أبو الفضل محمد بن أبي الحسين أحمد بن محمد بن عمار الجارودي الهروي الشهيد.
حدث عن معاذ بن المثنى، وأحمد بن نجدة، وعثمان الداري وغيرهم، وعنه حدث أبو علي الحافظ، ومحمد بن المظفر وغيرهما من الأعيان.
وكان حافظا إماما.
قتل شابا يوم التروية وهو متعلق بحلقتي الكعبة، قتلته القرامطة في سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
(1)«مرآة الجنان» (2/ 270).
(2)
«تاريخ الإسلام» (23/ 528)، و «العبر» (2/ 174)، و «الجواهر المضية» (1/ 163)، و «مرآة الجنان» (2/ 274)، و «شذرات الذهب» (4/ 81).
(3)
«سير أعلام النبلاء» (14/ 538)، و «تاريخ الإسلام» (23/ 546)، و «العبر» (2/ 175)، و «تذكرة الحفاظ» (3/ 794)، و «الوافي بالوفيات» (2/ 37)، و «مرآة الجنان» (2/ 274)، و «شذرات الذهب» (4/ 82).