الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1650 - [أبو أحمد الجلودي]
(1)
أبو أحمد محمد بن عيسى الجلودي النيسابوري، راوي «صحيح مسلم» عن ابن سفيان.
قال الحاكم: هو من كبار عباد الصوفية، يعرف مذهب سفيان وينتحله.
توفي سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
1651 - [الحافظ الحجّاجي]
(2)
أبو الحسين محمد بن محمد النيسابوري، الحافظ المقرئ، العبد الصالح الصدوق.
سمع بمصر والشام والعراق وخراسان، وصنف في العلل والشيوخ والأبواب.
قال الحاكم: صحبته نيفا وعشرين سنة، فما أعلم أن الملك كتب عليه خطيئة.
توفي سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
1652 - [الوزير الكبير ابن بقية]
(3)
الوزير أبو طاهر نصير الدولة محمد بن محمد بن بقية، وزير عز الدولة بختيار بن معز الدولة بن بويه.
كان قبل تقلده الوزارة يقدم الطعام على مائدة بختيار، ويحمل الطعام، ويمسح بالمنديل الغمر (4)، فلما قبض بختيار على وزيره أبي الفضل في سنة اثنتين وستين .. استوزر ابن بقية المذكور، وكان من أكابر الوزراء، وجلة الرؤساء، وأعيان الكرماء، فلم يزل وزيرا إلى سنة سبع وستين، فحصل بين عز الدولة بختيار وابن عمه عضد الدولة وحشة، فيقال: إن
(1)«المنتظم» (8/ 420)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 404)، و «العبر» (2/ 354)، و «الوافي بالوفيات» (4/ 297)، و «مرآة الجنان» (2/ 391)، و «البداية والنهاية» (11/ 354)، و «شذرات الذهب» (4/ 370).
(2)
«تاريخ بغداد» (3/ 442)، و «سير أعلام النبلاء» (16/ 240)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 405)، و «تذكرة الحفاظ» (3/ 944)، و «مرآة الجنان» (2/ 391)، و «شذرات الذهب» (4/ 370).
(3)
«وفيات الأعيان» (5/ 118)، و «سير أعلام النبلاء» (16/ 220)، و «تاريخ الإسلام» (26/ 385)، و «العبر» (2/ 352)، و «الوافي بالوفيات» (1/ 100)، و «شذرات الذهب» (4/ 364).
(4)
غمرت يدي من اللحم فهي غمرة؛ أي: زهمة، ومنه: منديل الغمرة.