الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهما عملا البقاعين المعروفين بالبعلبكي وبالعزيزي.
الثاني (عمل البقاع البعلبكي): نسبة إلى بعلبك لقربه منها؛ وليس له مقر ولاية.
الثالث (عمل البقاع العزيزي): ومقر الولاية به (الكرك) المعروف (بكرك نوح). وهاتان الولايتان الآن منفصلتان عن بعلبك، وهما مجموعتان لوال واحد جليل مفرد بذاته.
الرابع (عمل بيروت): وهو يصاقب بلاد بعلبك من شامها بقرب؛ وهو عمل جليل. ومدينة بيروت هي الشام؛ وهي به نظير الإسكندرية بمصر.
الخامس (عمل صيدا): وهي ولاية جليلة واسعة العمل، ممتدة القرى.
وهذه جملة الصفقة الشمالية.
الصفقة الرابعة
الشرقية
وحدها من القبلة قرية (القصب) المجاورة لقرية (جوسية) المقدم لذكرها، آخذا هذه الحد على (النبك) إلى (القريتين)، ومن الشرق السماوة إلى الفرات وينتهي
إلى مدينة (سلمية)؛ ولها قلعة تقاربها تعرف بـ (شميمش)؛ ومن الشمال ما بين سلمية إلى الرستن؛ ومن الغرب نهر الأرنط وهو العاصي؛ ومدينة هذه الصفقة حمص: وهي دار ملك البيت الأسدي، ولم يزل لملكها في الدولة الأيوبية سطوة تخاف وبأس يحذر. وبها القلعة المصفحة، ولا منعة لها؛ ولها نيابة جليلة وعسكر.
وتشمل هذه الصفقة على ولاية (قارا): وهي قبلي حمص، وولاية مدينة حمص نفسها، وولاية سلمية، وولاية تدمر - وهي ما بين القريتين والرحبة.
وبهذه الصفقة مدينة الرحبة على الفرات، وبها قلعة ونيابة، وفيها بحرية وخيالة وكشافة وطوائف من المستخدمين. فهذه جملة هذه الصفقة الشرقية، وبها تمت الصفقات الربع.
ولم يبق من مضافات الشام إلى جعبرة؛ وهي مجددة البنيان مستجدة لأنها جددت منذ سنوات بعد أن طال عليها الأبد وأخنى عليها الذي أخنى على لبد.